ماذا يفعل من أحس بقطرات البول وهو في الصلاة .
A-
A=
A+
السائل : فيه رجل في أثناء صلاة الجماعة ، شعر أنه خرجت نقطة بول من ذكره ، فهو بنى بس تنتهي صلاته ، سوف بتوضأ ويستنجي ، يعني خلص نوى إنه صلاته هكذا ، لكن لم يستطيع أن يخرج من الصف .
الشيخ : ليش هلأ تغير صوتك ، ليكون إنك بتسجل أو شيء ؟
السائل : لا لا أبدا ما في تسجيل.
الشيخ : تغيّر الصّوت .
السائل : أنت صوتك واضح عندي .
الشيخ : أنا عارف يا أخي ، لكن صوتك بدي يكون صوتك واضح عندي .
السائل : يعني أرفع صوتي شويّة ؟
الشيخ : لا هلأ ارتفع ، يجوز في أحد آخر يسمع من طرف ثاني ؟
السائل : لا لا يوجد عندنا إلا جهاز واحد .
الشيخ : طيب تغيير الصوت ، المهم هلأ ماذا فعل صاحبك الذي شعر بقطرة بول وهو في الصلاة ؟
السائل : هو ما استطاع أن ينسحب من صلاة الجماعة الرباعية ، فبدي في نفسه بسّ يكمّل مع الإمام ، يذهب وطبعا يجدّد من جديد ...
السائل : أنت صدقته إنه لم يستطيع ؟
السائل : على أيّة حال ، نريد أن نبني على هذا السؤال .
الشيخ : لا ، بس أنت لازم يكون كلامك مزبوط .
السائل : أيوه .
الشيخ : هو قال إنه ما استطاع أم أنت تحكي عنه ؟
السائل : أنا بحكي عنه .
الشيخ : هل قال لك ما استطاع ؟
السائل : هو ما قال ما استطاع ... .
الشيخ : شايف شلون أنت عم تحكي عنه ، وهذا ما يصير أنت تحكي عنه ، بدي تحكي شو قال هو
السائل : ماشي الحال .
الشيخ : شو قال ؟
السائل : هذا السؤال أنا حاب زي ما تقول مش عن شخص بتكلم أنا ... .
الشيخ : الله يهديك ، الله يهديك طيب لكن ليش ما تحكي على الواقع ، وتقول إنه أنا ما بحكي عن شخص ، لكن عم افترض إنه شخص عمل كذا وكذا .
السائل : هو هذه النية .
الشيخ : ما بجوز هيك يا أخي تبحث فرضيات وتضيع الوقت بالفرضيات ، رايح أقول لك أنا شلون يعني ما استطاع ؟
السائل : لعله وجد حرج أن يخرج من الصفوف مثلا .
الشيخ : لا يخرج ، عمره ما يخرج ، يتم بارك في الأرض ، ما يجوز يستمرّ في الصلاة ، أنا بدي أفهم عليك ، لما بتقول ما استطاع ، شو هذا يلي ما استطاع !؟
السائل : نعم ، خلينا نقول صلّى كامل معهم وسلم مع تسليمة الإمام وذهب ، حتى يجدد الوضوء ، فوجد إنه ما خرج شيء أبدا ، يعني ما فيه شيء وهذا من الشيطان ، هل يعيد صلاته ولا يبني على الذي صلاه ... .
الشيخ : ما يعيد صلاته لكن شو بتقول أنت يبني كيف يبني ؟
السائل : أقصد إلّي صلاّه .
الشيخ : أنا جاوبتك ولا لا ؟
السائل : جاوبتني مزبوط .
الشيخ : الله يهديك أنا بقول لا يعيد صلاته ، لكن شو معنى كلامك يبني ؟
السائل : كلمة يبني ، أقصد ما يصلي يعني على الذي بناه .
الشيخ : الله يهديك ، إذا تبين له يقينا إنه ما خرج منه شيء فلا يعيد صلاته ، وكفى الله المؤمنين القتال .
السائل : ولو النية اختلفت أثناء الصلاة ؟
الشيخ : كيف النية اختلفت !؟ يعني هو نوى إبطال الصلاة ؟ إن كان نوى إبطال الصلاة معناه انتهى الموضوع ، سواء شاف شيء أو ما شاف شيئا فحينئذ يجب أن يعيد الصّلاة ، لكن لا يعيد الوضوء ، ما دام لم ير قطرة .
السائل : كذلك الغلام أو الصبي ، قيل سن البلوغ ارتكب معصية أو كبيرة لا سمح الله ، فهل يسجّل يكتب عليه ذلك ؟
الشيخ : لا .
السائل : أبدا .
الشيخ : لا يسجّل , وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : ليش هلأ تغير صوتك ، ليكون إنك بتسجل أو شيء ؟
السائل : لا لا أبدا ما في تسجيل.
الشيخ : تغيّر الصّوت .
السائل : أنت صوتك واضح عندي .
الشيخ : أنا عارف يا أخي ، لكن صوتك بدي يكون صوتك واضح عندي .
السائل : يعني أرفع صوتي شويّة ؟
الشيخ : لا هلأ ارتفع ، يجوز في أحد آخر يسمع من طرف ثاني ؟
السائل : لا لا يوجد عندنا إلا جهاز واحد .
الشيخ : طيب تغيير الصوت ، المهم هلأ ماذا فعل صاحبك الذي شعر بقطرة بول وهو في الصلاة ؟
السائل : هو ما استطاع أن ينسحب من صلاة الجماعة الرباعية ، فبدي في نفسه بسّ يكمّل مع الإمام ، يذهب وطبعا يجدّد من جديد ...
السائل : أنت صدقته إنه لم يستطيع ؟
السائل : على أيّة حال ، نريد أن نبني على هذا السؤال .
الشيخ : لا ، بس أنت لازم يكون كلامك مزبوط .
السائل : أيوه .
الشيخ : هو قال إنه ما استطاع أم أنت تحكي عنه ؟
السائل : أنا بحكي عنه .
الشيخ : هل قال لك ما استطاع ؟
السائل : هو ما قال ما استطاع ... .
الشيخ : شايف شلون أنت عم تحكي عنه ، وهذا ما يصير أنت تحكي عنه ، بدي تحكي شو قال هو
السائل : ماشي الحال .
الشيخ : شو قال ؟
السائل : هذا السؤال أنا حاب زي ما تقول مش عن شخص بتكلم أنا ... .
الشيخ : الله يهديك ، الله يهديك طيب لكن ليش ما تحكي على الواقع ، وتقول إنه أنا ما بحكي عن شخص ، لكن عم افترض إنه شخص عمل كذا وكذا .
السائل : هو هذه النية .
الشيخ : ما بجوز هيك يا أخي تبحث فرضيات وتضيع الوقت بالفرضيات ، رايح أقول لك أنا شلون يعني ما استطاع ؟
السائل : لعله وجد حرج أن يخرج من الصفوف مثلا .
الشيخ : لا يخرج ، عمره ما يخرج ، يتم بارك في الأرض ، ما يجوز يستمرّ في الصلاة ، أنا بدي أفهم عليك ، لما بتقول ما استطاع ، شو هذا يلي ما استطاع !؟
السائل : نعم ، خلينا نقول صلّى كامل معهم وسلم مع تسليمة الإمام وذهب ، حتى يجدد الوضوء ، فوجد إنه ما خرج شيء أبدا ، يعني ما فيه شيء وهذا من الشيطان ، هل يعيد صلاته ولا يبني على الذي صلاه ... .
الشيخ : ما يعيد صلاته لكن شو بتقول أنت يبني كيف يبني ؟
السائل : أقصد إلّي صلاّه .
الشيخ : أنا جاوبتك ولا لا ؟
السائل : جاوبتني مزبوط .
الشيخ : الله يهديك أنا بقول لا يعيد صلاته ، لكن شو معنى كلامك يبني ؟
السائل : كلمة يبني ، أقصد ما يصلي يعني على الذي بناه .
الشيخ : الله يهديك ، إذا تبين له يقينا إنه ما خرج منه شيء فلا يعيد صلاته ، وكفى الله المؤمنين القتال .
السائل : ولو النية اختلفت أثناء الصلاة ؟
الشيخ : كيف النية اختلفت !؟ يعني هو نوى إبطال الصلاة ؟ إن كان نوى إبطال الصلاة معناه انتهى الموضوع ، سواء شاف شيء أو ما شاف شيئا فحينئذ يجب أن يعيد الصّلاة ، لكن لا يعيد الوضوء ، ما دام لم ير قطرة .
السائل : كذلك الغلام أو الصبي ، قيل سن البلوغ ارتكب معصية أو كبيرة لا سمح الله ، فهل يسجّل يكتب عليه ذلك ؟
الشيخ : لا .
السائل : أبدا .
الشيخ : لا يسجّل , وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 325
- توقيت الفهرسة : 00:34:17
- نسخة مدققة إملائيًّا