ما حكم من يلتزم عند إقامة الصلاة بالتلفُّظ بالنية ؟
A-
A=
A+
السائل : يعني لو أُقِيمت الصلاة وقام ... وتكلم أحدهم مع الآخر أي كلام ؛ هل يعتبر هذا خطأ أو هل يُعتبر هذا إخلال ؟
الشيخ : الجواب : أوَّلًا : في فرق بين ما نحن فيه وبين المثال تبعك ، ومع ذلك بعطيك الجواب ؛ لا يُعتبر ، ويُعتبر إخلال إذا التزم ذلك فهو إخلال بلا شك ؛ لأنُّو هذا من باب التزام ما لا يلزم . هذا شيء . الشيء الثاني : ننظر إلى هذا الذي تكلم أو يتكلم بغير النية بين يدي الصلاة في مثالك ؛ هل هو يتقرَّب بذلك إلى الله أم لا ؟ إذا كان الجواب كما هو المفروض لا . فنقول : إي ، لا ؛ هَيْ غير هديك المسألة ، فهؤلاء الذين يتلفظون يتقرَّبون بذلك إلى الله ، ويقولون : التلفُّظ بالنية أمر مستحبٌّ ، وفي مذهب الشافعي زعموا بأنه فرض ، فإذًا في اختلاف كبير جدًّا بين معالجتنا لهذا الموضوع والمثال الذي ضربته أنت من عدَّة نواحي ، أوَّلًا : المثال تبعك ما يلتزم ، قد يقول الآن كلمة ، ويقول في صلاة أخرى كلمة أخرى ، بعدين ما يلتزم ، قد لا يقول أي شيء ، وهذا واقع يعني ؛ بينما الذي يتلفَّظون يلتزمون .
ثم مخالفة أخرى يتقرَّبون بهذا الالتزام إلى الله ، ومن هنا يأتي أنَّ الموضوع من باب : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ ) ، شوفوا الحنفية في مذهبهم = -- لا تنس السنة ... -- = بيقولوا : السنة بعد السلام أن يجلس بمقدار ( اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) بعدين يقوم إيش ؟ للسنة البعدية ، مسألتنا مثل هَيْ تمامًا ؛ من حيث أنُّو بسلامه خرج من الصلاة ، لكن اللي بيقولوا أن الرسول ما كان يزيد بعد السلام إلا هذا المقدار ؛ إذًا أنت لا تزيد على ذلك ولو الأوراد ، شوف ؟ فما بالك إذا زاد من عنده كلام مثل هذا الكلام اللغو اللي هو التلفظ بالنية ؟ فأولى وأولى أنُّو يُنكر ؛ ولذلك نصَّ بعض علماء الشافعية قال : " التلفُّظ بالنية ليس بشيء " ، وفعلًا ليس بشيء ؛ لأنُّو بنشوف الأمثلة اللي ضربناها آنفًا ؛ هو بينوي في قلبه الصحة ، وبيتلفظ إيش ؟ الخطأ ، والعكس بالعكس ؛ إذًا هذا التلفظ شو عم يساوي ؟ ما عم يساوي شيء .
الشيخ : الجواب : أوَّلًا : في فرق بين ما نحن فيه وبين المثال تبعك ، ومع ذلك بعطيك الجواب ؛ لا يُعتبر ، ويُعتبر إخلال إذا التزم ذلك فهو إخلال بلا شك ؛ لأنُّو هذا من باب التزام ما لا يلزم . هذا شيء . الشيء الثاني : ننظر إلى هذا الذي تكلم أو يتكلم بغير النية بين يدي الصلاة في مثالك ؛ هل هو يتقرَّب بذلك إلى الله أم لا ؟ إذا كان الجواب كما هو المفروض لا . فنقول : إي ، لا ؛ هَيْ غير هديك المسألة ، فهؤلاء الذين يتلفظون يتقرَّبون بذلك إلى الله ، ويقولون : التلفُّظ بالنية أمر مستحبٌّ ، وفي مذهب الشافعي زعموا بأنه فرض ، فإذًا في اختلاف كبير جدًّا بين معالجتنا لهذا الموضوع والمثال الذي ضربته أنت من عدَّة نواحي ، أوَّلًا : المثال تبعك ما يلتزم ، قد يقول الآن كلمة ، ويقول في صلاة أخرى كلمة أخرى ، بعدين ما يلتزم ، قد لا يقول أي شيء ، وهذا واقع يعني ؛ بينما الذي يتلفَّظون يلتزمون .
ثم مخالفة أخرى يتقرَّبون بهذا الالتزام إلى الله ، ومن هنا يأتي أنَّ الموضوع من باب : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ ) ، شوفوا الحنفية في مذهبهم = -- لا تنس السنة ... -- = بيقولوا : السنة بعد السلام أن يجلس بمقدار ( اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) بعدين يقوم إيش ؟ للسنة البعدية ، مسألتنا مثل هَيْ تمامًا ؛ من حيث أنُّو بسلامه خرج من الصلاة ، لكن اللي بيقولوا أن الرسول ما كان يزيد بعد السلام إلا هذا المقدار ؛ إذًا أنت لا تزيد على ذلك ولو الأوراد ، شوف ؟ فما بالك إذا زاد من عنده كلام مثل هذا الكلام اللغو اللي هو التلفظ بالنية ؟ فأولى وأولى أنُّو يُنكر ؛ ولذلك نصَّ بعض علماء الشافعية قال : " التلفُّظ بالنية ليس بشيء " ، وفعلًا ليس بشيء ؛ لأنُّو بنشوف الأمثلة اللي ضربناها آنفًا ؛ هو بينوي في قلبه الصحة ، وبيتلفظ إيش ؟ الخطأ ، والعكس بالعكس ؛ إذًا هذا التلفظ شو عم يساوي ؟ ما عم يساوي شيء .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 67
- توقيت الفهرسة : 00:22:16
- نسخة مدققة إملائيًّا