هل ضبط المنبه للصلاة مطلوب أو لا ؟ والكلام على حديث صفوان بن المعطل في قوله:
A-
A=
A+
السائل : يعني و كأنّي و يمكن أكون مخطئ الآن الوسائل الحديثة في ربط المنبّه و أحد يصحيك ونحو ذلك ليس مطلوبا .
الشيخ : لا . مطلوب .
السائل : مشان هيك قلت كأنّي .
الشيخ : يضحك-شكرا - أنت تعلم القاعدة الفقهيّة و العلميّة الّتي لا خلاف فيها بين فقهاء الشّريعة الإسلاميّة والحمد لله وهي قولهم: " ما لا يقوم الواجب إلاّ به فهو واجب " و إذا كان من الواجب المحافظة على أداء الصّلاة في وقتها المحدّد شرعا و كان بإمكان المسلم المبتلى بثقل نومه كان بإمكانه أن يتّخذ وسيلة تمكّنه من تحقيق هذا الواجب المفروض عليه فما لا يقوم الواجب إلاّ به فهو واجب فهذه الوسائل الّتي حدثت اليوم الحقيقة هي من نعم الله عزّ و جلّ على عباده في العصر الحاضر و من حججه عليهم حتّى لا يعتلّوا بعلّة أستطيع أو لا أستطيع , أقدر أو لا أقدر , أستيقظ لا أستيقظ , فقد خلق له من الوسائل ما يمكّنه من القيام بها ولذلك هذا الإنسان ذكر عذره الطّبيعي و لكن ذلك لا ينفي أنّ المسلم يتّخذ وسيلة من الوسائل المشروعة لتحقيق ما هو مشروع و ليس من الضّروري أن يكون هذا المشروع فرضا عليه بل يتّخذ من الوسائل المشروعة ما يتمكّن بها من القيام بالأحكام المشروعة حتّى لو كانت غير مفروضة لأنّه ما لا يقوم الواجب إلاّ به فهو واجب و ما لا يقوم السّنّة إلاّ به فهو سنّة و هكذا دواليك فالنّاس اليوم كلّ النّاس مع الأسف يتّخذون ... الآن في هذه اللّحظة أليس كذلك ؟ فالحمد لله وسائل شرعها الله أباحها الله لكن لماذا لا نتّخذ مثلها لتوصلنا إلى أن نقوم بما فرض الله علينا؟ ذلك أولى و أحرى بنا.
الشيخ : لا . مطلوب .
السائل : مشان هيك قلت كأنّي .
الشيخ : يضحك-شكرا - أنت تعلم القاعدة الفقهيّة و العلميّة الّتي لا خلاف فيها بين فقهاء الشّريعة الإسلاميّة والحمد لله وهي قولهم: " ما لا يقوم الواجب إلاّ به فهو واجب " و إذا كان من الواجب المحافظة على أداء الصّلاة في وقتها المحدّد شرعا و كان بإمكان المسلم المبتلى بثقل نومه كان بإمكانه أن يتّخذ وسيلة تمكّنه من تحقيق هذا الواجب المفروض عليه فما لا يقوم الواجب إلاّ به فهو واجب فهذه الوسائل الّتي حدثت اليوم الحقيقة هي من نعم الله عزّ و جلّ على عباده في العصر الحاضر و من حججه عليهم حتّى لا يعتلّوا بعلّة أستطيع أو لا أستطيع , أقدر أو لا أقدر , أستيقظ لا أستيقظ , فقد خلق له من الوسائل ما يمكّنه من القيام بها ولذلك هذا الإنسان ذكر عذره الطّبيعي و لكن ذلك لا ينفي أنّ المسلم يتّخذ وسيلة من الوسائل المشروعة لتحقيق ما هو مشروع و ليس من الضّروري أن يكون هذا المشروع فرضا عليه بل يتّخذ من الوسائل المشروعة ما يتمكّن بها من القيام بالأحكام المشروعة حتّى لو كانت غير مفروضة لأنّه ما لا يقوم الواجب إلاّ به فهو واجب و ما لا يقوم السّنّة إلاّ به فهو سنّة و هكذا دواليك فالنّاس اليوم كلّ النّاس مع الأسف يتّخذون ... الآن في هذه اللّحظة أليس كذلك ؟ فالحمد لله وسائل شرعها الله أباحها الله لكن لماذا لا نتّخذ مثلها لتوصلنا إلى أن نقوم بما فرض الله علينا؟ ذلك أولى و أحرى بنا.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 471
- توقيت الفهرسة : 00:56:38
- نسخة مدققة إملائيًّا