نصيحة في كيفية الأذان .
A-
A=
A+
[ إقامة الأذان وترديد الشَّيخ خلفه المؤذن ] .
الشيخ : ارفع يديك ، ارفع يديك ، التفت يمينًا بوجهك ، يظهر أنُّو بدها نصف خيمة ثانية يا عزمي .
السائل : ... .
الشيخ : ... الدكتور .
السائل : ... .
الشيخ : ها ؟
السائل : متى ؟
الشيخ : أقول يعني بالنسبة لأذان أبيك بدو خيمة ثانية [ الشَّيخ يضحك ! ] ، لازم - يا أبا عزمي - أوَّلًا ترفع يديك وتحطهم على أذنيك .
سائل آخر : داخل ؟
الشيخ : ثانيًا . لا . ثانيًا تلتفت عند الحَيعَلة برأسك وليس بصدرك ، صدرك بدو يكون كما أنت في الصلاة إلى القبلة لما تسلم ، لما تسلم بالطبع لا تفعل كما يفعل بعض الناس السلام عليكم ورحمة الله وينحنون هذا الانحاء البالغ ، السلام عليكم ورحمة الله ! هَيْ يقولوا عندنا " يعجقوها عجقة " ؛ لا ، وإنما التفات بالرأس فقط ، هَيْ القبلة : السلام عليكم ورحمة الله بالعنق فقط ، السلام عليكم ورحمة الله ، كذلك في أثناء الأذان ما بتزيد على هذا الالتفات ، صدرك يتم كما هو تمامًا ، منشان هيك أنا قلت لابنك : بدها خيمة ثانية منشان نسمع أذانك ثاني مرة ، ونذكرك بالسنة مرَّة بعد مرَّة وكرَّة بعد مرَّة ، وعسى أن يجمعنا ربنا معكم إن شاء الله .
...
هذا خطأ ، وإنما هو اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر ؛ سواء في الأذان أو في الإقامة ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر ، وليس الله أكبرَ الله أكبر ؛ لأنُّو قول : اللهُ أكبرَ الله أكبر هذا لحن في اللغة العربية ؛ لأنُّو معروف حتى عند المبتدئين في اللغة : الله مبتدأ ، وأكبر خبر ، والخبر يبقى إيش ؟ مرفوع ، ما يكون منصوب ، لكن وجهة الذين تورَّطوا وأخطؤوا فنصبوا أكبرَ حديث ما له أصل ، وهو : " التكبير جزم " ، " التكبير جزم " حديث لا أصل له ، وخطأ على خطأ فسَّروا الجزم بالاصطلاح النحوي ؛ يعني جزمة سكون ؛ هذا خطأ ، وإنما المقصود جزم يعني خطف حذف ؛ يعني ما يقول الإنسان : " الله أكبار " ، وإنما : " الله أكبر " ، وهذا خطأ فعلي بالنسبة لبعض الأئمة ؛ يقولوا : الله أكبار ؛ هذا خطأ ، هالجملة هذه : " التكبير جزم " ليس حديثًا ، وإنما هو من كلام " إبراهيم النخعي " من علماء التابعين ، ويعني التكبير جزم أي : خطف ، ما يمدُّ الباء ؛ لأنُّو يصير استفهام ، وهنا ما يجوز طبعًا الله أكبار يعني : هل الله أكبر ؟ خطأ هذا ما يجوز ، لكن المهم أن هذه الجملة ليست حديثًا ، وهي أثر عن إبراهيم ، ولا تعني أنُّو واحد يقول : الله أكبرْ الله أكبرْ كما يقع في بعض البلاد العربية ، وهذا خلاف السنة كما جاء في : صحيح مسلم " ، إنما يقول الجملتين التكبيرتين مع بعضهم البعض : الله أكبر الله أكبر ؛ سواء في الأذان أو في الإقامة ، وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : ... وجه لغةً ؛ الله أكبرَ .
الشيخ : شو وجهه ؟
السائل : على اعتبار أنُّو في منصوبة على الاختصاص ، أخصُّه أو أعني أو كذا ... .
الشيخ : طيب ؛ هذا وجه صحيح ، لكن ما هو الأصل في اللغة إذا دار الأمر بين التقدير وعدمه ، ما هو ؟
السائل : عدمه .
الشيخ : إذًا عدمه .
الشيخ : ارفع يديك ، ارفع يديك ، التفت يمينًا بوجهك ، يظهر أنُّو بدها نصف خيمة ثانية يا عزمي .
السائل : ... .
الشيخ : ... الدكتور .
السائل : ... .
الشيخ : ها ؟
السائل : متى ؟
الشيخ : أقول يعني بالنسبة لأذان أبيك بدو خيمة ثانية [ الشَّيخ يضحك ! ] ، لازم - يا أبا عزمي - أوَّلًا ترفع يديك وتحطهم على أذنيك .
سائل آخر : داخل ؟
الشيخ : ثانيًا . لا . ثانيًا تلتفت عند الحَيعَلة برأسك وليس بصدرك ، صدرك بدو يكون كما أنت في الصلاة إلى القبلة لما تسلم ، لما تسلم بالطبع لا تفعل كما يفعل بعض الناس السلام عليكم ورحمة الله وينحنون هذا الانحاء البالغ ، السلام عليكم ورحمة الله ! هَيْ يقولوا عندنا " يعجقوها عجقة " ؛ لا ، وإنما التفات بالرأس فقط ، هَيْ القبلة : السلام عليكم ورحمة الله بالعنق فقط ، السلام عليكم ورحمة الله ، كذلك في أثناء الأذان ما بتزيد على هذا الالتفات ، صدرك يتم كما هو تمامًا ، منشان هيك أنا قلت لابنك : بدها خيمة ثانية منشان نسمع أذانك ثاني مرة ، ونذكرك بالسنة مرَّة بعد مرَّة وكرَّة بعد مرَّة ، وعسى أن يجمعنا ربنا معكم إن شاء الله .
...
هذا خطأ ، وإنما هو اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر ؛ سواء في الأذان أو في الإقامة ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر ، وليس الله أكبرَ الله أكبر ؛ لأنُّو قول : اللهُ أكبرَ الله أكبر هذا لحن في اللغة العربية ؛ لأنُّو معروف حتى عند المبتدئين في اللغة : الله مبتدأ ، وأكبر خبر ، والخبر يبقى إيش ؟ مرفوع ، ما يكون منصوب ، لكن وجهة الذين تورَّطوا وأخطؤوا فنصبوا أكبرَ حديث ما له أصل ، وهو : " التكبير جزم " ، " التكبير جزم " حديث لا أصل له ، وخطأ على خطأ فسَّروا الجزم بالاصطلاح النحوي ؛ يعني جزمة سكون ؛ هذا خطأ ، وإنما المقصود جزم يعني خطف حذف ؛ يعني ما يقول الإنسان : " الله أكبار " ، وإنما : " الله أكبر " ، وهذا خطأ فعلي بالنسبة لبعض الأئمة ؛ يقولوا : الله أكبار ؛ هذا خطأ ، هالجملة هذه : " التكبير جزم " ليس حديثًا ، وإنما هو من كلام " إبراهيم النخعي " من علماء التابعين ، ويعني التكبير جزم أي : خطف ، ما يمدُّ الباء ؛ لأنُّو يصير استفهام ، وهنا ما يجوز طبعًا الله أكبار يعني : هل الله أكبر ؟ خطأ هذا ما يجوز ، لكن المهم أن هذه الجملة ليست حديثًا ، وهي أثر عن إبراهيم ، ولا تعني أنُّو واحد يقول : الله أكبرْ الله أكبرْ كما يقع في بعض البلاد العربية ، وهذا خلاف السنة كما جاء في : صحيح مسلم " ، إنما يقول الجملتين التكبيرتين مع بعضهم البعض : الله أكبر الله أكبر ؛ سواء في الأذان أو في الإقامة ، وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : ... وجه لغةً ؛ الله أكبرَ .
الشيخ : شو وجهه ؟
السائل : على اعتبار أنُّو في منصوبة على الاختصاص ، أخصُّه أو أعني أو كذا ... .
الشيخ : طيب ؛ هذا وجه صحيح ، لكن ما هو الأصل في اللغة إذا دار الأمر بين التقدير وعدمه ، ما هو ؟
السائل : عدمه .
الشيخ : إذًا عدمه .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 134
- توقيت الفهرسة : 00:34:45
- نسخة مدققة إملائيًّا