الشيخ : النقطة بالذَّات قل لهم : يا جماعة ، أنتو في مفكرة " الروزنامة " تبعكم كاتبين الفجر بيطلع الساعة كذا ، لكن بالنسبة لكلِّ الأوقات كاتبين فوق وتحت لفت نظر .

السائل : يُرجى مراعاة .

الشيخ : يُرجى مراعاة فروق إيش ؟

السائل : التوقيت .

الشيخ : التوقيت ، هذه الفروق أنتم أنفسكم حاربتوها لما وحَّدتم الأذان لكل عمان ؛ لا سيَّما عمان إيش ؟

السائل : الموسَّعة .

الشيخ : اتِّساع ، فنحن عم نراعي الفروق اللي أنتم تأمرونا فيها ، فأنا شايف الشمس غربت ؛ ليش تفرضوا عليَّ استنى الأذان اللي بيطلع من فوق هنيك متأخرًا بعد غروب الشمس تمامًا بعشر دقائق ؟ وعم شوف طلوع الفجر الصادق بعد الأذان تبعكم الفلكي هذا بنصف ساعة ؛ فليش ما تؤمروا الناس أنُّو يلاحظوا هذه الفروق ، وذكرت له قضية الملاحظة اللي شفناها في " الناعور " .

السائل : إي .

الشيخ : أذَّن أذان المغرب يعني فتح ع الراديو .

السائل : والشمس طالعة .

الشيخ : ... والشمس طالعة ، عم يؤذِّن المغرب ونحن شايفين الشمس في رمضان لسا ما غربت ؛ ليش ؟ لأنُّو " الناعور " هنيك واطي ؛ شايف ؟ هذه الفروق أنتو عم تأمروا الناس بملاحظتها ، ثم عم تفرضوا عليهم عدم ملاحظتها ، قلت له : إذا كان يعني بدك تتكلَّم بكلام حق ولو كان ضد ما هم عليه هذا حجَّة عليهم ، فإذا رأيت أنك أنت تعتبر هذا الكلام يعني فيه مخاطرة بالنسبة لوظيفتك ومعاشك وراتبك فأنت بقى (( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )) ، واليوم ما إجا لحتى أسأله شو كانت النتيجة ؟ باعثين مؤذِّن ... .