ذكر الأدلة من القرآن على أن كلام الله - عز وجل - حقيقي ، وأنه مسموع ومقروء .
A-
A=
A+
الشيخ : ... وبخاصَّة منها القرآن الكريم ، فهذا كلام الله ، طيب ، من الآثار ما تفيده الآيات التي تتحدَّث عن ... الله - عز وجل - لعبده موسى - عليه السلام - وكليمه ، فقال - عز وجل - : (( وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا )) ، من آثار الكلام الإلهي أنه مسموع ، والدليل : قوله - عز وجل - في موسى - عليه الصلاة والسلام - : (( فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى * إِنَّنِي أَنَا اللَّه لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي )) ، قال ربُّنا لموسى : (( فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى )) ، لا شك أن يُقال للشيء لا يُسمع استمِعْ له ، أنا إذا كنت صمت هكذا ، وأقول لكم : استمعوا ، وصمتُّ وصمتُّ ؛ لا شك أنكم ستنسبونني إما إلى بلاهة أو غفلة أو ذهول أو أي شيء من الصفات التي لا تليق بالإنسان العاقل ... فالله له المثل الأعلى ؛ لا يجوز أن يُنسب إليه ما لا يليق بأقل خلقه ، فإذا قال لعبده موسى : (( فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى )) ؛ معناه يقول له : استعدَّ لتستمع ما سأخاطبك به .
إذًا كلام الله مسموع ، وكلام الله مقروء - أيضًا - ، والمخاطبات التي يحكيها ربُّنا - عز وجل - في القرآن الكريم من قصص وحوادث كثيرة وكثيرة جدًّا لو استُحصِيَت لتجمَّع ... كتاب خاص ، حينما يقصُّ لنا - عز وجل - المباحثة التي جرت بينه - تبارك وتعالى - وبين الملائكة في قوله : (( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ )) ، ويحكي - أيضًا - أنه قال : (( مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ )) ، مثل هذه المخاطبات يشعر ... وأيضًا هم ردُّوا عليه في بعض المناسبات قال : (( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ )) ، وقال بعدين : (( إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) ، كان فيه محاورة ، فيه مقابلة هناك ، فهذا ... بأنُّو كلام الله مسموع .
كذلك يوم القيامة ، حينما يخاطب المسلمين الأولياء والصالحين تارةً ، ويخاطب الفجَّار والكفار تارةً ، أو يقول - مثلًا - : (( اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ )) ، أترون أنه يخاطب ناسًا لا يسمعون ؟ لا ، فهذا من الأشياء التي يمكننا أن نفهم بها كلام الله - عز وجل - ، وخلاصة ذلك أن كلام الله إذا تكلَّم الله مع عبدٍ سَمِعَه ؛ كما نقول : إن كلام الله مفهوم ؛ لأن إيش معنى إيش فائدة مكالمة الله لعبدٍ من عباده إذا كان يكلِّمه بما لا يسمعه ؟ فكما نقول : إن الله - عز وجل - كلَّم موسى كلَّمه بكلام مسموع ؛ لا بد - أيضًا - كذلك أن نقول : كلَّمَه بكلام مسموع مفهوم ، وهذا - أيضًا - يكلِّمه هو ولا يسمعه ، أو يكلمه ويسمعه أو يُسمِعُه ثم هو لا يفهمه .
إذًا كلام الله مسموع ، وكلام الله مقروء - أيضًا - ، والمخاطبات التي يحكيها ربُّنا - عز وجل - في القرآن الكريم من قصص وحوادث كثيرة وكثيرة جدًّا لو استُحصِيَت لتجمَّع ... كتاب خاص ، حينما يقصُّ لنا - عز وجل - المباحثة التي جرت بينه - تبارك وتعالى - وبين الملائكة في قوله : (( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ )) ، ويحكي - أيضًا - أنه قال : (( مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ )) ، مثل هذه المخاطبات يشعر ... وأيضًا هم ردُّوا عليه في بعض المناسبات قال : (( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ )) ، وقال بعدين : (( إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) ، كان فيه محاورة ، فيه مقابلة هناك ، فهذا ... بأنُّو كلام الله مسموع .
كذلك يوم القيامة ، حينما يخاطب المسلمين الأولياء والصالحين تارةً ، ويخاطب الفجَّار والكفار تارةً ، أو يقول - مثلًا - : (( اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ )) ، أترون أنه يخاطب ناسًا لا يسمعون ؟ لا ، فهذا من الأشياء التي يمكننا أن نفهم بها كلام الله - عز وجل - ، وخلاصة ذلك أن كلام الله إذا تكلَّم الله مع عبدٍ سَمِعَه ؛ كما نقول : إن كلام الله مفهوم ؛ لأن إيش معنى إيش فائدة مكالمة الله لعبدٍ من عباده إذا كان يكلِّمه بما لا يسمعه ؟ فكما نقول : إن الله - عز وجل - كلَّم موسى كلَّمه بكلام مسموع ؛ لا بد - أيضًا - كذلك أن نقول : كلَّمَه بكلام مسموع مفهوم ، وهذا - أيضًا - يكلِّمه هو ولا يسمعه ، أو يكلمه ويسمعه أو يُسمِعُه ثم هو لا يفهمه .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 248
- توقيت الفهرسة : 00:27:23
- نسخة مدققة إملائيًّا