ما معنى حديث : ( المؤذِّن أَمْلَكُ بالأذان ، والإمام أَمْلَكُ بالإقامة ) ؟
A-
A=
A+
السائل : ... ( المؤذِّن أَمْلَكُ بالأذان ، والإمام أَمْلَكُ بالإقامة ) ، فنرجو توضيح يعني هذا .
الشيخ : لا ، لا يوجد هذا الفرق بين الأذان وبين الإقامة ، وإنما على كل حال المؤذِّن لا يؤذِّن ولا يقيم إلا بإذن الإمام ، وفي بعض كتب السنن تروي حديثًا مشهورًا عند الناس لكنه ضعيف الإسناد : " مَن أذَّنَ فهو يقيم " ، هنّ يرووه : " مَن أذَّن فليُقِمْ " ، هو بهذا اللفظ ليس له أصل ، لكن مروي في " سنن أبي داود " وغيره : " مَن أذَّنَ فهو يقيم " ؛ مع ذلك فإسناده ضعيف لا تقوم به حجَّة ، فللإمام أن يأمر مَن يشاء بأن يقيم الصلاة ؛ إن شاء أن يأمر المؤذِّن نفسه ، وإن شاء أن يأمر غيره .
السائل : وإن شاء فليقم هو .
الشيخ : نعم ؟
السائل : وإن شاء فليقم هو .
الشيخ : وإن شاء هو يقيم ، ما في ما يحرِّم عليه إطلاقًا ، إي نعم .
سائل آخر : ... .
الشيخ : في رواية تُروى عن عمر - رضي الله عنه - في كتب الفقه - ما وجدناها في كتب الحديث - : " لولا الخلِّيفى لَأذَّنت " ؛ يعني الخلافة ؛ لولا انشغاله بالخلافة لَأذَّن ؛ لأنُّو شوف هالعبارة نفسها بغضِّ النظر صحت أو ما صحت تعطي إشعار بأهمية الأذان ... قضية الأذان ، وأنُّو فيه مسؤولية الأذان ، بدو يراقب الإنسان الأوقات ؛ لأنُّو في ذاك الزمان كما نعلم جميعًا ما كان فيه ساعات ولا كان فيه علم فلك ولا أي شيء ، وإنما هذا الفلك الذي وضعه الله في السماء به كانوا يعرفون مواقيت الصلاة ، انقلبت الآية الآن تمامًا ؛ أصبح المؤذِّنون جهَّالًا ، لو كان في الصحراء في البرية ما بيعرف يؤذِّن لصلاة الفجر لصلاة الظهر العصر المغرب والعشاء ما بيعرف .
سائل آخر : إحنا نشتغل نسمع الأذان اللي بجنبنا ... .
سائل آخر : منشان كمان أنُّو ... الخلافة .
الشيخ : آ ، بس طبعًا ... .
السائل : آ آ ... .
الشيخ : بلا شك هي مسؤولية لا تماثلها مسؤولية ، إي نعم ، فهي .
السائل : ... .
الشيخ : هي الإمامة الكبرى .
الشيخ : لا ، لا يوجد هذا الفرق بين الأذان وبين الإقامة ، وإنما على كل حال المؤذِّن لا يؤذِّن ولا يقيم إلا بإذن الإمام ، وفي بعض كتب السنن تروي حديثًا مشهورًا عند الناس لكنه ضعيف الإسناد : " مَن أذَّنَ فهو يقيم " ، هنّ يرووه : " مَن أذَّن فليُقِمْ " ، هو بهذا اللفظ ليس له أصل ، لكن مروي في " سنن أبي داود " وغيره : " مَن أذَّنَ فهو يقيم " ؛ مع ذلك فإسناده ضعيف لا تقوم به حجَّة ، فللإمام أن يأمر مَن يشاء بأن يقيم الصلاة ؛ إن شاء أن يأمر المؤذِّن نفسه ، وإن شاء أن يأمر غيره .
السائل : وإن شاء فليقم هو .
الشيخ : نعم ؟
السائل : وإن شاء فليقم هو .
الشيخ : وإن شاء هو يقيم ، ما في ما يحرِّم عليه إطلاقًا ، إي نعم .
سائل آخر : ... .
الشيخ : في رواية تُروى عن عمر - رضي الله عنه - في كتب الفقه - ما وجدناها في كتب الحديث - : " لولا الخلِّيفى لَأذَّنت " ؛ يعني الخلافة ؛ لولا انشغاله بالخلافة لَأذَّن ؛ لأنُّو شوف هالعبارة نفسها بغضِّ النظر صحت أو ما صحت تعطي إشعار بأهمية الأذان ... قضية الأذان ، وأنُّو فيه مسؤولية الأذان ، بدو يراقب الإنسان الأوقات ؛ لأنُّو في ذاك الزمان كما نعلم جميعًا ما كان فيه ساعات ولا كان فيه علم فلك ولا أي شيء ، وإنما هذا الفلك الذي وضعه الله في السماء به كانوا يعرفون مواقيت الصلاة ، انقلبت الآية الآن تمامًا ؛ أصبح المؤذِّنون جهَّالًا ، لو كان في الصحراء في البرية ما بيعرف يؤذِّن لصلاة الفجر لصلاة الظهر العصر المغرب والعشاء ما بيعرف .
سائل آخر : إحنا نشتغل نسمع الأذان اللي بجنبنا ... .
سائل آخر : منشان كمان أنُّو ... الخلافة .
الشيخ : آ ، بس طبعًا ... .
السائل : آ آ ... .
الشيخ : بلا شك هي مسؤولية لا تماثلها مسؤولية ، إي نعم ، فهي .
السائل : ... .
الشيخ : هي الإمامة الكبرى .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 120
- توقيت الفهرسة : 00:54:38
- نسخة مدققة إملائيًّا