ما حكم إسقاط الصلاة في الإسلام ؟
A-
A=
A+
الشيخ : أخيرًا : سقوط الصلاة ما حكمه في الإسلام ؟
السَّائل يقصد السقوط الإسقاط ، وأنتم جماعة عرب لازم تعرفوا تتكلموا باللغة العربية ، فكثير من الأسئلة ما هي سليمة أبدًا من الناحية العربية ، سقوط الصلاة ما في سقوط الصلاة ؛ يعني ما في صلاة تسقط عن الإنسان إطلاقًا ، وإنما هناك عملية يُجريها بعض الناس ممَّن لم يتأثَّروا بهدي الكتاب والسنة يسمُّونها عملية إسقاط الصلاة عمَّن مات وعليه عشرات بل مئات بل ربما ألوف من الصلوات لم يصلِّ لله صلاة في حياته ، فما هو طريق إسقاط هذه الصلوات عن ذمَّته وعن رقبته ؟
زعموا عملية احتيال ما في حاجة أفصل لكم القول فيها ، فكلُّكم لعله على علمٍ أكثر منِّي بتفاصيلها ، المهم أن هذه من أشدِّ وأعرق البدع في الضلال ؛ لأنها أوَّلًا بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . وثانيًا فيها قباحة وفيها وقاحة من حيث جمود قريحة هؤلاء بحيث أنهم يتوهَّمون أنهم باستطاعتهم أن يحتالوا على الله - عز وجل - ، فهم يتصدَّقون بألف ولا يتصدقون في الواقع ولو بفلس ، (( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )) ، فهم يتصدَّقون بمئات الألوف ولا يصل الفقير ولا قرش .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
ومع ذلك فهم يتوهَّمون أنُّو هذا الميت الذي مات بين أن يموت كافرًا مرتدًّا عن دينه أو فاسقًا عاصيًا لربِّه بسبب إضاعته للصلوات المفروضة ، هذا أو هذا وأحلاهما مرُّ ؛ إما أن يموت كافرًا أو أن يموت فاسقًا ، فهذا الذي مات في حالة من هاتَين الحالتين يأتيه البشر من بعدما صار في التراب رميمًا بيخلّصوه من عذاب الله بعملية يسمُّونها إسقاط واحتيال على الله - عز وجل - ، والله - عز وجل - يقول : (( وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ )) (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا )) ... .
السَّائل يقصد السقوط الإسقاط ، وأنتم جماعة عرب لازم تعرفوا تتكلموا باللغة العربية ، فكثير من الأسئلة ما هي سليمة أبدًا من الناحية العربية ، سقوط الصلاة ما في سقوط الصلاة ؛ يعني ما في صلاة تسقط عن الإنسان إطلاقًا ، وإنما هناك عملية يُجريها بعض الناس ممَّن لم يتأثَّروا بهدي الكتاب والسنة يسمُّونها عملية إسقاط الصلاة عمَّن مات وعليه عشرات بل مئات بل ربما ألوف من الصلوات لم يصلِّ لله صلاة في حياته ، فما هو طريق إسقاط هذه الصلوات عن ذمَّته وعن رقبته ؟
زعموا عملية احتيال ما في حاجة أفصل لكم القول فيها ، فكلُّكم لعله على علمٍ أكثر منِّي بتفاصيلها ، المهم أن هذه من أشدِّ وأعرق البدع في الضلال ؛ لأنها أوَّلًا بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . وثانيًا فيها قباحة وفيها وقاحة من حيث جمود قريحة هؤلاء بحيث أنهم يتوهَّمون أنهم باستطاعتهم أن يحتالوا على الله - عز وجل - ، فهم يتصدَّقون بألف ولا يتصدقون في الواقع ولو بفلس ، (( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )) ، فهم يتصدَّقون بمئات الألوف ولا يصل الفقير ولا قرش .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
ومع ذلك فهم يتوهَّمون أنُّو هذا الميت الذي مات بين أن يموت كافرًا مرتدًّا عن دينه أو فاسقًا عاصيًا لربِّه بسبب إضاعته للصلوات المفروضة ، هذا أو هذا وأحلاهما مرُّ ؛ إما أن يموت كافرًا أو أن يموت فاسقًا ، فهذا الذي مات في حالة من هاتَين الحالتين يأتيه البشر من بعدما صار في التراب رميمًا بيخلّصوه من عذاب الله بعملية يسمُّونها إسقاط واحتيال على الله - عز وجل - ، والله - عز وجل - يقول : (( وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ )) (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا )) ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 127
- توقيت الفهرسة : 01:20:04
- نسخة مدققة إملائيًّا