سؤال عن معنى حديث ( ارخوا العثنون ) ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
سؤال عن معنى حديث ( ارخوا العثنون ) ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ( ارخوا العثنون ) .
الشيخ : أنا ما تؤاخذني العرق دساس وأنا ألباني ما فهمت !
السائل : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : ما فهمت شو المعنى فهمت عم تقول !
السائل : يقول بعض أهل العلم العثنون أواخر اللحية العثنون .
الشيخ : مهما طال يعني ؟
السائل : يقول أهل اللغة.
الشيخ : فهمت يا أخي هلا فهمت مهما طال ... ؟
السائل : المقصود به الكلام هنا الرخاوة يعني ارخوه .
الشيخ : ليش ما تجاوبني ؟
السائل : تفضل .
الشيخ : تفضلت كم مرة .
السائل : سؤالك واضح شيخنا.
الشيخ : ما فيه عندي جواب مع الأسف ما دام ... يكرر الكلام ! مرتين مرتين .
السائل : أرد عليك يا شيخ !
الشيخ : مستعد ترد عليّ جزاك الله خيرا نعم .
السائل : لا يا شيخ هذا هو المعنى الصحيح أنني أرد عليك طاعة يا شيخ الرد ليس على إطلاقه ؟
الشيخ : إيش هو؟
السائل : السؤال الذي سألته اللي قلت لي على إطلاقه
الشيخ : إيش هو؟
السائل : ( ارخوا العثنون ) ؟
الشيخ : أنا ما قلت ولا تلفظت بهذا اللفظ !
السائل : طيب اسألني السؤال مرة ثانية .
الشيخ : ماني مضطر أنا أسالك .
السائل : على كيفك شيخ .
الشيخ : هو على كيفي .
السائل : خلاص حر أنت .
الشيخ : أنا حر أنا .
السائل : جزاك الله خيرا شيخ .
الشيخ : أنا قلت إن الحديث لا يجوز أن يؤخذ على إطلاقه أنت إيش تقول ، هل كل حديث يؤخذ على إطلاقه كل حديث؟
السائل : لا لا يؤخذ على إطلاقه.
الشيخ : طيب ( أعفوا اللحى ) يؤخذ على إطلاقه ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا
السائل : يؤخذ بفهم الصحابة له.
الشيخ : طيب فإذا يقصون لك لحيتك هلا .
مشهور حسن : الشيخ البعض يقول عن العثانين ... الشعر وبالتالي بهذه القرينة وبنص حديث الإمام أحمد رحمه الله يقول هذه قرينة تجعلنا نقول المأثور عن ابن عمر وأبي هريرة وجابر ومجاهد وغيرهم من السلف أنهم ذكروا على وجه أنهم خالفوا يعني الأمر الشائع المشهور بقرينة أنه ينبغي أن تترك رؤوس الشعر ( ارخوا عثاثينكم ) فما أدري الرد خاصة يعني جزاكم الله خيرا تابعت معكم في تقييد.
الشيخ : جزاك الله خيرا ، لكن أنا كان في ذهني أن هذا الحديث لا يختلف أبدا عن قوله ( وأعفوا اللحى ) فليس المقصود بالعثانين ما فهمه العربي الذي يريد أن يفهم الألباني ما لم يكن فاهما له من قبل ، فالعثانين هنا هو مفسر بنفس الحديث المشهور ( أعفوا اللحى ) يمكن أولا وأنا أقول ولا أخجل مما أقول لأن نصف العلم لا أدري إن كان العثانين لا يطلق على أسفل اللحية وإنما على الشعر النازل الطويل ... إن كان هذا لغة فيكون حينئذ هذا من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل فليس المقصود هو الإعفاء المعبر عنه في هذا الحديث بالإرخاء وهذه الشعرات وهذه اللحية كلها ، فيبقى هذا الحديث كذاك الحديث لا فرق بينهما إطلاقا وحينئذ يفسر هذا كذاك على ضوء ما سبق من البيان وأظن على الأقل أنت فهمت عليّ .
مشهور حسن : جزاك الله خيرا .
السائل : وإياك .
علي حسن : زيادة في البيان أستاذي ؟
الشيخ : تفضل .
علي حسن : بأن العثنون مشترك لفظي بعضهم فسره باللحية مطلقا وبعضهم قال أطراف فليس بلازم أنه فقط الأطراف شيخنا .
الشيخ : أنا قلت إن كان .
علي حسن : نعم هو لكن أنا راجعت في الحقيقة قضية المعاجيم لم يذكر منها فقط الأطراف هي الأطراف هي أطراف اللحى ثلاثة أربعة معاني .
الشيخ : وحينئذ أدعى إلى أن يفسر هذا النص بذاك النص.
علي حسن : تمام .

مواضيع متعلقة