هل يكون فوق الله - تبارك وتعالى - شيء عندما ينزل إلى السماء الدنيا ؟ وهل يصح القول بأننا لا نُثبت ولا ننفي أن ليس فوق الله شيء ؟
A-
A=
A+
السائل : هذا السؤال لعله السؤال الذي قبله .
الشيخ : تفضل .
السائل : يقول السؤال الذي قبله : نزول الله - عز وجل - هل يكون فوقه عندما ينزل إلى السماء الدنيا ، فيقول هنا : هل يصحُّ القول بأننا لا نُثبت ولا ننفي أن ليس فوق الله شيء من حيث وقت النزول ؛ ... ما ورد فيه شيء ؟ لا نقول لا نُثبت ولا ننفي ؛ هل يصح قول هذا السائل ؟
الشيخ : كيف ما ورد شيء ؟ هو له صفة الفوقيَّة ، وهذه صفة أزليَّة ثابتة ؛ فلا نستطيع أن ننفيها في أيِّ لحظة من اللحظات ، فلا يُقال هنا : ما ورد .
سائل آخر : لا ، ما ورد في النزول ... .
السائل : ورد في أن .
سائل آخر : يعني نحتج ... ما ورد إذا كان فوقه شيء أو ما فوقه شيء ، ما نعلم .
الشيخ : هو هذا الجواب ، نحن عندنا علم سابق أنَّ الله - عز وجل - له صفة الفوقية ؛ صح ولَّا لأ ؟ هذا العلم ثابت في أذهاننا ما جاءنا شيء ننفيه فيما يتعلَّق بحال النزول ، فنحن على العلم السابق به ... .
واضح ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : يقول السؤال الذي قبله : نزول الله - عز وجل - هل يكون فوقه عندما ينزل إلى السماء الدنيا ، فيقول هنا : هل يصحُّ القول بأننا لا نُثبت ولا ننفي أن ليس فوق الله شيء من حيث وقت النزول ؛ ... ما ورد فيه شيء ؟ لا نقول لا نُثبت ولا ننفي ؛ هل يصح قول هذا السائل ؟
الشيخ : كيف ما ورد شيء ؟ هو له صفة الفوقيَّة ، وهذه صفة أزليَّة ثابتة ؛ فلا نستطيع أن ننفيها في أيِّ لحظة من اللحظات ، فلا يُقال هنا : ما ورد .
سائل آخر : لا ، ما ورد في النزول ... .
السائل : ورد في أن .
سائل آخر : يعني نحتج ... ما ورد إذا كان فوقه شيء أو ما فوقه شيء ، ما نعلم .
الشيخ : هو هذا الجواب ، نحن عندنا علم سابق أنَّ الله - عز وجل - له صفة الفوقية ؛ صح ولَّا لأ ؟ هذا العلم ثابت في أذهاننا ما جاءنا شيء ننفيه فيما يتعلَّق بحال النزول ، فنحن على العلم السابق به ... .
واضح ؟
- تسجيلات متفرقة - شريط : 20
- توقيت الفهرسة : 00:53:50
- نسخة مدققة إملائيًّا