حالق اللحية إن لم يعترض على الله بلفظه فقد اعترض عليه بفعله .
A-
A=
A+
الشيخ : ... أما المسلم ما تصورت -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- أن يقول لماذا ربي خلقني ذكرا و ما خلقني أنثى هذا بتوافقوا معي أنه لا يمكن أن يوجد مسلم يقول في نفسه على الأقل لماذا ربنا خلقني ذكرا و ما خلقني أنثى؟ أو العكس امرأة مسلمة تؤمن بالله ورسوله حقا تقول لماذا خلقني أنثى وما خلقني ذكرا؟ ما أظن هذا موجود في المسلمين مهما اشططوا في ضلالهم لكن انظروا الآن ألا يوجد في الرجال من يقول لماذا ربنا خلق لي لحية ؟! أنا أجيبكم أما أن يقول بلسانه كما أقول أنا الآن لماذا الله خلق لي لحية ؟ لا ما يقولون هكذا لكن انتبهوا لسان الحال أنطق من لسان المقال
أبو ليلى : ربنا يمد في عمركم .
الشيخ : ما يقول إنسان أبدا أنه ليش ربي خلق لي لحية ؟! مو أحلى لي أنه يكون أنا وجهي أمرد مثل المرأة أكون أجمل ، لا ما أحد يقول هذا الكلام ، لكن أنا أقول بلى يقولون هذا لا كيف ما أحد يقول صحيح باللفظ لا ، لكن لسان الحال أنطق من لسان المقال ، هذا الشاب الذي ابتلي بحلق اللحية إذا جاء العيد الأسبوعي الجمعة فضلا عن العيد السنوي عيد الفطر أو عيد الأضحى إذا أراد أن يتزين ماذا يفعل؟ بيحلق لحيته ، يقف أمام المرآة إذا كان رجل عنده شيء من الاقتصاد أو الفقر بدل ما يروح عند الحلاق أو الذي يسموه مزين يدفع له دينار أو أقل أو أكثر ، يقف أمام المرآة وبيأخد الشفرة بيكشطها وبيرميها أرضا ، ترى هذا مؤمن بأن هذا خلق الله وهذا حسن ؟؟! أنا لا أصدق أنتم بتصدقوا بكيفكم ، أنا لا أصدق أن أي مسلم يمكن أن يرضى بخلق الله عز وجل جعله أبو لحية وبعدين هو بجي برميها أرضا إلا في حالة واحدة إما يكون مغفل مجنون رُفع القلم عنه والأخرى ولعلها أهون لكن أحلاهما مر الأخرى أن يكون جاهل ما بيعرف حكم الإسلام في اللحية ، إذا قلنا كلام منطقي ما بيعرف أن حكم هذا الرجل الذي يقف أمام المرآة و في يوم العيد ويرميها أرضا أن هذا أكبر دليل عملي على أنه لم يرضَ بقضاء الله و قدره حينما خلقه رجلا ذا لحية ، و أنه مثل تلك المرأة التي ترى وجهها في المرآة ما شاء الله جميل و أملس لكن هذا لا يتصور لأن الشيطان واقف للفريقين بالمرصاد ، خلقتني أجرد أملس لا لحية لي ؟؟! لا أنا بدي أركب على وجهي لحية كالرجال ، بتصدقوا هذا الشيء بيقع من النساء ؟؟! قولوا لا لأن ما وقع لكن العكس بتصدقوا ؟؟ قولوا بلى ، ليه ؟ لأنه وقع ، ليه هذا وقع وذاك ما وقع ؟ لأن الأجمل للنساء كما خلقهن الله ، والأجمل للرجال لولا أن الشيطان لهم بالمرصاد أن يخلقهم كما خلقهم بلحى ، لكن الشيطان توعد منذ أن لعن من أن طُرد من رحمة الله شو قال؟ قال : ((ولآمرنّهم فليبتكنّ آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرنّ خلق الله)) ، إذن هؤلاء الرجال هؤلاء الشباب الذين ابتلوا بحلق اللحية هم أكرر وأحلاها مر أحد رجلين إما أجذب وإما جاهل لا يعلم وهذا أهون من الأولى لكنه إذا علم سمع هذه الآية الشيطان يتوعد عدوه الإنسان بقوله أمام ربه متحديا إرادة الله وشريعة الله ولآمرنّهم فليبتكنّ آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرنّ خلق الله ، إذن الذي يغير خلق الله ويحلق لحيته هذا بلا شك بنص القرآن مطيع للشيطان و هو في الوقت نفسه عاص للرحمن والنتيجة الحصيلة ما هي مطرود من رحمة الله كما طُرد الشيطان الرجيم حينما أمره ربنا عز وجل بأن يسجد لآدم قال: أأسجد لمن خلقت طينا؟! ، استعمل عقله والآن هؤلاء الذين ابتلوا بحلق لحاهم والمسلمين أكثرهم هكذا يفعلون ابتلوا بمثل ما ابتلي الشيطان حينما عارض أمر الرحمن أن يسجد للإنسان الأول قال: أأسجد لمن خلقت طينا ؟! أأحافظ على هذه اللحية وهذه اللحية ما هي جميلة ، ما بتصدقوا هذا الكلام كل المبتلين صحيح ما يقولونه بألسنتهم لكنهم يقولونه بفعلهم و لسان الحال أنطق من لسان المقال ، لما يقف أمام المرآة بدو يروح يقابل وزير ولحيته شوية طويلة بيحلقها ، لما بدّوا يعيّد بيحلقها ، الله أكبر إمتى يربيها ؟؟ إذا أصيب بمصيبة إذا مات أبوه أو حبيب له أو إلخ بيعفي لحيته انعكست المفاهيم تماما ، الذي جعله الله عز وجل زينة للرجال أصبح قباحة للرجال فيحلقون والدليل على ذلك أنه هو حزين الآن لأنه أصيب بمصيبة فهو يعلن عن مصيبته بمعصيته لربه دائما وأبدا يحلق فإذا جاءت مصيبة طارئة كالموت يعفي عن لحيته ، هذا لسان حال آخر وهو أن هذه اللحية لا تُعفى إلا عند المصائب ، فإذن أنتم الذين هداكم الله عز و جل وعفيتم عن اللحى معناها أنتم في مصيبة تعيشون في منطق أولئك الناس ، هذا الحقيقة من أدهى و أمر ما يصاب به المجتمع الإسلامي من الانحراف عن دينه من حيث يعلمون أو من حيث لا يعلمون وأحلاهما مر ، ولعل في هذا القدر كفاية يمكن صار وقت الصلاة أليس كذلك ؟ يلا بسم الله
أبو ليلى : ربنا يمد في عمركم .
الشيخ : ما يقول إنسان أبدا أنه ليش ربي خلق لي لحية ؟! مو أحلى لي أنه يكون أنا وجهي أمرد مثل المرأة أكون أجمل ، لا ما أحد يقول هذا الكلام ، لكن أنا أقول بلى يقولون هذا لا كيف ما أحد يقول صحيح باللفظ لا ، لكن لسان الحال أنطق من لسان المقال ، هذا الشاب الذي ابتلي بحلق اللحية إذا جاء العيد الأسبوعي الجمعة فضلا عن العيد السنوي عيد الفطر أو عيد الأضحى إذا أراد أن يتزين ماذا يفعل؟ بيحلق لحيته ، يقف أمام المرآة إذا كان رجل عنده شيء من الاقتصاد أو الفقر بدل ما يروح عند الحلاق أو الذي يسموه مزين يدفع له دينار أو أقل أو أكثر ، يقف أمام المرآة وبيأخد الشفرة بيكشطها وبيرميها أرضا ، ترى هذا مؤمن بأن هذا خلق الله وهذا حسن ؟؟! أنا لا أصدق أنتم بتصدقوا بكيفكم ، أنا لا أصدق أن أي مسلم يمكن أن يرضى بخلق الله عز وجل جعله أبو لحية وبعدين هو بجي برميها أرضا إلا في حالة واحدة إما يكون مغفل مجنون رُفع القلم عنه والأخرى ولعلها أهون لكن أحلاهما مر الأخرى أن يكون جاهل ما بيعرف حكم الإسلام في اللحية ، إذا قلنا كلام منطقي ما بيعرف أن حكم هذا الرجل الذي يقف أمام المرآة و في يوم العيد ويرميها أرضا أن هذا أكبر دليل عملي على أنه لم يرضَ بقضاء الله و قدره حينما خلقه رجلا ذا لحية ، و أنه مثل تلك المرأة التي ترى وجهها في المرآة ما شاء الله جميل و أملس لكن هذا لا يتصور لأن الشيطان واقف للفريقين بالمرصاد ، خلقتني أجرد أملس لا لحية لي ؟؟! لا أنا بدي أركب على وجهي لحية كالرجال ، بتصدقوا هذا الشيء بيقع من النساء ؟؟! قولوا لا لأن ما وقع لكن العكس بتصدقوا ؟؟ قولوا بلى ، ليه ؟ لأنه وقع ، ليه هذا وقع وذاك ما وقع ؟ لأن الأجمل للنساء كما خلقهن الله ، والأجمل للرجال لولا أن الشيطان لهم بالمرصاد أن يخلقهم كما خلقهم بلحى ، لكن الشيطان توعد منذ أن لعن من أن طُرد من رحمة الله شو قال؟ قال : ((ولآمرنّهم فليبتكنّ آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرنّ خلق الله)) ، إذن هؤلاء الرجال هؤلاء الشباب الذين ابتلوا بحلق اللحية هم أكرر وأحلاها مر أحد رجلين إما أجذب وإما جاهل لا يعلم وهذا أهون من الأولى لكنه إذا علم سمع هذه الآية الشيطان يتوعد عدوه الإنسان بقوله أمام ربه متحديا إرادة الله وشريعة الله ولآمرنّهم فليبتكنّ آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرنّ خلق الله ، إذن الذي يغير خلق الله ويحلق لحيته هذا بلا شك بنص القرآن مطيع للشيطان و هو في الوقت نفسه عاص للرحمن والنتيجة الحصيلة ما هي مطرود من رحمة الله كما طُرد الشيطان الرجيم حينما أمره ربنا عز وجل بأن يسجد لآدم قال: أأسجد لمن خلقت طينا؟! ، استعمل عقله والآن هؤلاء الذين ابتلوا بحلق لحاهم والمسلمين أكثرهم هكذا يفعلون ابتلوا بمثل ما ابتلي الشيطان حينما عارض أمر الرحمن أن يسجد للإنسان الأول قال: أأسجد لمن خلقت طينا ؟! أأحافظ على هذه اللحية وهذه اللحية ما هي جميلة ، ما بتصدقوا هذا الكلام كل المبتلين صحيح ما يقولونه بألسنتهم لكنهم يقولونه بفعلهم و لسان الحال أنطق من لسان المقال ، لما يقف أمام المرآة بدو يروح يقابل وزير ولحيته شوية طويلة بيحلقها ، لما بدّوا يعيّد بيحلقها ، الله أكبر إمتى يربيها ؟؟ إذا أصيب بمصيبة إذا مات أبوه أو حبيب له أو إلخ بيعفي لحيته انعكست المفاهيم تماما ، الذي جعله الله عز وجل زينة للرجال أصبح قباحة للرجال فيحلقون والدليل على ذلك أنه هو حزين الآن لأنه أصيب بمصيبة فهو يعلن عن مصيبته بمعصيته لربه دائما وأبدا يحلق فإذا جاءت مصيبة طارئة كالموت يعفي عن لحيته ، هذا لسان حال آخر وهو أن هذه اللحية لا تُعفى إلا عند المصائب ، فإذن أنتم الذين هداكم الله عز و جل وعفيتم عن اللحى معناها أنتم في مصيبة تعيشون في منطق أولئك الناس ، هذا الحقيقة من أدهى و أمر ما يصاب به المجتمع الإسلامي من الانحراف عن دينه من حيث يعلمون أو من حيث لا يعلمون وأحلاهما مر ، ولعل في هذا القدر كفاية يمكن صار وقت الصلاة أليس كذلك ؟ يلا بسم الله
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 707
- توقيت الفهرسة : 00:00:41
- نسخة مدققة إملائيًّا