هل لمس المرأة ينقض الوضوء .؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ حول حكم لمس المرأة حكم يقبل زوجته ؟
الشيخ : أيوه ، اليوم سئلت هذا السؤال ومن عروس ولا أقول عريس رجل عروس جديد متزوج ممكن من أسبوع أو أسبوعين سألني مثل هذا السؤال هل تقبيل الرجل لزوجته ينقص الوضوء ؟ فأجبته بأنه لا ينقض الوضوء ، التقبيل لا ينقض الوضوء إذا كان مجرد تقبيل أي لم يشعر المقبل بأنه ... .
السائل : بشهوة .
الشيخ : لا ، ما بشهوة حتى أنا قلت للرجل من باب التوضيح فأنت تذكرني بكلمة الشهوة قلت له معلوم أن الرجل حين يقبل ابنته هو غير حين يقبل زوجته ، فتقبيله لبنته تقبيل رحمة وتقبيله لزوجته تقبيل شهوة ، فلا بد من الشهوة هنا لما نتكلم عن تقبيل الرجل لزوجته مش بدون شهوة ؛ فهو التقبيل بشهوة لكن بشرط ما يشعر أنه نزل منه شيء من مذي مثلا لأن هذا .. نعم .
السائل : أو مني .
الشيخ : المني بدها لمعركة طويلة يعني ـ يضحك الشيخ رحمه الله ـ حتى قلت للرجل ليفهم عليّ جيدا تأكيدا إن التقبيل هو بشهوة وأنه لا ينقض الوضوء إلا إذا شعر بأنه خرج منه ذاك الماء ، الماء هو المذي وكما قال بعض القدامى " وكل فحل يمذي " هذا أمر طبيعي ؛ فإذا قبل بل قلت له هكذا أقول تأكيدا للموضوع ولو عضها مش قبلها فقط ، ولو عضها وما أنزل شيئا فوضوؤه صحيح لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ( كان يقبل عائشة رضي الله عنها ثم يخرج إلى المسجد ولا يتوضأ ) ، في رواية عنها قالت وهذا من لطفها وحسن أسلوبها في روايتها لحديثها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ ) فقال لها عروة ابن الزبير أنتم تعرفون أن الزبير آخذ أسماء أخت السيدة عائشة فعروة بتكون هي خالته بكون له دالة عليها له دالة عليها ؛ فلما قالت السيدة عائشة ( كان يقبل بعض نسائه ) إلى آخره ، قال لها " من تكون هذه إلا أنت ، من تكون هذه أنت " لماذا يقول هكذا ؟ لأنه شعر بأنها تكني كناية لطيفة ولأنه يعلم مسبقا أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الناس أحب إليك ... .
الشيخ : أيوه ، اليوم سئلت هذا السؤال ومن عروس ولا أقول عريس رجل عروس جديد متزوج ممكن من أسبوع أو أسبوعين سألني مثل هذا السؤال هل تقبيل الرجل لزوجته ينقص الوضوء ؟ فأجبته بأنه لا ينقض الوضوء ، التقبيل لا ينقض الوضوء إذا كان مجرد تقبيل أي لم يشعر المقبل بأنه ... .
السائل : بشهوة .
الشيخ : لا ، ما بشهوة حتى أنا قلت للرجل من باب التوضيح فأنت تذكرني بكلمة الشهوة قلت له معلوم أن الرجل حين يقبل ابنته هو غير حين يقبل زوجته ، فتقبيله لبنته تقبيل رحمة وتقبيله لزوجته تقبيل شهوة ، فلا بد من الشهوة هنا لما نتكلم عن تقبيل الرجل لزوجته مش بدون شهوة ؛ فهو التقبيل بشهوة لكن بشرط ما يشعر أنه نزل منه شيء من مذي مثلا لأن هذا .. نعم .
السائل : أو مني .
الشيخ : المني بدها لمعركة طويلة يعني ـ يضحك الشيخ رحمه الله ـ حتى قلت للرجل ليفهم عليّ جيدا تأكيدا إن التقبيل هو بشهوة وأنه لا ينقض الوضوء إلا إذا شعر بأنه خرج منه ذاك الماء ، الماء هو المذي وكما قال بعض القدامى " وكل فحل يمذي " هذا أمر طبيعي ؛ فإذا قبل بل قلت له هكذا أقول تأكيدا للموضوع ولو عضها مش قبلها فقط ، ولو عضها وما أنزل شيئا فوضوؤه صحيح لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ( كان يقبل عائشة رضي الله عنها ثم يخرج إلى المسجد ولا يتوضأ ) ، في رواية عنها قالت وهذا من لطفها وحسن أسلوبها في روايتها لحديثها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ ) فقال لها عروة ابن الزبير أنتم تعرفون أن الزبير آخذ أسماء أخت السيدة عائشة فعروة بتكون هي خالته بكون له دالة عليها له دالة عليها ؛ فلما قالت السيدة عائشة ( كان يقبل بعض نسائه ) إلى آخره ، قال لها " من تكون هذه إلا أنت ، من تكون هذه أنت " لماذا يقول هكذا ؟ لأنه شعر بأنها تكني كناية لطيفة ولأنه يعلم مسبقا أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الناس أحب إليك ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 278
- توقيت الفهرسة : 01:00:00
- نسخة مدققة إملائيًّا