كيفية معرفة نصف الليل والأوقات الصلاة الخمسة ؟
A-
A=
A+
الشيخ : لا لا ، بدنا نشوف صار نصف الليل ؟ حتى ما نؤخر الصلاة عن وقتها ، تأخذ جواب عملي .
سائل آخر : كساعة الساعة أقدر أقول لك أنُّو بعد شوية ، لكن شرعًا بدون ساعة كيف بدي أعرف أنُّو نصف الليل ولَّا مش نصف الليل ؟
الشيخ : هذا سؤال ثاني الله يهديك .
سائل آخر : أنا عارف أنُّو سؤال تاني .
الشيخ : طيب ؛ خلصنا من السؤال الأول ؟ لأنُّو - ما شاء الله ! - سهل مبيِّن عليك ! [ الشيخ يضحك ! ] .
يا أخي ، المعرفة أنواع ، الإنسان إذا اعتاد على عادة ينسى عادات ثانية ، سؤالك هذا يُشبه كيف كانوا يعرفون الأوقات الخمسة ؟
السائل : ... تحديد في الشرع .
الشيخ : لها تحديد في الشرع ، طيب ؛ هذا التحديد في الشرع قائم على ماذا ؟ على الساعة ؟
السائل : لأ طبعًا .
الشيخ : على ماذا ؟
السائل : على ... .
الشيخ : طيب ؛ هذا هو الجواب .
السائل : ... .
الشيخ : اسمح لي ، أنا بدي أجيبك من الطريق الأيسر إلى الطريق الأصعب ، هذا اللي أنت استسهلته وقلت : هذا حدَّده الشرع ، شو رأيك هلق إذا أخذنا ألف مسلم مصلي كم واحد منهم يعرفوا أوقات الصلوات لولا الأذان لولا المفكِّرة على عجرها وبجرها ؟ كم واحد ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني ؟ بالألف واحد ؟ نص واحد ؟
السائل : عشرة خلِّيهم .
الشيخ : طيب ؛ ليش ما يعرفوا ؟ لأنُّو انصرفوا عن الظواهر الطبيعة ، شو صرفهم عن ذلك ؟ هالآلات الحديثة ، شايف ؟ والآلات الحديثة صارت فتنة ؛ لأنُّو صارت وزارة الأوقاف المسؤولة عن تصحيح عبادات المسلمين تورَّطت بهذه الآلات الحديثة وأعرضت عن الإمارات والعلامات الشرعية ؛ ولذلك بقى تسمع الخلاف أنُّو في ناس يفطروا برمضان قبل الوقت ، هدول لازم يعيدوا ويقضوا وإلى آخره ؛ ليش ؟ لأنُّو هدول يفطروا قبل أذانهم ومش فاهمين حتى الآن أنُّو أذانهم غير شرعي ، والأخطر أذانهم الصبح ؛ يصلوا قبل وقت الفجر الصادق ، إلى آخره ، شو السبب ؟ انصرفوا بهذه الآلات عن هديك الظواهر ، هو نفس الجواب تمامًا طبعًا مع فارق ؛ الصلوات الخمس يكثر الابتلاء بها ، أما معرفة نصف الليل لا يكثر كما يكثر خمس صلوات ؛ لأن الدنيا ليل ، لكن مش ضروري كل فرد يعرف نصف الليل ، مش ضروري كل فرد من أفراد المسلمين يعرف نصف الليل متى ؟
أنا أذكر بهذه المناسبة حديث امرأة صحابية جليلة من هي ؟ كانت في مزدلفة ، فقالت لخادمتها أو جاريتها : انظري ، هل سقط القمر ؟ هون الشاهد بقى ، هل سقط القمر ؟ شو تقصد ؟ إذا سقط القمر يكون دخل نصف الليل التاني ، فهي تريد أن تنطلق من المزدلفة ؛ لأن الرسول أَذِنَ للنساء والضُّعفاء أنُّو ينطلقوا بعد نصف الليل ، فهي تعرف نصف الليل من سقوط القمر ، هالنظرة هَيْ نحن ما عاد لا نلاحظ طلوع للقمر ولا غروب القمر ، بل ولا طلوع الشمس ولا أي شيء .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أبدًا ، هلق أظن أكثركم لا يعلم أنُّو إذا قام مزعوج ما استطاع يقوم يصلِّي صلاة الفجر في الوقت الشرعي في المسجد يقوم يتطلَّع بالساعة راح تطلع الشمس ، باقي خمس دقائق ، يلَّا ، خاصَّة إذا كان جنب بقى ماء باردة سخنة دافية إلى آخره بدو يلحق حاله ، بينما بين التوقيت اللي عم يعيِّره بالساعة وطلوع الشمس شي ربع ساعة أو ثلث ساعة ؛ يعني بالوقت الضَّيِّق اللي عم يتحرج منه في معه لسا ربع ساعة ، لكن " الروزنامة " خطأ ؛ ليه ؟ لأنُّو ما نظرنا لا شمس طلوعًا ولا غروبًا ولا أي شيء إطلاقًا ، فأنت تستغرب هذا وتسأل هذا السؤال الحلق معه ، لأنك أنت من هالجمهور هاللي انصرف عن مراعاة الوسائل الكونية الطبيعية التي جعلَها الله - عز وجل - دليلًا لمعرفة المواقيت ، شو رأيك عن (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ )) ؟ فبهذه الطرق الشرعية الكونية الطبيعية كانوا يعرفون سابقًا .
تعرف حديث عمرو بن أم مكتوم ؟ كان يؤذِّن لصلاة الفجر وهو رجل ضرير ، شو يعرفه ؟ قال : كان يوقِّف في ظهر المسجد فتمر به الناس يقولوا له : أصبحْتَ أصبحْتَ ! المارَّة في الطريق عم يقولوا له : أصبحْتَ أصبحْتَ ، اليوم المفتي يمرُّ في الطريق ما يعرف أصبحْتَ أصبحْتَ .
السائل : المؤذِّنين في زمن السلف كانوا فقهاء .
الشيخ : أما المؤذِّنين في آخر الزمان فهم موظَّفون ، يهمُّهم أن يؤدُّوا الوظيفة !
سائل آخر : كساعة الساعة أقدر أقول لك أنُّو بعد شوية ، لكن شرعًا بدون ساعة كيف بدي أعرف أنُّو نصف الليل ولَّا مش نصف الليل ؟
الشيخ : هذا سؤال ثاني الله يهديك .
سائل آخر : أنا عارف أنُّو سؤال تاني .
الشيخ : طيب ؛ خلصنا من السؤال الأول ؟ لأنُّو - ما شاء الله ! - سهل مبيِّن عليك ! [ الشيخ يضحك ! ] .
يا أخي ، المعرفة أنواع ، الإنسان إذا اعتاد على عادة ينسى عادات ثانية ، سؤالك هذا يُشبه كيف كانوا يعرفون الأوقات الخمسة ؟
السائل : ... تحديد في الشرع .
الشيخ : لها تحديد في الشرع ، طيب ؛ هذا التحديد في الشرع قائم على ماذا ؟ على الساعة ؟
السائل : لأ طبعًا .
الشيخ : على ماذا ؟
السائل : على ... .
الشيخ : طيب ؛ هذا هو الجواب .
السائل : ... .
الشيخ : اسمح لي ، أنا بدي أجيبك من الطريق الأيسر إلى الطريق الأصعب ، هذا اللي أنت استسهلته وقلت : هذا حدَّده الشرع ، شو رأيك هلق إذا أخذنا ألف مسلم مصلي كم واحد منهم يعرفوا أوقات الصلوات لولا الأذان لولا المفكِّرة على عجرها وبجرها ؟ كم واحد ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني ؟ بالألف واحد ؟ نص واحد ؟
السائل : عشرة خلِّيهم .
الشيخ : طيب ؛ ليش ما يعرفوا ؟ لأنُّو انصرفوا عن الظواهر الطبيعة ، شو صرفهم عن ذلك ؟ هالآلات الحديثة ، شايف ؟ والآلات الحديثة صارت فتنة ؛ لأنُّو صارت وزارة الأوقاف المسؤولة عن تصحيح عبادات المسلمين تورَّطت بهذه الآلات الحديثة وأعرضت عن الإمارات والعلامات الشرعية ؛ ولذلك بقى تسمع الخلاف أنُّو في ناس يفطروا برمضان قبل الوقت ، هدول لازم يعيدوا ويقضوا وإلى آخره ؛ ليش ؟ لأنُّو هدول يفطروا قبل أذانهم ومش فاهمين حتى الآن أنُّو أذانهم غير شرعي ، والأخطر أذانهم الصبح ؛ يصلوا قبل وقت الفجر الصادق ، إلى آخره ، شو السبب ؟ انصرفوا بهذه الآلات عن هديك الظواهر ، هو نفس الجواب تمامًا طبعًا مع فارق ؛ الصلوات الخمس يكثر الابتلاء بها ، أما معرفة نصف الليل لا يكثر كما يكثر خمس صلوات ؛ لأن الدنيا ليل ، لكن مش ضروري كل فرد يعرف نصف الليل ، مش ضروري كل فرد من أفراد المسلمين يعرف نصف الليل متى ؟
أنا أذكر بهذه المناسبة حديث امرأة صحابية جليلة من هي ؟ كانت في مزدلفة ، فقالت لخادمتها أو جاريتها : انظري ، هل سقط القمر ؟ هون الشاهد بقى ، هل سقط القمر ؟ شو تقصد ؟ إذا سقط القمر يكون دخل نصف الليل التاني ، فهي تريد أن تنطلق من المزدلفة ؛ لأن الرسول أَذِنَ للنساء والضُّعفاء أنُّو ينطلقوا بعد نصف الليل ، فهي تعرف نصف الليل من سقوط القمر ، هالنظرة هَيْ نحن ما عاد لا نلاحظ طلوع للقمر ولا غروب القمر ، بل ولا طلوع الشمس ولا أي شيء .
سائل آخر : ... .
الشيخ : أبدًا ، هلق أظن أكثركم لا يعلم أنُّو إذا قام مزعوج ما استطاع يقوم يصلِّي صلاة الفجر في الوقت الشرعي في المسجد يقوم يتطلَّع بالساعة راح تطلع الشمس ، باقي خمس دقائق ، يلَّا ، خاصَّة إذا كان جنب بقى ماء باردة سخنة دافية إلى آخره بدو يلحق حاله ، بينما بين التوقيت اللي عم يعيِّره بالساعة وطلوع الشمس شي ربع ساعة أو ثلث ساعة ؛ يعني بالوقت الضَّيِّق اللي عم يتحرج منه في معه لسا ربع ساعة ، لكن " الروزنامة " خطأ ؛ ليه ؟ لأنُّو ما نظرنا لا شمس طلوعًا ولا غروبًا ولا أي شيء إطلاقًا ، فأنت تستغرب هذا وتسأل هذا السؤال الحلق معه ، لأنك أنت من هالجمهور هاللي انصرف عن مراعاة الوسائل الكونية الطبيعية التي جعلَها الله - عز وجل - دليلًا لمعرفة المواقيت ، شو رأيك عن (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ )) ؟ فبهذه الطرق الشرعية الكونية الطبيعية كانوا يعرفون سابقًا .
تعرف حديث عمرو بن أم مكتوم ؟ كان يؤذِّن لصلاة الفجر وهو رجل ضرير ، شو يعرفه ؟ قال : كان يوقِّف في ظهر المسجد فتمر به الناس يقولوا له : أصبحْتَ أصبحْتَ ! المارَّة في الطريق عم يقولوا له : أصبحْتَ أصبحْتَ ، اليوم المفتي يمرُّ في الطريق ما يعرف أصبحْتَ أصبحْتَ .
السائل : المؤذِّنين في زمن السلف كانوا فقهاء .
الشيخ : أما المؤذِّنين في آخر الزمان فهم موظَّفون ، يهمُّهم أن يؤدُّوا الوظيفة !
- تسجيلات متفرقة - شريط : 45
- توقيت الفهرسة : 00:16:18
- نسخة مدققة إملائيًّا