ما حكم الصلاة في البيت جماعة بدون أذان.؟ وهل يكتفي المنفرد أو المتأخر عن الجماعة بأذان المسجد.؟
A-
A=
A+
السائل : في سؤال عن الصلاة سألت عن ... سماع الأذان ..الآن.. فكثير يعني يؤذن المؤذن بنعرف حان وقت الصلاة ولإتمام جمع الإخوة يكون ما أذّنا داخل البيت ونقيم إقامة فقط نقيم ونصلي , هل يعني فيها مخالفة للسنة , داخل البيت ؟
الشيخ : يعني تصلون هنا على أذان المسجد .
السائل : نعم , بحيث الوقت معروف الوقت يعني نشعر بالوقت على الساعة .
الشيخ : لا أنت خربت الآن السؤال ... .
السائل : ... نرى المأذنة من بعيد نراها حان وقت الأذان .
الشيخ : إذًا ما تسمعون الأذان؟
السائل : لا ما نسمع , قليل .
الشيخ : ...
السائل : يعني لا نسمعه قليل حسب الهواء .
الشيخ : لأنه , لأنه في فرق بين تسمعوا الأذان بالنسبة لبعض الأقوال .
السائل : نعم .
الشيخ : وبين ما تسمعون الأذان في فرق أقول مكررا بالنسبة لبعض الأقوال أما بالنسبة لما ستسمعون مني فلا فرق لكن أنا من منهجي في العلم والفقه أنني لا أهدر أقوال العلماء ما استطعت إلى ذلك سبيلا .
السائل : نعم .
الشيخ : لقد روي عن بعض السلف أنه سُئل عن الصلاة بدون آذان فقال : أذان الحي يكفينا فلو أردت أن أترخص لكم بناء على ما سمعت منك في أول كلامك كنت بقول أذان الحي يكفيكم
السائل : نعم
الشيخ : لكن بعدين تبين حتى أذان الحي ما فيه . ولذلك اختلفت المسألة أما أنا فأقول لو كنتم تسمعون الأذان ولأمرٍ ما صليتم في بيتكم فلا بد لكم من آذان خاص بصلاتكم , وقول القائل أذان الحي يكفينا ليس حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أولا , وثانيا عندنا حديث عن الرسول عليه السلام يأمر كل مصلٍ أن يؤذن وأن يقيم حتى لو صلى منفردا , فما بالكم إذا صلوا جماعة ذلك الحديث في بعض طرق الحديث المشهور عند العلماء بحديث المسئ صلاته وأظنكم جميعا تعرفون حديث المسئ صلاته الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم منتحٍ في ناحية منه فصلى ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله قال: ( وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل ) فرجع وبلاش طول الكلام الآن والوقت ضيق ثلاث مرات يصلي يرجع عند الرسول السلام عليك يا رسول الله وعليك السلام ( ارجع فصل فإنك لم تصل ) عرف الرجل في المرة الثالثة أنه لا يحسن الصلاة فاعترف قائلا: والله يا رسول الله لا أحسن غيرها فعلّمني , فقال عليه الصلاة والسلام: ( إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم استقبل القبلة ثم كبّر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن قائما إلى آخره قال فإذا أنت فعلت ذلك فقد تمّت صلاتك وإن أنت أنقصت من ذلك فقد أنقصت من صلاتك ) هذا الحديث في الصحيحين , لكن جاء من طريق صحابي آخر وطريق أخرى في سنن أبي داود قال له :( إذا قمت إلى الصلاة فاستقبل القبلة وأذّن وأقم ثم كبّر ) , أذن وأقم ثم كبر إلى آخره .
الشيخ : يعني تصلون هنا على أذان المسجد .
السائل : نعم , بحيث الوقت معروف الوقت يعني نشعر بالوقت على الساعة .
الشيخ : لا أنت خربت الآن السؤال ... .
السائل : ... نرى المأذنة من بعيد نراها حان وقت الأذان .
الشيخ : إذًا ما تسمعون الأذان؟
السائل : لا ما نسمع , قليل .
الشيخ : ...
السائل : يعني لا نسمعه قليل حسب الهواء .
الشيخ : لأنه , لأنه في فرق بين تسمعوا الأذان بالنسبة لبعض الأقوال .
السائل : نعم .
الشيخ : وبين ما تسمعون الأذان في فرق أقول مكررا بالنسبة لبعض الأقوال أما بالنسبة لما ستسمعون مني فلا فرق لكن أنا من منهجي في العلم والفقه أنني لا أهدر أقوال العلماء ما استطعت إلى ذلك سبيلا .
السائل : نعم .
الشيخ : لقد روي عن بعض السلف أنه سُئل عن الصلاة بدون آذان فقال : أذان الحي يكفينا فلو أردت أن أترخص لكم بناء على ما سمعت منك في أول كلامك كنت بقول أذان الحي يكفيكم
السائل : نعم
الشيخ : لكن بعدين تبين حتى أذان الحي ما فيه . ولذلك اختلفت المسألة أما أنا فأقول لو كنتم تسمعون الأذان ولأمرٍ ما صليتم في بيتكم فلا بد لكم من آذان خاص بصلاتكم , وقول القائل أذان الحي يكفينا ليس حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أولا , وثانيا عندنا حديث عن الرسول عليه السلام يأمر كل مصلٍ أن يؤذن وأن يقيم حتى لو صلى منفردا , فما بالكم إذا صلوا جماعة ذلك الحديث في بعض طرق الحديث المشهور عند العلماء بحديث المسئ صلاته وأظنكم جميعا تعرفون حديث المسئ صلاته الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم منتحٍ في ناحية منه فصلى ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله قال: ( وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل ) فرجع وبلاش طول الكلام الآن والوقت ضيق ثلاث مرات يصلي يرجع عند الرسول السلام عليك يا رسول الله وعليك السلام ( ارجع فصل فإنك لم تصل ) عرف الرجل في المرة الثالثة أنه لا يحسن الصلاة فاعترف قائلا: والله يا رسول الله لا أحسن غيرها فعلّمني , فقال عليه الصلاة والسلام: ( إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم استقبل القبلة ثم كبّر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تطمئن قائما إلى آخره قال فإذا أنت فعلت ذلك فقد تمّت صلاتك وإن أنت أنقصت من ذلك فقد أنقصت من صلاتك ) هذا الحديث في الصحيحين , لكن جاء من طريق صحابي آخر وطريق أخرى في سنن أبي داود قال له :( إذا قمت إلى الصلاة فاستقبل القبلة وأذّن وأقم ثم كبّر ) , أذن وأقم ثم كبر إلى آخره .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 533
- توقيت الفهرسة : 00:18:37
- نسخة مدققة إملائيًّا