السائل : ... ... ؟

الشيخ : بالنسبة للشِّقِّ الثاني من السؤال ما يجوز له أن يظلَّ أجير لهذا النَّصراني الذي يحول بينه وبين طاعة الله .

وبالنسبة للقسم الأول من السؤال إذا كان هذا المسلم في مكان قريب من المسجد بحيث يسمع أذان المؤذِّن طبعًا بغير وسيلة مكبِّر الصوت فحينئذٍ يجب عليه أن يصلي في المسجد جماعة ، فلا يجوز ... نصراني ، فهذا المسلم لازم يثبت للكافر هذا عزَّة الإسلام ، ويقول له : أنا ما أستطيع في سبيل العمل عندك أنُّو أعصي ربي ... أما إذا كان المسلم بعيدًا بحيث أنه لا يصله صوت المؤذن إذا أذَّن أذانًا طبيعيًّا حينئذٍ لا يجب عليه الصلاة في المسجد كما تعلم أظن ؛ ففي هذه الحالة ما يكون عاصيًا بخلاف الحالة الأولى .

السائل : ... هل في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - هل كان في مآذن يقف عليها المؤذِّن ؟

الشيخ : لأ .

السائل : ... هذه المئذنة أعتقد تصل إلى أضعاف المسافات ... ؟

الشيخ : ولذلك نحن قلنا الأذان الطبيعي ؛ لأنُّو معناها لما يكون الإنسان في شرق البلد راح يسمع الأذان الذي هو في غرب البلد ... وإنما يقدِّر الإنسان ؛ لو كان في أذان طبيعي هل هو يسمع هذا ... ويغلب على ظنِّه ... ، يسمع وجب الانطلاق ، وهذا كل البحث لتحديد هل هو آثم فيما إذا لم يذهب أم غير آثم ، وإلا الأفضل على كل حال أنُّو يروح يصلي في المسجد ولو كان المسجد بعيدًا عنه ؛ لا سيما إذا كان عنده مركوب ، لكن البحث بالتحديد أن هذا ... ، يأثم إذا أطاع هذا النصراني ولَّا لا يأثم ؟ فالتفصيل ما سمعت ؛ إذا كان المسجد قريب فهو آثم ولا يجوز أن يظلَّ عنده أجيرًا ، وإذا كان بعيدًا بحيث لا يجب عليه أن يصلي مع الجماعة فما في مانع ، لكن يبقى الشق الثاني من السؤال ؛ وهو أنه ... شريعة الله اللي تقول : ( أفضل الأعمال الصلاة لوقتها ) ، فهو بدو يجعل بقى ديدنه كما تفعل الشيعة ؛ أنُّو يجمع بين صلاة المغرب وصلاة العشاء على طول الخط ، وهذا لا يجوز .

سائل آخر : ... ... .

الشيخ : ... الزوجة أو المرأة بتقول ... الزوج ... دخول الجنة بعدين ... .