قال تعالى : (( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ... )) فهل نعتبر تاركي الصلاة محادين لله و لرسوله ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا ، ما قولك في قوله تعالى : (( لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسله ... )) إلى باقي الآية ، نعرف أن ترك الصلاة كفر ، فهل ممكن الآباء أو الأبناء أو الإخوان التاركين صلاة ، هل نعتبرهم ممن يحادون الله رسوله ؟ وهل مطلوب منا أنا نوادهم إذا كنا مؤمنين بالله؟.
الشيخ : الآية ، كيف تقول .؟
السائل : (( لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم ... )) .
الشيخ : معليش يجب أن نقف عن قوله تعالى : (( يحادون الله ورسوله )) ماذا نفهم منها ؟
السائل : مفهومي أنا الصحيح أنه يا شيخ أنه محاد ، أنا رجل مالي يعني , مفهومي أنه وضع نفسه في حد ووضع الله ورسوله في حد آخر , إن كان بعمل كفر أو باجتناب المعاصي في أمور كثيرة جدًا ... .
الشيخ : لا ، بس في عندنا أريد أن ألفت نظرك لشيء ، أنت ما دام تقول أنا محاسب معناها تعرفني أنك لست عالما على الأقل بعلم التفسير ، صحيح هكذا التعبير نعم ؟
السائل : صحيح .
الشيخ : حينئذٍ ... معليش , حينئذ ينبغي أن يعلم كلاً منا ، كما أنه لا يجوز للعالم بالفقه أو الحديث أو التفسير أن يعتدي على صنعة الدكتور تيسير وهو طبيب ؛ لأنه أنا جاهل بالطب ، فأنا أستمد منه المعرفة التي خصه الله بها ، فكذلك هو بدوره لا يعتدي على غيره من أهل العلم ، إن كان محدثًا , فما يأتي يفتات عليه ويقول هذا حديث صحيح ، وليس صحيح وضعيف وإلى آخره ؛ لأن هذا ليس من اختصاصه , كما أنه أنا مسؤول أن أسأل أهل العلم , فهو أيضًا مسئول أن يسأل أهل العلم ، كما قال تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) كذلك لا يجوز لعامة المسلمين ، أن يفسروا القرآن بما يبدوا لكل واحدٍ منهم ، وإنما كما قال تعالى : (( فاسأل به خبيرًا )) أو الآية الأولى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) معليش أنا ما أعتب عليك أنك سألت ، لا ، بس أقول ما ينبغي لك ولأمثالك أن يكونوا رأيًا في فهم آية إلا بعد أن يسألوا أهل العلم ، فهنا الذين يحادون الله ورسوله ، المقصود بهم المشركون , فلا يقصد به مثلا الولد الذي ضربت به مثلاً أنه تارك صلاة ... .
السائل : ... إنسان مكلف .
الشيخ : لا لا, أنا أقصد معك , أي تارك الصلاة أنا أقول الذي تقصده أنت ، الولد ما قصدت الولد الصغير ، أنت الآن ذكرتني بحديث , والشيء بالشيء يذكر , جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يا رسول الله ، أركبني , يعني يريد دابة تحمله أمامه سفر ، قال للمختص بالإركاب : ( أركبه يا فلان ولد الناقة ) ، قال له : يا رسول الله ، وهل يحملني ولد الناقة ؟ قال له : ( وهل الناقة إلى ولد الناقة ) يضحك الشيخ رحمه الله - فكلمة ولد باللغة العربية لا تعني معناها صبي غير بالغ ... .
السائل : الشائع حاليًا ... .
الشيخ : معليش ، معليش ممكن أنا غلب عليَّ الفقه الحديثي هذا ، فأنا قلت الولد يعين ولد الابن ولو كان مكلفًا , وإنما المقصود هنا ... .
الشيخ : الآية ، كيف تقول .؟
السائل : (( لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم ... )) .
الشيخ : معليش يجب أن نقف عن قوله تعالى : (( يحادون الله ورسوله )) ماذا نفهم منها ؟
السائل : مفهومي أنا الصحيح أنه يا شيخ أنه محاد ، أنا رجل مالي يعني , مفهومي أنه وضع نفسه في حد ووضع الله ورسوله في حد آخر , إن كان بعمل كفر أو باجتناب المعاصي في أمور كثيرة جدًا ... .
الشيخ : لا ، بس في عندنا أريد أن ألفت نظرك لشيء ، أنت ما دام تقول أنا محاسب معناها تعرفني أنك لست عالما على الأقل بعلم التفسير ، صحيح هكذا التعبير نعم ؟
السائل : صحيح .
الشيخ : حينئذٍ ... معليش , حينئذ ينبغي أن يعلم كلاً منا ، كما أنه لا يجوز للعالم بالفقه أو الحديث أو التفسير أن يعتدي على صنعة الدكتور تيسير وهو طبيب ؛ لأنه أنا جاهل بالطب ، فأنا أستمد منه المعرفة التي خصه الله بها ، فكذلك هو بدوره لا يعتدي على غيره من أهل العلم ، إن كان محدثًا , فما يأتي يفتات عليه ويقول هذا حديث صحيح ، وليس صحيح وضعيف وإلى آخره ؛ لأن هذا ليس من اختصاصه , كما أنه أنا مسؤول أن أسأل أهل العلم , فهو أيضًا مسئول أن يسأل أهل العلم ، كما قال تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) كذلك لا يجوز لعامة المسلمين ، أن يفسروا القرآن بما يبدوا لكل واحدٍ منهم ، وإنما كما قال تعالى : (( فاسأل به خبيرًا )) أو الآية الأولى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) معليش أنا ما أعتب عليك أنك سألت ، لا ، بس أقول ما ينبغي لك ولأمثالك أن يكونوا رأيًا في فهم آية إلا بعد أن يسألوا أهل العلم ، فهنا الذين يحادون الله ورسوله ، المقصود بهم المشركون , فلا يقصد به مثلا الولد الذي ضربت به مثلاً أنه تارك صلاة ... .
السائل : ... إنسان مكلف .
الشيخ : لا لا, أنا أقصد معك , أي تارك الصلاة أنا أقول الذي تقصده أنت ، الولد ما قصدت الولد الصغير ، أنت الآن ذكرتني بحديث , والشيء بالشيء يذكر , جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يا رسول الله ، أركبني , يعني يريد دابة تحمله أمامه سفر ، قال للمختص بالإركاب : ( أركبه يا فلان ولد الناقة ) ، قال له : يا رسول الله ، وهل يحملني ولد الناقة ؟ قال له : ( وهل الناقة إلى ولد الناقة ) يضحك الشيخ رحمه الله - فكلمة ولد باللغة العربية لا تعني معناها صبي غير بالغ ... .
السائل : الشائع حاليًا ... .
الشيخ : معليش ، معليش ممكن أنا غلب عليَّ الفقه الحديثي هذا ، فأنا قلت الولد يعين ولد الابن ولو كان مكلفًا , وإنما المقصود هنا ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 260
- توقيت الفهرسة : 00:59:48
- نسخة مدققة إملائيًّا