هل يجوز للجنب أن يقرأ القرآن و يذكر الله.؟
A-
A=
A+
السائل : إذا كان الإنسان جنبا يجوز يقرأ القرآن أو يذكر الله؟
الشيخ : كلمتك أو يذكر الله ، مثل كلمتك السابقة ناسياً ، كمان هي بدك تلغيها ... لأن ذكر الله جائز بالاتفاق شايف ، فالسؤال غير وارد ، لكن سؤالك يظهر في عندك شيء من السياسة والدبلوماسية كما يقولون اليوم بشكلها يعني ، ما بقول مثلاً رأسا هيك ... أو بتيجي من بالك هيك عفو الخاطر يعني ممكن ؛ لأن ذكر الله ، يعني لو واحد قال سبحان الله والحمد لله مثل ما قلنا تلك الساعة وهو جنب بالاتفاق جائز ، فليش تسأل عنه ؟ ليس هذا سؤالك ، أنت سؤالك هو الأول .
هل يجوز للجنب أن يقرأ القرآن ؟ لهون أنت وقف الكمالة هديك لا تسأل عنه ؛ لأنك أظن بتعرفها أنها جائزة قبل ما أقول لك يجوز أو لا يجوز ، من أسلوب العلم توضيح الكلمات ، إذا كنت تعني في سؤالك هل يجوز بمعنى العكس يحرم ، فهذا له جواب ، وإذا كنت تعني بقولك هل يجوز يعني ما هو الأفضل ، أن يقرأ القرآن على طهارة ، أو على جنابة ، كمان هذا الشطر الثاني من السؤال ما في داعي له ؛ لأن كل الناس بيعرفوا أن قراءة القرآن على طهارة كاملة هو الأفضل بلا شك ولا ريب ، إذاً قبل ما أجاوبك بدي أخذ منك جوابا ، إذا أنت تعني بقولك هل يجوز يعني هل يحرم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هكذا ، فأنا الآن أجاوبك ، لا يحرم قراءة القرآن للجنب ؛ لأن تحريم شيء ما حرمه الله ولا رسول حرام ، تحريم شيء ما حرمه الله ورسوله ، حرام علينا ، لماذا نحن بنحرم وبنحلل من عندنا ؟! قال تعالى : (( أم لهم شركاء شرعوا لهم )) شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ؟ لا ، نحن أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان لا يوجد نص في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلاً عن كتاب الله بتحريم قراءة القرآن على الجنب ، فمن الذي يتجرأ أن يحرم ما لم يحرمه الله ؟ ! وهذا من طبيعة النصارى ، قال تعالى : (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله )) هم يجيبوا من عندهم ، لذلك كل يوم البابا يجيبب لهم أحكام جديدة ، لأنه عندهم بالإنجيل أن بطرس قال لهم ما تعقده في الأرض ، الله قال له: (( زعموا )) ، ما تعقده في الأرض يا بطرس ، يكون معقوداً في السماء ، ولذلك دين النصارى كل يوم دين شكل ، أيوه على كيفهم ، لكن نحن بنقول يكره ، شوف الفرق ، نحن بنقول يكره قراءة القرآن على الجنب كراهة ، التحريم ما نقول ، لأنه ما في نص ، قد تقول أنت أين النص بالكراهة ؟ بنقول لك لبيك ، نأتيك بالنص على الفور ، هناك حديث في سنن أبي داود بالسند الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى حاجته ثم مر به رجل فقال السلام عليك يا رسول الله ، فابتدر الرسول الجدار وتيمم ، وقال : ( وعليك السلام إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر) ، شايف أنتم يمكن تتساءلون أين كره أن يذكر الله ؟ السلام المؤمن المهيمن ، هذا اسم من أسماء الله بالقرآن الكريم وقد أكد ذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم في سنته حيث قال : ( السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) ، فإذا عرفتم هذه الحقيقة ، وتبين لكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كره أن يقول السلام عليكم إلا على طهارة ، فماذا نقول بالنسبة للقرآن ؟ أليس هذا أولى وأولى ؟ آه ، لا شك ولا ريب في ذلك ، لكن الشدة ، الشدة لا تأتي بخير ، أنت تريد بدك تحترم القرآن كلام الله مجال للاحترام مفتوح أبوابه على المصرعين ، لكن إياك والتنطع في الدين ؛ لأن النبي الكريم قال : ( هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون ) فبحسبك أن تقول للناس ، يا جماعة كلام الله ينبغي أن يكرّم ويعظّم ، كما قال تعالى في القرآن الكريم : (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) ، إذاً نحن بنقول يكره ولا نقول يحرم أو لا يجوز ، صح ؟ زيادة على هذا نقول : تقول السيدة عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على في كل أحيانه ) إذا ليه نحن نقول عكس ما قالت السيدة عائشة عن نبيها ونبي الجميع ، وأنا بأكد أنه لا يستطيع إنسان أن يلتزم القول بالتحريم مهما كان متعصباً للقول بالتحريم ، شو رأيكم هذا كلام جديد رايحين تسمعوه ، الآن ، الآن ، نسمع أن كثير من المدرسات في مدارس البنات يتحرجوا من لما يجي درس القرآن ، يتحرجوا من تعليم البنات القرآن ، لماذا ؟ لأنها بتكون حائض ، بلغكم هذا الشيء أم لا ؟ وبالعكس .
الشيخ : كلمتك أو يذكر الله ، مثل كلمتك السابقة ناسياً ، كمان هي بدك تلغيها ... لأن ذكر الله جائز بالاتفاق شايف ، فالسؤال غير وارد ، لكن سؤالك يظهر في عندك شيء من السياسة والدبلوماسية كما يقولون اليوم بشكلها يعني ، ما بقول مثلاً رأسا هيك ... أو بتيجي من بالك هيك عفو الخاطر يعني ممكن ؛ لأن ذكر الله ، يعني لو واحد قال سبحان الله والحمد لله مثل ما قلنا تلك الساعة وهو جنب بالاتفاق جائز ، فليش تسأل عنه ؟ ليس هذا سؤالك ، أنت سؤالك هو الأول .
هل يجوز للجنب أن يقرأ القرآن ؟ لهون أنت وقف الكمالة هديك لا تسأل عنه ؛ لأنك أظن بتعرفها أنها جائزة قبل ما أقول لك يجوز أو لا يجوز ، من أسلوب العلم توضيح الكلمات ، إذا كنت تعني في سؤالك هل يجوز بمعنى العكس يحرم ، فهذا له جواب ، وإذا كنت تعني بقولك هل يجوز يعني ما هو الأفضل ، أن يقرأ القرآن على طهارة ، أو على جنابة ، كمان هذا الشطر الثاني من السؤال ما في داعي له ؛ لأن كل الناس بيعرفوا أن قراءة القرآن على طهارة كاملة هو الأفضل بلا شك ولا ريب ، إذاً قبل ما أجاوبك بدي أخذ منك جوابا ، إذا أنت تعني بقولك هل يجوز يعني هل يحرم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هكذا ، فأنا الآن أجاوبك ، لا يحرم قراءة القرآن للجنب ؛ لأن تحريم شيء ما حرمه الله ولا رسول حرام ، تحريم شيء ما حرمه الله ورسوله ، حرام علينا ، لماذا نحن بنحرم وبنحلل من عندنا ؟! قال تعالى : (( أم لهم شركاء شرعوا لهم )) شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ؟ لا ، نحن أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان لا يوجد نص في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلاً عن كتاب الله بتحريم قراءة القرآن على الجنب ، فمن الذي يتجرأ أن يحرم ما لم يحرمه الله ؟ ! وهذا من طبيعة النصارى ، قال تعالى : (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله )) هم يجيبوا من عندهم ، لذلك كل يوم البابا يجيبب لهم أحكام جديدة ، لأنه عندهم بالإنجيل أن بطرس قال لهم ما تعقده في الأرض ، الله قال له: (( زعموا )) ، ما تعقده في الأرض يا بطرس ، يكون معقوداً في السماء ، ولذلك دين النصارى كل يوم دين شكل ، أيوه على كيفهم ، لكن نحن بنقول يكره ، شوف الفرق ، نحن بنقول يكره قراءة القرآن على الجنب كراهة ، التحريم ما نقول ، لأنه ما في نص ، قد تقول أنت أين النص بالكراهة ؟ بنقول لك لبيك ، نأتيك بالنص على الفور ، هناك حديث في سنن أبي داود بالسند الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى حاجته ثم مر به رجل فقال السلام عليك يا رسول الله ، فابتدر الرسول الجدار وتيمم ، وقال : ( وعليك السلام إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر) ، شايف أنتم يمكن تتساءلون أين كره أن يذكر الله ؟ السلام المؤمن المهيمن ، هذا اسم من أسماء الله بالقرآن الكريم وقد أكد ذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم في سنته حيث قال : ( السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) ، فإذا عرفتم هذه الحقيقة ، وتبين لكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كره أن يقول السلام عليكم إلا على طهارة ، فماذا نقول بالنسبة للقرآن ؟ أليس هذا أولى وأولى ؟ آه ، لا شك ولا ريب في ذلك ، لكن الشدة ، الشدة لا تأتي بخير ، أنت تريد بدك تحترم القرآن كلام الله مجال للاحترام مفتوح أبوابه على المصرعين ، لكن إياك والتنطع في الدين ؛ لأن النبي الكريم قال : ( هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون ، هلك المتنطعون ) فبحسبك أن تقول للناس ، يا جماعة كلام الله ينبغي أن يكرّم ويعظّم ، كما قال تعالى في القرآن الكريم : (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) ، إذاً نحن بنقول يكره ولا نقول يحرم أو لا يجوز ، صح ؟ زيادة على هذا نقول : تقول السيدة عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على في كل أحيانه ) إذا ليه نحن نقول عكس ما قالت السيدة عائشة عن نبيها ونبي الجميع ، وأنا بأكد أنه لا يستطيع إنسان أن يلتزم القول بالتحريم مهما كان متعصباً للقول بالتحريم ، شو رأيكم هذا كلام جديد رايحين تسمعوه ، الآن ، الآن ، نسمع أن كثير من المدرسات في مدارس البنات يتحرجوا من لما يجي درس القرآن ، يتحرجوا من تعليم البنات القرآن ، لماذا ؟ لأنها بتكون حائض ، بلغكم هذا الشيء أم لا ؟ وبالعكس .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 131
- توقيت الفهرسة : 00:04:33
- نسخة مدققة إملائيًّا