تتمة نصيحة الشيخ في بيان فضل الصلوات الخمس .
A-
A=
A+
الشيخ : كما قال عليه السلام: ( كتب على بن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة ، حظه من الزنا ) ، لأن الزنا درجات ومراتب ، كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ( كتب على بن أدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة ، فالعين تزني وزناها النظر ، والأذن تزني وزناها السمع واليد تزني وزناها البطش ) ، أي اللمس أي المصافحة ، التي صارت اليوم عادة وما كانت هذه عادة في بلاد الإسلام ، وإنما دخلتها بسبب استعمار الكفار لبلاد الإسلام ( واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي ، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) ، فهل الممكن الإنسان ينجو منه هو ثمرة هذه المقدمات وهو الزنا أما النظرة هيك الغادرة لا ينجوا منها إلا الأنبياء والصديقون وأمثالهم ، فإذاً هذه الذنوب التي يقع فيها اللسان من صغائر فضلا عن أن يكون هناك شيء من الكبائر ، شو تكفيرها شو كفارتها.. ماديا ؟ الذي لا يتداوى ، فهذا مثله مصيره الهلاك ، لأنه بتتراكم عليه الجراثيم و المكروبات . فيكون خاتمة أمره الهلاك ، كذلك من الناحية المعنوية الروحية ، المسلم الذي لا يصلي فهو حتما غرقان في المعاصي والذنوب وليس كما نسمع احيانا بعض الشباب ، نقول يا أخي صلي ، يقول شو الشغلة بالصلاة ، لكن عاد الشغلة بترك الصلاة ، شيء عجيب منطق غريب ، شيء بالصلاة لكان بإيش يكون بيصير ، بيقول لك بما في القلب كمان هذه مجادلة بالباطل أوحاها الشيطان إلى أوليائه من الإنس لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ، ) فكيف نستطيع نتصور مسلما قلبه أبيض وهو لا يصلي لا هو مفحم قلبه ، ولذلك ما ينبض بهذه الحياة الروحية أبدا ، بقول لك هذا الشاب المفتتن المسكين شيء بالصلاة ، نعم شيء بالصلاة ، لأن الله حكى عن الكفار في جهنم حين يتحسرون أن أحدهم يقول : (( قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ )) .
فإذا الصلاة لا بد منها لسببن اثنين: أولا أنها فريضة ، فرضها الله فنحن نعبد الله بها ، والشيء الثاني أنها دواء لهذه الذنوب التي تحيط بالإنسان و لا بد منها الصلاة عمود الدين ورأس الدين ويكفي ما سمعناه آنفا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من ترك صلاة ، يعني واحدة ، فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أما جمع الصلوات خمس في وقت واحد فهذا الذي لا يفعل هذه الصلوات يعني أقل ضلالا ، كدت أن أقول أهدى سبيلا لكن طبعا ما هو بالمهتدي ، لكنه أقل ضلالة ، أما الذي يجمع هذه الصلوات فهو أشد ضلالاً ، لماذا ؟ لان هذا يظن أنه يصلي والحقيقة أنه لا يصلي ، لأن الصلاة كما قال تعالى : (( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )) ، فهو لا يصلي الصلوات الخمسة في أوقاتها فإذاً هذه ليست بصلاة ، ثانيا هو يشرع فيقع في الشرك ، يشرع ما لا يشرعه الله ، قال تعالى : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) ، فعلى هؤلاء الشباب الذين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة ، أن يحافظوا على الصلوات في أوقاتها وأن لا يعملوا مع معلم أو ريس ...يفرض عليهم خلاف ما فرض الله عليهم ، الصلاة ما في عندنا صلاة ، مشيخة ما في عندنا مشيخة ، فلما يفاجئ الشاب المسلم بمثل هذا الشرط فشرط الله أحق و شرط غيره باطل وكل شرط كما قال صلى الله عليه وسلم في غير هذه المناسبة : ( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط ) إذاً هؤلاء يجب أن ينصحوا و يذكروا ويعرفوا بدينهم ، ...قال عليه السلام في الحديث الصحيح : ( يا أيها الناس اتقوا الله ، فإن أحدكم لن يموت حتى يستكمل رزقه وأجله فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لن ينال بالحرام ) فنحن نقول للشاب عليك أن تسعى وراء الرزق الحلال ، مش الرزق الحرام ، الرزق الحلال ولا نقول له لا تشتغل ، اشتغل كما في القرءان في آيات كثيرة منها ما أشرت إليها ومنها يوم الجمعة التي جعلها المسلمون خطأ وتقليدا منهم للكفار ، (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) ، يوم الجمعة اليوم بيعطلوه تشبها بالنصارى واليهود ، هدول عندهم اليهود يوم السبت ، والنصارى عندهم الأحد ، فنحن ليه ما يكون عندنا يوم مثل اليهود والنصارى ، ما شاء الله ربنا يقول بصريح القرءان الكريم : (( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ )) .
شو بده بقا المسلم أكثر من هذه الآية حضا على السعي وراء الرزق ولكن هذا ليس معناه اطلب الرزق بالحرام ، اترك الصلاة من أجل ترضي معلمك ، لا ، فموضوع السعي وراء الرزق شيء و موضوع المحافظة على العبادات والصلاة في أثناء تعاطي سبب الرزق شيء آخر ، اتفضل يا أخي شو ما عندك .
فإذا الصلاة لا بد منها لسببن اثنين: أولا أنها فريضة ، فرضها الله فنحن نعبد الله بها ، والشيء الثاني أنها دواء لهذه الذنوب التي تحيط بالإنسان و لا بد منها الصلاة عمود الدين ورأس الدين ويكفي ما سمعناه آنفا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من ترك صلاة ، يعني واحدة ، فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أما جمع الصلوات خمس في وقت واحد فهذا الذي لا يفعل هذه الصلوات يعني أقل ضلالا ، كدت أن أقول أهدى سبيلا لكن طبعا ما هو بالمهتدي ، لكنه أقل ضلالة ، أما الذي يجمع هذه الصلوات فهو أشد ضلالاً ، لماذا ؟ لان هذا يظن أنه يصلي والحقيقة أنه لا يصلي ، لأن الصلاة كما قال تعالى : (( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا )) ، فهو لا يصلي الصلوات الخمسة في أوقاتها فإذاً هذه ليست بصلاة ، ثانيا هو يشرع فيقع في الشرك ، يشرع ما لا يشرعه الله ، قال تعالى : (( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )) ، فعلى هؤلاء الشباب الذين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة ، أن يحافظوا على الصلوات في أوقاتها وأن لا يعملوا مع معلم أو ريس ...يفرض عليهم خلاف ما فرض الله عليهم ، الصلاة ما في عندنا صلاة ، مشيخة ما في عندنا مشيخة ، فلما يفاجئ الشاب المسلم بمثل هذا الشرط فشرط الله أحق و شرط غيره باطل وكل شرط كما قال صلى الله عليه وسلم في غير هذه المناسبة : ( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط ) إذاً هؤلاء يجب أن ينصحوا و يذكروا ويعرفوا بدينهم ، ...قال عليه السلام في الحديث الصحيح : ( يا أيها الناس اتقوا الله ، فإن أحدكم لن يموت حتى يستكمل رزقه وأجله فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لن ينال بالحرام ) فنحن نقول للشاب عليك أن تسعى وراء الرزق الحلال ، مش الرزق الحرام ، الرزق الحلال ولا نقول له لا تشتغل ، اشتغل كما في القرءان في آيات كثيرة منها ما أشرت إليها ومنها يوم الجمعة التي جعلها المسلمون خطأ وتقليدا منهم للكفار ، (( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله )) ، يوم الجمعة اليوم بيعطلوه تشبها بالنصارى واليهود ، هدول عندهم اليهود يوم السبت ، والنصارى عندهم الأحد ، فنحن ليه ما يكون عندنا يوم مثل اليهود والنصارى ، ما شاء الله ربنا يقول بصريح القرءان الكريم : (( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ )) .
شو بده بقا المسلم أكثر من هذه الآية حضا على السعي وراء الرزق ولكن هذا ليس معناه اطلب الرزق بالحرام ، اترك الصلاة من أجل ترضي معلمك ، لا ، فموضوع السعي وراء الرزق شيء و موضوع المحافظة على العبادات والصلاة في أثناء تعاطي سبب الرزق شيء آخر ، اتفضل يا أخي شو ما عندك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 54
- توقيت الفهرسة : 00:00:22
- نسخة مدققة إملائيًّا