الرد على من استدل بـحديث لا أصل له - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الرد على من استدل بـحديث لا أصل له
A-
A=
A+
السائل : أخونا أبو عبدالرحمن ... التكبيرات بين كل اثنتين ... .

الشيخ : سبقك بها عكاشة يا أستاذ كنا في هذا الصدد نبحث معه هذه المسألة الأولى كانت، المسألة أنت أدركتها .

السائل : المسألة الأولى أنا ما أدركتها !

الشيخ : هو الآن يبحث في حديث أبي محذورة من طلبة العلم أو غيرهم حينما بُحث معهم هذا الموضوع احتجوا بحديث لا أصل له وهو "التكبير جزم" .

السائل : إبراهيم النخعي .

الشيخ : إبراهيم النخعي أحسنت فهذا مع أن رفعه غير صحيح وإنما هو من كلام هذا التابعي إبراهيم النخعي ثم لو كان حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يصح الاستدلال به على أن السنة الفصل بين التكبيرة الأولى والتي تليها الله أكبر الله أكبر لأن هذه الجملة فسرت تفسيرا اصطلاحيا التكبير جزم يعني بالسكون هذا اصطلاح نحوي ، والأحاديث النبوية وكذلك الأثار السلفية لا تفسر الاصطلاحات العلمية وهذه نقطة مهمة جدا فكثيرا ما يترتب من الغفلة عنها تغيير حكم شرعي مثلا استعمال لفظة الكراهة بمعنى أنه غير حرام كراهة تنزيهية بينما هذا استعمال خلاف الاستعمال القرآني كما هو معلوم الشاهد أثر إبراهيم النخعي قوله: التكبير جزم يعني خطف أي بدون تمديد كما يفعل بعض جهلة المؤذنين "الله أكبر الله أكبآر" حتى الأئمة أحيانا بمد حتى في تكبيرة الإحرام " الله أكبآر" هذا الذي حذر منه إبراهيم النخعي قال التكبير جزم أي خطف ، كما جاء في حديث أبي هريرة في سنن الترمذي ( من السنة حذف السلام ) ... بس ما ني ذاكر كأن في سنده في شيء ...

الحلبي: قرة بن عبد الرحمن نعم قرة بن عبد الرحمن الشاهد لكن المعنى يرد على بعض الأئمة اللي بقولوا: " السلام عليكم ورحمة اللآه " بكون هذاك خلاص المقتدي طلع من الصلاة قبل منو بسبب هذا التمطيط وهذا التمديد الذي لا أصل له فأثر إبراهيم النخعي لا يعني هذا الذي يفعله بعض الناس " الله أكبر الله أكبر " وإنما الوصل هو الذي يدل عليه حديث عمر بن الخطاب في صحيح مسلم

شقرة : لذلك أنا أسأل ما الدليل القائم عندك على إفراد التكبيرات ... شيخنا ذكرت الشيخ أبو عبد الرحمن .

السائل : أي ذكرت أن بعض الروايات أن التكبير أربع مرات فقط فقال الشيخ إذا كان الرسول قال له الله أكبر قل الله أكبر قل الله أكبر فهذا يصح الاستنباط منه وإلّا فالروايات وردت فيه بتثنية التكبير

علي الحلبي : شيخنا حديث ( إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقولوا الله أكبر الله هذا فيه إشارة واضحة على أن الترديد يكون مع الازدواج ولّا لو كانت واحدة واحدة لقال: إذا قال: الله أكبر فقولوا : الله أكبر إذا قال الله أكبر قولوا الله أكبر .

الشيخ : وهذا موضع الاستدلال .

السائل : الأمر آخر لو سمح أبو عبدالرحمن هل هو على فرض صحته قلت مقصود بالجزم الخطف أم صحيح أنه يعني هل هو صح عن النخعي؟

الشيخ : والله أنا لا أدري الآن لكن سواء علينا أصح أم لم يصح هذا المقصود، أنتم تذكرون صحته عنه ؟

علي حسن : الله أعلم صحيح شيخنا رسالة أخرى ما يثبت وقفه دون الرفع .

مواضيع متعلقة