بخصوص الأسماء والصفات من مثل قوله - تعالى - : (( اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ )) ، وقوله : (( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ )) ؛ هل يجوز وصف الله بالمكر والاستهزاء وأمثال هذه الصفات ؟
A-
A=
A+
السائل : بخصوص الأسماء والصفات ، بخصوص الصفات التي فيها ذم - مثلًا - : (( اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ )) ، وقوله : (( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ )) ؟ يعني هل نصف الله - عز وجل - بالمكر ولا نطلقه أم ماذا ؟
الشيخ : أولًا : قولك : فيها ذمٌّ هذا تعبير خطأ فيه ذم ، فهمتَ ؟
السائل : نعم ، لأ ، لأن بعض الصفات .
الشيخ : يا أخي ، أسألك : فهمْتَ ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : وأنت كثير التعليل في غير محلِّه ، دَعْك من التعليلات ، نحن نقول كما قال - تعالى - : (( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ )) ، (( اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ )) ، لكن لا نشتقُّ من ذلك اسمًا فاعلًا ؛ فلا نقول : إن الله ماكر أو مكَّار أو مُستهزئ أو ما شابه ذلك ؛ لعلك فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم فهمت يا شيخ .
الشيخ : عندك شيء غيره ؟
السائل : نعم ، في سؤال أخير .
الشيخ : تفضَّل .
الشيخ : أولًا : قولك : فيها ذمٌّ هذا تعبير خطأ فيه ذم ، فهمتَ ؟
السائل : نعم ، لأ ، لأن بعض الصفات .
الشيخ : يا أخي ، أسألك : فهمْتَ ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : وأنت كثير التعليل في غير محلِّه ، دَعْك من التعليلات ، نحن نقول كما قال - تعالى - : (( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ )) ، (( اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ )) ، لكن لا نشتقُّ من ذلك اسمًا فاعلًا ؛ فلا نقول : إن الله ماكر أو مكَّار أو مُستهزئ أو ما شابه ذلك ؛ لعلك فهمت عليَّ ؟
السائل : نعم فهمت يا شيخ .
الشيخ : عندك شيء غيره ؟
السائل : نعم ، في سؤال أخير .
الشيخ : تفضَّل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 19
- توقيت الفهرسة : 00:02:46
- نسخة مدققة إملائيًّا