الشيخ : الذي توسَّل بدعاء النبي ، كان هذا الأمر ... ونفعه الله منه جعله ... وسيعود إليهم يعني يومًا ممَّا من التقلُّبات التي ، إي نعم .

السائل : قريش .

الشيخ : نعم ؟

السائل : إلى قريش ، يعود إليهم .

الشيخ : لا ... في قريش ، وسيعود إليهم يعني ... شو معنى ... وسيعود إلى قريش ما بيصير ، في قضية الأعمى الذي توسَّل بدعاء النبي له بشفائه ... أبو جعفر ؛ فهل هو " عيسى بن أبي عيسى ماهان أبو جعفر الرازي التميمي " كما ظنَّه الحافظ ابن حجر في " التقريب " ؟ فإن كان كذلك فقد قال عنه أحمد والنسائي : " ليس بالقوي " ، وقال ابن المديني : " ثقة كان يخلط " ، وقال ابن حبان : " ينفرد بالمناكير " ، أما إذا كان " أبو جعفر المديني " فهو عند ابن ماجه مجهول ، ليس هو لا هذا ولا هذا ، وإنما هو رجل آخر سمَّاه الحافظ الطبراني في " معجمه الصغير " باسم لا يحضرني الآن ، وحديث توسُّل الأعمى بدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - صحيح ؛ لأن هذا الرجل الذي هو أبو جعفر ليس هو ذاك الضعيف ولا هذا المجهول .

عيد عباسي : أهو " أبو جعفر الخطمي " ؟

الشيخ : إي نعم ، هو نفسه .

السائل : الخطميُّ .

الشيخ : الخطمي ، بس ما يحضرني اسمه الآن ، هل تعرف اسمه ؟ يزيد هو .

عيد عباسي : إي نعم .