هل خلع الممسوح ينقض الوضوء ؟
A-
A=
A+
السائل : ... وقت العشاء
الشيخ : دخل الوقت ؟
الشيخ: تسمعون الأذان ؟
السائل: والله أحيانا...
الشيخ: متوضئين كلكم....
السائل: إن كان مسح عليهما ولم ينتقض وضوؤه, وخلعهما فهل يصلي.؟ الجواب: نعم, لحديث علي.
السائل : يعني نفس الصورة, خلع الجوربين على طهارة بعد أن مسح عليهما, ثم أعاد لبس الجوربين
الشيخ : هو نفسه ...
السائل : من باب التأكد لا يجوز أن يمسح ؟
الشيخ : وهو كذلك. أي نعم.
السائل : ...
الشيخ : لانه المقصود بالطهارة يعني الوضوء.
السائل : بالنسبة لحديث علي أنه خلعهما دون أن يحدث ولم يمسح, ثم لبسهما مرة أخرى, أو هكذا, ما فهمت .؟
الشيخ : أنت الآن تروي أم تستفتي .؟
السائل : أنا أسأل, نعم...كنت أظن أن عليا بن أبي طالب رحمه الله تعالى أو ما فهمته مما قرأت أن عليا بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه لبس الجوربين, ومسح عليهما وخلعهما وصلى, هذا ما كنت أعتقده.
الشيخ : كيف شو سوى علي.؟
السائل: انتقض وضوؤه ومسح عليهما وخلعهما وصلى.
الشيخ : كيف انتقض وضوؤه ومسح عليهما.؟
السائل : يعني توضأ ومسح على الجوربين أو الخفين, وبعدما مسح خلعهما وصلى وما انتقض وضوؤه, هكذا كنت أظن, الآن فهمت شيئا آخر, هو أن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى عندما خلع نعليه يعني خفيه ,لم يكن قد انتقض وضوؤه بعد أن لبسهما, ولم يمسح عليهما ؟
الشيخ : هو حديث علي أو أثر علي حقيقة هو كالآتي " مسح على نعليه, لا خفين ولا جوربين, مسح على نعليه, ثم أتى المسجد فخلعهما, وصلى بالناس إماما " هذا هو الحديث, هذا هو الأثر, لا أكثر, فنحن لا نقول أنه توضأ فيما بعد أو ما توضأ, لأن هذه رواية, ليش أنا بسألك عم تستفتي أم تروي, فالأثر عن علي أنه مسح على نعليه ثم أتى المسجد فخلعهما, وصلى بالناس إماما, فهذا الأثر يدل على أن خلع الممسوح لا ينقض الوضوء, بس.
السائل : الآن الأخ عاصم سأل قال أنه إنسان مسح على جوربين وخلعهما.؟
الشيخ : ما انتقض وضوؤه, ثم لبسهما أو لبس غيرهما فلا يجوز أن يمسح عليهما, لأنه لبسهما على غير طهارة.
السائل : لا يجوز أن يمسح عليهما, ولكن يجوز له أن يستمر إذا لم يحدث.
الشيخ : هذا هو حديث علي.
السائل : يعني على هذا الآن, يلي لبسهما على طهارة.؟
الشيخ : أيهما اللي في المرة الثانية أم في المرة الأولى.؟
السائل : في المرة الأولى.
الشيخ : في المرة الأولى, لبسهما على وضوء كامل, كويس ثم مسح عليهما, ثم خلعهما, فله أن يصلي بعد خلعهما ما شاء حتى ينتقض وضوؤه, فإذا لم ينتقض وضوؤه وعاد إليهما فلبسهما أو لبس غيرهما فليس له أن يمسح عليهما, يصلي حتى ينتقض وضوؤه, أما أن يعيد المسح عليهما فلا, لأنه ...
السائل : أستاذي مسألة: لو معتمر خلال أسبوعين اعتمر ثلاث مرات ...
الشيخ : من أين يعتمر ؟
السائل : من ذي الحليفة.
الشيخ : إذا كان بسفرة خاصة من الميقات, ما أرى من ذلك مانعا, بس ما يجعل ذلك ديدنا له.
السائل : جزاك الله خيرا.
السائل : شيخ بالنسبة للجوربين, يعني يرى بعض أهل العلم من حديث الجوربين, يفيد أن الجوربين من المعهودات .؟
الشيخ : المعهودات! وهل لأحد أن يعرفنا المعهود من الجوربين.؟
السائل : كما يقولون هذه الرقيقة من النيلون لم تكن موجودة في ذلك العهد.
الشيخ : وهل لهم ان يبينوا لنا إيش كان موجود في ذلك العهد.؟ ثم هب انه ...ما وراء ذلك, النعال اللي موجودة اليوم كانت موجودة في ذلك الزمان ؟.
السائل : الله أعلم.
الشيخ : الله أعلم, فإن قالوا ما كانت موجودة, إذا خليه يلبس النعال القديمة ويمسحوا عليها, أو الخفاف القديمة, على أنه حينما يذكر في كتب الفقه, أن بعض السلف منهم عمر, على عهدة النووي, كان يرى جواز المسح على الجوربين الرقيقين, فما هما الجوربان الرقيقان ؟
نحن بنسامحهم, خليهم يوصفوا لنا الجوربين الغليظين شو هما ؟ ما الذي يحملهم على هذا التنطع ؟ ومعلوم أن الرسول عليه السلام كان يقول: ( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مئة شرط ) نحن لا يوجد عندنا سوى أنه مسح على الخفين, لكن شو هذين الخفين شو شكلهم شو صفتهم؟ لا الشرع فرض علينا ذلك, ولا الرواة نقلوا إلينا ذلك, أيضا كان يمسح على الجوربين والنعلين , ما نقلوا لنا كمان شو صفة الجوربين أو النعلين.
هذه المسألة أنا كنت ناقشتها مع بعض الناس هناك, كنت بقول: يا ترى الجوربين اللي مسح عليهما, إذا كنتم بتحاصصونا المحاصصة هذه, اللي داخلة في عموم قوله عليه السلام: ( هلك المتنطعون , هلك المتنطعون , هلك المتنطعون ) نحن بنقابلكم مثلا بمثل, دخلك شلون الجوربين اللي مسح عليهما الرسول .
السائل : ...
الشيخ : إن قال لا, هذا ليس دخل في العلاقة, وطيب الشيء الثاني شو دراك أن هذا له دخل وله علاقة, وهذاك ليس له علاقة. وبعدين عندك فلسفة جديدة, هديك الجوارب كانوا بالسنارة وهلا بالآلة, ولو كانوا ثقيلين يعني فيها نظر, كمان لأنه اختلف الصنع, هي من الجمود الفكري, اللي في بعض المسائل يقع فيه من يتهربون من المذهب الظاهر, من نكت ابن حزم وأمثاله, وهذا الذي أوصلهم إلى التفريق بين الصورة اليدوية والصورة الفوتوغرافية, وقد يأتي يوم بهم يفرقون بين الصنم اليدوي والصنم الآلي, لأن هذا الصنم ما نحت نحتا.
السائل : ...
الشيخ : هذا البعض من أهل العلم يرى ماذا .؟
السائل : بس هم بحثوا قضية ما يجوز المسح على الجوربين الرقيقين.
الشيخ : عارف, ما حدود الجوربين الرقيقين ؟
السائل : نعم هذا الذي لازم نعرفه.
الشيخ : رايحين يقعوا في حيص بيص... كل واحد تسلم عليه يا استاذ ؟
السائل : ... السلام واحد
الشيخ : مش أنت هذا الكلام لغيرك أنت مشي حالك.. كيف حالكم عساكم بخير .
السائل : شيخنا بعض أهل العلم يعني يستدلون على انتقاض الوضوء بخلع الجوربين أو النعلين, بالأمر بعدم النزع في المدة المحددة, فيه دليل على هذا.؟ ... أم من شرط المسح البقاء .؟
الشيخ : هذا فهم عجيب, لا شك أن الذي يقول الكلام هذا ولا مؤاخذة , بغض النظر عمن تعنيه, هذا ليس من الفقه في شيء, لأننا نسأل هذا الأمر للوجوب ولا ايه؟ ماذا تعلم عنه.؟
السائل : هم ما يمكن يقولوا للوجوب.
الشيخ : إذا شو يقولوا .؟ هو هذا المطلوب .
السائل : إذا كان ما قالوا
الشيخ : وليس للاستحباب, هذا للإباحة.
السائل : لا , الاستحباب لمن أراد أن يمسح, يعني يستحب له أن يكمل المدة.
الشيخ : أي نعم.
الطالب: ... يشجع ... مقابل العلاج... معين أو يعطي ... .فهل في هذا بأس ؟
الشيخ : مرحبا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بالجميع أهلين ...
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
الشيخ : دخل الوقت ؟
الشيخ: تسمعون الأذان ؟
السائل: والله أحيانا...
الشيخ: متوضئين كلكم....
السائل: إن كان مسح عليهما ولم ينتقض وضوؤه, وخلعهما فهل يصلي.؟ الجواب: نعم, لحديث علي.
السائل : يعني نفس الصورة, خلع الجوربين على طهارة بعد أن مسح عليهما, ثم أعاد لبس الجوربين
الشيخ : هو نفسه ...
السائل : من باب التأكد لا يجوز أن يمسح ؟
الشيخ : وهو كذلك. أي نعم.
السائل : ...
الشيخ : لانه المقصود بالطهارة يعني الوضوء.
السائل : بالنسبة لحديث علي أنه خلعهما دون أن يحدث ولم يمسح, ثم لبسهما مرة أخرى, أو هكذا, ما فهمت .؟
الشيخ : أنت الآن تروي أم تستفتي .؟
السائل : أنا أسأل, نعم...كنت أظن أن عليا بن أبي طالب رحمه الله تعالى أو ما فهمته مما قرأت أن عليا بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه لبس الجوربين, ومسح عليهما وخلعهما وصلى, هذا ما كنت أعتقده.
الشيخ : كيف شو سوى علي.؟
السائل: انتقض وضوؤه ومسح عليهما وخلعهما وصلى.
الشيخ : كيف انتقض وضوؤه ومسح عليهما.؟
السائل : يعني توضأ ومسح على الجوربين أو الخفين, وبعدما مسح خلعهما وصلى وما انتقض وضوؤه, هكذا كنت أظن, الآن فهمت شيئا آخر, هو أن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى عندما خلع نعليه يعني خفيه ,لم يكن قد انتقض وضوؤه بعد أن لبسهما, ولم يمسح عليهما ؟
الشيخ : هو حديث علي أو أثر علي حقيقة هو كالآتي " مسح على نعليه, لا خفين ولا جوربين, مسح على نعليه, ثم أتى المسجد فخلعهما, وصلى بالناس إماما " هذا هو الحديث, هذا هو الأثر, لا أكثر, فنحن لا نقول أنه توضأ فيما بعد أو ما توضأ, لأن هذه رواية, ليش أنا بسألك عم تستفتي أم تروي, فالأثر عن علي أنه مسح على نعليه ثم أتى المسجد فخلعهما, وصلى بالناس إماما, فهذا الأثر يدل على أن خلع الممسوح لا ينقض الوضوء, بس.
السائل : الآن الأخ عاصم سأل قال أنه إنسان مسح على جوربين وخلعهما.؟
الشيخ : ما انتقض وضوؤه, ثم لبسهما أو لبس غيرهما فلا يجوز أن يمسح عليهما, لأنه لبسهما على غير طهارة.
السائل : لا يجوز أن يمسح عليهما, ولكن يجوز له أن يستمر إذا لم يحدث.
الشيخ : هذا هو حديث علي.
السائل : يعني على هذا الآن, يلي لبسهما على طهارة.؟
الشيخ : أيهما اللي في المرة الثانية أم في المرة الأولى.؟
السائل : في المرة الأولى.
الشيخ : في المرة الأولى, لبسهما على وضوء كامل, كويس ثم مسح عليهما, ثم خلعهما, فله أن يصلي بعد خلعهما ما شاء حتى ينتقض وضوؤه, فإذا لم ينتقض وضوؤه وعاد إليهما فلبسهما أو لبس غيرهما فليس له أن يمسح عليهما, يصلي حتى ينتقض وضوؤه, أما أن يعيد المسح عليهما فلا, لأنه ...
السائل : أستاذي مسألة: لو معتمر خلال أسبوعين اعتمر ثلاث مرات ...
الشيخ : من أين يعتمر ؟
السائل : من ذي الحليفة.
الشيخ : إذا كان بسفرة خاصة من الميقات, ما أرى من ذلك مانعا, بس ما يجعل ذلك ديدنا له.
السائل : جزاك الله خيرا.
السائل : شيخ بالنسبة للجوربين, يعني يرى بعض أهل العلم من حديث الجوربين, يفيد أن الجوربين من المعهودات .؟
الشيخ : المعهودات! وهل لأحد أن يعرفنا المعهود من الجوربين.؟
السائل : كما يقولون هذه الرقيقة من النيلون لم تكن موجودة في ذلك العهد.
الشيخ : وهل لهم ان يبينوا لنا إيش كان موجود في ذلك العهد.؟ ثم هب انه ...ما وراء ذلك, النعال اللي موجودة اليوم كانت موجودة في ذلك الزمان ؟.
السائل : الله أعلم.
الشيخ : الله أعلم, فإن قالوا ما كانت موجودة, إذا خليه يلبس النعال القديمة ويمسحوا عليها, أو الخفاف القديمة, على أنه حينما يذكر في كتب الفقه, أن بعض السلف منهم عمر, على عهدة النووي, كان يرى جواز المسح على الجوربين الرقيقين, فما هما الجوربان الرقيقان ؟
نحن بنسامحهم, خليهم يوصفوا لنا الجوربين الغليظين شو هما ؟ ما الذي يحملهم على هذا التنطع ؟ ومعلوم أن الرسول عليه السلام كان يقول: ( كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مئة شرط ) نحن لا يوجد عندنا سوى أنه مسح على الخفين, لكن شو هذين الخفين شو شكلهم شو صفتهم؟ لا الشرع فرض علينا ذلك, ولا الرواة نقلوا إلينا ذلك, أيضا كان يمسح على الجوربين والنعلين , ما نقلوا لنا كمان شو صفة الجوربين أو النعلين.
هذه المسألة أنا كنت ناقشتها مع بعض الناس هناك, كنت بقول: يا ترى الجوربين اللي مسح عليهما, إذا كنتم بتحاصصونا المحاصصة هذه, اللي داخلة في عموم قوله عليه السلام: ( هلك المتنطعون , هلك المتنطعون , هلك المتنطعون ) نحن بنقابلكم مثلا بمثل, دخلك شلون الجوربين اللي مسح عليهما الرسول .
السائل : ...
الشيخ : إن قال لا, هذا ليس دخل في العلاقة, وطيب الشيء الثاني شو دراك أن هذا له دخل وله علاقة, وهذاك ليس له علاقة. وبعدين عندك فلسفة جديدة, هديك الجوارب كانوا بالسنارة وهلا بالآلة, ولو كانوا ثقيلين يعني فيها نظر, كمان لأنه اختلف الصنع, هي من الجمود الفكري, اللي في بعض المسائل يقع فيه من يتهربون من المذهب الظاهر, من نكت ابن حزم وأمثاله, وهذا الذي أوصلهم إلى التفريق بين الصورة اليدوية والصورة الفوتوغرافية, وقد يأتي يوم بهم يفرقون بين الصنم اليدوي والصنم الآلي, لأن هذا الصنم ما نحت نحتا.
السائل : ...
الشيخ : هذا البعض من أهل العلم يرى ماذا .؟
السائل : بس هم بحثوا قضية ما يجوز المسح على الجوربين الرقيقين.
الشيخ : عارف, ما حدود الجوربين الرقيقين ؟
السائل : نعم هذا الذي لازم نعرفه.
الشيخ : رايحين يقعوا في حيص بيص... كل واحد تسلم عليه يا استاذ ؟
السائل : ... السلام واحد
الشيخ : مش أنت هذا الكلام لغيرك أنت مشي حالك.. كيف حالكم عساكم بخير .
السائل : شيخنا بعض أهل العلم يعني يستدلون على انتقاض الوضوء بخلع الجوربين أو النعلين, بالأمر بعدم النزع في المدة المحددة, فيه دليل على هذا.؟ ... أم من شرط المسح البقاء .؟
الشيخ : هذا فهم عجيب, لا شك أن الذي يقول الكلام هذا ولا مؤاخذة , بغض النظر عمن تعنيه, هذا ليس من الفقه في شيء, لأننا نسأل هذا الأمر للوجوب ولا ايه؟ ماذا تعلم عنه.؟
السائل : هم ما يمكن يقولوا للوجوب.
الشيخ : إذا شو يقولوا .؟ هو هذا المطلوب .
السائل : إذا كان ما قالوا
الشيخ : وليس للاستحباب, هذا للإباحة.
السائل : لا , الاستحباب لمن أراد أن يمسح, يعني يستحب له أن يكمل المدة.
الشيخ : أي نعم.
الطالب: ... يشجع ... مقابل العلاج... معين أو يعطي ... .فهل في هذا بأس ؟
الشيخ : مرحبا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بالجميع أهلين ...
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 62
- توقيت الفهرسة : 00:22:47
- نسخة مدققة إملائيًّا