توضيح الشيخ لمسألة صلاة الفجر قبل الوقت الشرعي ومسألة الأذان قبل الوقت الشرعي .
A-
A=
A+
الشيخ : يبدو يا أبي عبدالله نعم أبو عزمي وهو أبو عبد الله لأن عزمي هو أبو عبد الله يبدو أنه قصر معك ولم يفهمك ماذا يقصد أو هو أفهمك وأنت لم تفهم منه هل سمعت منه بأنه يقول كما يقول كثيرون من أمثاله وأنا منهم أن الأذان الذي يسمع اليوم في هذا البلد هو قبل الوقت الشرعي هل سمعت منه هذا ؟
السائل : اه والله سمعت.
الشيخ : سامحك الله إذًا أنت كنت مقصرًا في التعبير عن ابنك فهو لا يقول لازم تعدل بمعنى تصلي في الوقت عفوًا لا يقول لك تأخر بمعنى أنه دخل الوقت وتأخر عن هذا الوقت هو يقول لك أن الوقت الشرعي بعد ما دخل ولذلك فأنت بارك الله فيك لو كنت منتبه لقصده ما بتيجي تحتج أن الناس بتحتج علينا المسجد الفلاني أقاموا الصلاة ونحن ننتظر.
السائل : نعم.
الشيخ : يجب أن تتذكر ماذا يريد هو فإما أن تقتنع بأن الذي يريده هو الصواب وهو الشرع حينئذ أنت تستجيب لدعوة ابنك هذا لأنها دعوة الحق وإما أن تكون لك وجهة نظر أخرى وترى كما يرى كثير من الناس اليوم يا أخي هدول اللي بأذنوا ما عندهم علم ما عندهم معرفة إلى آخر ما هنالك فخلاصة الكلام نحن نعتقد جازمين ونرى بأعيننا مصبحين في كل يوم أن الأذان الذي يذاع وهو مع الأسف الشديد أذان واحد أي موحد بينما الشرع يقول كل مسجد يجب أن يأذن فيه مؤذن كل مسجد هذا التوحيد يخالف التوحيد حقيقة لأن التوحيد وهي الكلمة الطيبة لا إله إلا الله يجب أن تنشد في كل مناسبة .
السائل : نعم.
الشيخ : وأحسن المناسبات و أوجب المناسبات هو الأذان في المسجد وليس فقط في المسجد بل وفي الصحراء بل وفي البيوت إذا أقيمت صلاة الجماعة يجب أقول وأعني ما أقول يجب أن يأذن كل من يقيم الصلاة سواء في المسجد أو في الدار أو في الصحارى والقفار لا فرق في ذلك لأنه قد جاء في الحديث الصحيح في سنن أبي داوود وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما علم المسيء صلاته هو حديث المسيء صلاته هذا معروف عند العلماء وعند طلاب العلم فالشاهد ولا أريد أن أطيل الكلام الآن هذا الحديث قال عليه السلام للذي أساء صلاته: ( إذا أنت قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم استقبل القبلة ثم أذن ) لمن الخطاب للمفرد مش للذي يصلي جماعة فمن باب أولى أن الذي يصلي جماعة لا بد له من أن يأذن ( إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم استقبل القبلة ثم أذن ثم كبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ) إلى آخر الحديث والشاهد أن الأذان الشرعي له مواقيت معروفة في الشرع الآن خاصة في صلاة الفجر يؤذنون قبل طلوع الفجر الصادق ما بين خمسة وعشرين دقيقة إلى ثلاثين دقيقة قبل الأذان الشرعي فهذا الأذان الذي تسمعه ما دخل وقت الصلاة صلاة الفجر ولا دخل وقت الإمساك عن الطعام بالنسبة لمن يريد الصيام هذا كلام علمي ويريد منك أن تتأخر ليس فقط في الصلاة بل وفي الأذان أيضًا لكن أنت بتقول الناس اسمح لي.
السائل : نعم.
الشيخ : أنت بتقول الناس.
السائل : نعم.
الشيخ : أولا في ظني أن مسجدك ليس مسجد أوقاف ؟
السائل: لا.
الشيخ : وهذه في الحقيقة نعمة كبيرة لأنه ... المقصود فهو يريد منك أن تؤذن الأذان الشرعي وليس الأذان الفلكي هذا الذي في الرزنامة وعليه يؤذن الأذان الموحد هذا أذان فلكي وليس بأذان شرعي هذا طلب ابنك.
السائل : نعم الله يطول عمرك.
الشيخ : فإن شاء الله أنت تستجيب له.
السائل : أنا بديش أكون منفر للمصلين.
الشيخ : يا شيخ مالك وللناس.
السائل : هذه المسألة يا سيدي الله يطول لي عمرك ... عدة مرات ... ما بيصير هذا الكلام تأخر الصلاة ... .
الشيخ : إرضاء الناس غاية لا تدرك.
السائل : الله يجبر بخاطرك.
الشيخ : إرضاء الناس غاية لا تدرك.
السائل : أنا بديش أكون منفر للناس أنا هي هدفي في الموضوع.
السائل : اه والله سمعت.
الشيخ : سامحك الله إذًا أنت كنت مقصرًا في التعبير عن ابنك فهو لا يقول لازم تعدل بمعنى تصلي في الوقت عفوًا لا يقول لك تأخر بمعنى أنه دخل الوقت وتأخر عن هذا الوقت هو يقول لك أن الوقت الشرعي بعد ما دخل ولذلك فأنت بارك الله فيك لو كنت منتبه لقصده ما بتيجي تحتج أن الناس بتحتج علينا المسجد الفلاني أقاموا الصلاة ونحن ننتظر.
السائل : نعم.
الشيخ : يجب أن تتذكر ماذا يريد هو فإما أن تقتنع بأن الذي يريده هو الصواب وهو الشرع حينئذ أنت تستجيب لدعوة ابنك هذا لأنها دعوة الحق وإما أن تكون لك وجهة نظر أخرى وترى كما يرى كثير من الناس اليوم يا أخي هدول اللي بأذنوا ما عندهم علم ما عندهم معرفة إلى آخر ما هنالك فخلاصة الكلام نحن نعتقد جازمين ونرى بأعيننا مصبحين في كل يوم أن الأذان الذي يذاع وهو مع الأسف الشديد أذان واحد أي موحد بينما الشرع يقول كل مسجد يجب أن يأذن فيه مؤذن كل مسجد هذا التوحيد يخالف التوحيد حقيقة لأن التوحيد وهي الكلمة الطيبة لا إله إلا الله يجب أن تنشد في كل مناسبة .
السائل : نعم.
الشيخ : وأحسن المناسبات و أوجب المناسبات هو الأذان في المسجد وليس فقط في المسجد بل وفي الصحراء بل وفي البيوت إذا أقيمت صلاة الجماعة يجب أقول وأعني ما أقول يجب أن يأذن كل من يقيم الصلاة سواء في المسجد أو في الدار أو في الصحارى والقفار لا فرق في ذلك لأنه قد جاء في الحديث الصحيح في سنن أبي داوود وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما علم المسيء صلاته هو حديث المسيء صلاته هذا معروف عند العلماء وعند طلاب العلم فالشاهد ولا أريد أن أطيل الكلام الآن هذا الحديث قال عليه السلام للذي أساء صلاته: ( إذا أنت قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم استقبل القبلة ثم أذن ) لمن الخطاب للمفرد مش للذي يصلي جماعة فمن باب أولى أن الذي يصلي جماعة لا بد له من أن يأذن ( إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم استقبل القبلة ثم أذن ثم كبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ) إلى آخر الحديث والشاهد أن الأذان الشرعي له مواقيت معروفة في الشرع الآن خاصة في صلاة الفجر يؤذنون قبل طلوع الفجر الصادق ما بين خمسة وعشرين دقيقة إلى ثلاثين دقيقة قبل الأذان الشرعي فهذا الأذان الذي تسمعه ما دخل وقت الصلاة صلاة الفجر ولا دخل وقت الإمساك عن الطعام بالنسبة لمن يريد الصيام هذا كلام علمي ويريد منك أن تتأخر ليس فقط في الصلاة بل وفي الأذان أيضًا لكن أنت بتقول الناس اسمح لي.
السائل : نعم.
الشيخ : أنت بتقول الناس.
السائل : نعم.
الشيخ : أولا في ظني أن مسجدك ليس مسجد أوقاف ؟
السائل: لا.
الشيخ : وهذه في الحقيقة نعمة كبيرة لأنه ... المقصود فهو يريد منك أن تؤذن الأذان الشرعي وليس الأذان الفلكي هذا الذي في الرزنامة وعليه يؤذن الأذان الموحد هذا أذان فلكي وليس بأذان شرعي هذا طلب ابنك.
السائل : نعم الله يطول عمرك.
الشيخ : فإن شاء الله أنت تستجيب له.
السائل : أنا بديش أكون منفر للمصلين.
الشيخ : يا شيخ مالك وللناس.
السائل : هذه المسألة يا سيدي الله يطول لي عمرك ... عدة مرات ... ما بيصير هذا الكلام تأخر الصلاة ... .
الشيخ : إرضاء الناس غاية لا تدرك.
السائل : الله يجبر بخاطرك.
الشيخ : إرضاء الناس غاية لا تدرك.
السائل : أنا بديش أكون منفر للناس أنا هي هدفي في الموضوع.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 767
- توقيت الفهرسة : 00:02:44
- نسخة مدققة إملائيًّا