ما حكم تارك الصلاة وهو موحد.؟ وما حكم من يترك الصلاة خوفاً من الحاكم الظالم.؟
A-
A=
A+
السائل : ما حكم تارك الصلاة وهو موحد ، ويعرف حدود الله ، و قد ألهته الدنيا عن ذكر ربه ومات على ذلك ، وما حكم تارك الصلاة خوفا من حاكم ظالم ولا يصلي إلا عندما يصبح في أمان ومات على ذلك ؟
الشيخ : يصلي خوفا من الحاكم الظالم وحينما يكون في أمان لا يصلي ؟
السائل : هو تارك الصلاة خوفا من الحاكم الظالم ، ولا يصلي إلا ويأمن الحاكم ؟
الشيخ : كيف تارك الصلاة خوفا من الحاكم الظالم ؟
السائل : يعني لا يصلي خوفا من الحاكم ، لا يصلي .
الشيخ : يصلي خوفا من الحكام .
السائل : يعني الحكام إذا عرفوا أنه يصلي يؤذونه .
الشيخ : آه، يعني هؤلاء كفار .
السائل : والأول موحد يعرف حدود الله ، وقد ألهته الدنيا عن ذكر ربه ومات على ذلك ؟
الشيخ : والثاني إيش الفرق بينه وبين الأول ، يعني غير موحد ؟
السائل : الثاني نفس الشيء لكنه ترك الصلاة خوفا من الحاكم ؟
الشيخ : المهم أن المسلم إذا كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، حقا ولكنه يرتكب كثيرا من المعاصي الكبائر والصغائر ، كأكل الربا مثلا والزنا ونحو ذلك ومن ذلك تركه للصلاة ، فهو إن فعل كل ذلك جحدا لحكم الله فيها ، فهو كافر مرتد ، فمن جحد مثلا شرعية الصلاة فهو كافر من جحد تحريم الربا والزنا والسرقة ونحو ذلك من المعاصي فهو كافر ، لأن هذا الجحد يتعلق بالقلب ، وهو الكفر الاعتقادي فحينئذ مثل هذا لا يكون مسلما إطلاقا ، وعلى العكس من ذلك من كان مؤمنا بالله ورسوله وبكل ما جاء عنهما لكنه يواقع شيئا من تلك الكبائر فأمره إلى الله ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ، وحينئذ فالصورتان وعلى هذا جاء الجواب ، الكفر الذي يساوي الخروج عن الملة هو الكفر الاعتقادي ، أما إذا كان هناك كفر عملي ، كترك الصلاة فهذا لا يخرج صاحبه من الملة لأنه مؤمن بشرعيتها ، فلا يكفر إلا إذا جحد شرعيتها . نعم .
الشيخ : يصلي خوفا من الحاكم الظالم وحينما يكون في أمان لا يصلي ؟
السائل : هو تارك الصلاة خوفا من الحاكم الظالم ، ولا يصلي إلا ويأمن الحاكم ؟
الشيخ : كيف تارك الصلاة خوفا من الحاكم الظالم ؟
السائل : يعني لا يصلي خوفا من الحاكم ، لا يصلي .
الشيخ : يصلي خوفا من الحكام .
السائل : يعني الحكام إذا عرفوا أنه يصلي يؤذونه .
الشيخ : آه، يعني هؤلاء كفار .
السائل : والأول موحد يعرف حدود الله ، وقد ألهته الدنيا عن ذكر ربه ومات على ذلك ؟
الشيخ : والثاني إيش الفرق بينه وبين الأول ، يعني غير موحد ؟
السائل : الثاني نفس الشيء لكنه ترك الصلاة خوفا من الحاكم ؟
الشيخ : المهم أن المسلم إذا كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، حقا ولكنه يرتكب كثيرا من المعاصي الكبائر والصغائر ، كأكل الربا مثلا والزنا ونحو ذلك ومن ذلك تركه للصلاة ، فهو إن فعل كل ذلك جحدا لحكم الله فيها ، فهو كافر مرتد ، فمن جحد مثلا شرعية الصلاة فهو كافر من جحد تحريم الربا والزنا والسرقة ونحو ذلك من المعاصي فهو كافر ، لأن هذا الجحد يتعلق بالقلب ، وهو الكفر الاعتقادي فحينئذ مثل هذا لا يكون مسلما إطلاقا ، وعلى العكس من ذلك من كان مؤمنا بالله ورسوله وبكل ما جاء عنهما لكنه يواقع شيئا من تلك الكبائر فأمره إلى الله ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ، وحينئذ فالصورتان وعلى هذا جاء الجواب ، الكفر الذي يساوي الخروج عن الملة هو الكفر الاعتقادي ، أما إذا كان هناك كفر عملي ، كترك الصلاة فهذا لا يخرج صاحبه من الملة لأنه مؤمن بشرعيتها ، فلا يكفر إلا إذا جحد شرعيتها . نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 97
- توقيت الفهرسة : 00:23:09