هل تُعتبر قدمي المرأة عورة يجب سترهما في الصلاة ؟
A-
A=
A+
السائل : هل تُعتبر قدمي المرأة عورة في الصلاة يجب سترهما ؟
الشيخ : الجواب : أن للعلماء قولين اثنين في قدمي المرأة : أحدهما أنهما عورة ، وهو الصحيح ، والآخر أنهما ليسا بعورة ، وهو مرجوح ، أما دليل أن قدمي المرأة عورة فذلك مأخوذ من قوله - تبارك وتعالى - : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) ؛ فهذا نص صريح أن نساء الصحابة كنَّ يغطين أرجلهنَّ ، وما ذلك إلا تجاوبًا منهم بالعمل بعموم قوله - تبارك وتعالى - : (( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ )) ، والجلباب هو الثوب الذي هو كالعباءة ، التي تُلقيها المرأة على رأسها ، فتغطي بها جميع بدنها ، حتى رجليها ، لذلك قال - تعالى - موجِّهًا في قوله مَن قد يُداخلها الشيطان من النساء ؛ فهنَّ يغطين أرجلهنَّ ، ولكن الشيطان قد يوسوس لبعضهنَّ بأن يضربن بأرجلهنَّ ليُسمعن الرجال صوت خلاخيلهنَّ ، فكانت الآية الأولى مع الآية الأخرى دليلًا واضحًا على أن قدمي المرأة عورة مطلقًا ، وتأكد ذلك بما جاء في بعض الأحاديث في " سنن أبي داود " وغيره : " أن المرأة إذا قامت تصلي ؛ فعليها أن تُلقي عليها درعًا - أي : قميصًا واسعًا - يغطِّي ظهور قدميها " ، ومن هنا كان هذا الحديث مؤكِّدًا لما دلَّت الآية من وجوب ستر المرأة لقدميها ، كلَّما في الأمر أنه قد يُتسامح إذا بدا من المرأة في أثناء صلاتها شيء من باطن قدميها ، أما ظاهر القدم فيجب ستره إعمالًا لما ذكرنا من الأدلة .
الشيخ : الجواب : أن للعلماء قولين اثنين في قدمي المرأة : أحدهما أنهما عورة ، وهو الصحيح ، والآخر أنهما ليسا بعورة ، وهو مرجوح ، أما دليل أن قدمي المرأة عورة فذلك مأخوذ من قوله - تبارك وتعالى - : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) ؛ فهذا نص صريح أن نساء الصحابة كنَّ يغطين أرجلهنَّ ، وما ذلك إلا تجاوبًا منهم بالعمل بعموم قوله - تبارك وتعالى - : (( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ )) ، والجلباب هو الثوب الذي هو كالعباءة ، التي تُلقيها المرأة على رأسها ، فتغطي بها جميع بدنها ، حتى رجليها ، لذلك قال - تعالى - موجِّهًا في قوله مَن قد يُداخلها الشيطان من النساء ؛ فهنَّ يغطين أرجلهنَّ ، ولكن الشيطان قد يوسوس لبعضهنَّ بأن يضربن بأرجلهنَّ ليُسمعن الرجال صوت خلاخيلهنَّ ، فكانت الآية الأولى مع الآية الأخرى دليلًا واضحًا على أن قدمي المرأة عورة مطلقًا ، وتأكد ذلك بما جاء في بعض الأحاديث في " سنن أبي داود " وغيره : " أن المرأة إذا قامت تصلي ؛ فعليها أن تُلقي عليها درعًا - أي : قميصًا واسعًا - يغطِّي ظهور قدميها " ، ومن هنا كان هذا الحديث مؤكِّدًا لما دلَّت الآية من وجوب ستر المرأة لقدميها ، كلَّما في الأمر أنه قد يُتسامح إذا بدا من المرأة في أثناء صلاتها شيء من باطن قدميها ، أما ظاهر القدم فيجب ستره إعمالًا لما ذكرنا من الأدلة .
- الفتاوى الإماراتية - شريط : 9
- توقيت الفهرسة : 00:12:42
- نسخة مدققة إملائيًّا