مناقشة في اللحية .
A-
A=
A+
الشيخ : الآن إنت جئت بمثال صالح للقاعدة التي دندنا حولها في الأمس القريب أليس الآن أنت استدلالك بالنص العام قل بلى .
السائل : ليس يا شيخ
الشيخ : بلى
السائل : ليس يا شيخ
الشيخ : كيف ليس إنت تحتج الآن
السائل : إيه
الشيخ : بنصين عامين النص الأول ( أعفوا اللحى ) أليس كذلك ؟
السائل : هذا ما استدللت به يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا أنا ما ذكرته يا شيخ أنا ذكرت هذا النص الخاص
الشيخ : أنا أقول بنصين عامين أليس كذلك قلت نصين عامين؟
السائل : أنا ما أذكر هذا يا شيخ
الشيخ : أنا أنا
السائل : أه
الشيخ : قلت و لأقل صراحة متهما لك أنك جئت بنصين عامين
السائل : ما هما يا شيخ ؟
الشيخ : فأنا جئت بالنص الأول جئت بالنص الأول
السائل : ما هي النصين ؟
الشيخ : راح كملك إللي بتقول إنت ما قلته لكن إنت قلته حينما ذكرت النص الآخر و هو العثانين هذه
السائل : أيوة
الشيخ : العثانين هنا أليست مطلقة يأخذون عثانينهم أليست مطلقة يأخذون عثانينهم أليست مطلقة ؟
السائل : نعم يقصون عثانينهم
الشيخ : يقصون نعم يأخذون معنى واحد
السائل : نعم
الشيخ : أليس مطلقة ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب فإذا رجعنا إلى القاعدة أنت تستدل الآن بالنص العام أه فنحن إذا أخذنا ما دون القبضة خالفنا ماذا ؟ نصين عامين أحدهما هذا هم يقصون فنحن ينبغي أن لا نقص و رسول قال أعفوا اللحي فينبغي ألا نقص فإذا استدلالك يدور حول نصين عامين أنت ما قلت: ( و أعفوا اللحي ) لكن هذا مفهوم من سياق كلامك
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان هذا يضايقك فنحن نسحب هذا النص العام الذي ما تلفظت به فأنا ندندن حول
السائل : أضيفه هذا
الشيخ : نعم
السائل : أضيفه هذا
الشيخ : ههه تضيفه طبعا لأن هذا من مصلحتك لكن الحقيقة أنك الآن أنت تدندن حول الاستدلال بنص عام و هو هم يأخذون عثانينهم يقصون إذا لا يجوز القص مطلقا هذا هو معنى النص العام أليس كذلك ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : طيب نسألك الأن هل جرى العمل بهذا النص العام كالمثال الذي أتينا بالأمس القريب به فيه نصوص عامة منها كما تعلم ( إن لله يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) فإذا دعا الإنسان في موضع لم يشرع أن النبي صلى الله عليه و سلم رفع فيه يديه أليس يكون قد فعل بالنص العام ؟ قلنا بلى و هل يجوز قلنا كلاّ صح ؟
السائل : صح
الشيخ : الآن نفس الموضوع يرد الآن و هو سؤال بوضوح إليك هل عمل بهذا الإطلاق الذي أنت فهمته من الحديث علما أنه في عندنا جواب احتياطي في عندنا جواب احتياطي لكن قبل أن ننتهي من الجواب جذري قبل أن نصل إلى هذا الاحتياطي ننتهي من الجذري فالآن السؤال بشيء من الإيضاح هل اليهود أو النصارى أو المجوس كانوا يأخذون ما دون القبضة أو ما فوق القبضة هذا ألا يرد هذا السؤال ؟
السائل : يرد .
الشيخ : يرد فهل عرفت كيف كانوا يفعلون ؟ أنا أقول معك لا .
السائل : لا لكن عندي تعليق
الشيخ : لا قبل التعليق و أنا ماشي معك
السائل : طيب
الشيخ : أنا قلت لك أنا أقول معك لا و أنت خالفتني ؟
السائل : لا ما خالفتك
الشيخ : لا هذا هو
السائل : لكن أريد
الشيخ : لذلك لا . نمشي نمشي و بعدين تكلم طيب إذا هذا النص لا يفيد العموم لأننا أمام نص يتحدث عن أمر واقع من أولئك المشركين و نحن ليس عندنا بيان عن هذا الأمر الواقع إلا أنهم كانوا يأخذون لكن كيفية الأخذ مجهولة عندنا صح ؟
السائل : صح
الشيخ : طيب فيه عندنا نحن معشر المسلمين أخذ معروف هل تستطيع حينئذ بحديثك هذا أن تدفع الأخذ الإسلامي بأخذ غير معروف عندك من أولئك المشركين ؟
السائل : شيخ أنا قبل أن أجيب على السؤال هذا أنا لي إضافة على كلامك السابق يا شيخ .
الشيخ : ما أظن يفيدك شيئا مع ذلك مع القاعدة التي نحن نمشي عليها " إللي ما يجي معك تعال معو "
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : تفضل
السائل : أولا في القص الذي كان من اليهود لا يعلم لأنه من أشخاص كثير
الشيخ : كيف كيف !!
السائل : أقول القص الذي كان من اليهود لا يعلم لأنه من أشخاص كثير
الشيخ : الله يهديك الله يهديك هذا إللي بدك تحكيه
السائل : طيب إصبرلي
الشيخ : لا يا أخي لا ما بدي أصبر هذا إعادة كلام أنا لقنتك إياه لما سألتك تدري؟ قلت: لا و أنا قلت معك لا ندري قل الآن الكلام يا أخي الذي يفيدك
السائل : طيب يا شيخ
الشيخ : أما تكرار الماضي
السائل : في في إلحاق له يا شيخ بارك الله فيك صبرك علي بس يا شيخ
الشيخ : معليش يا أخي لكن ما تضيع الوقت يعني هل أنا أكرر كلامي السابق ؟
السائل : لعلي يا شيخ
الشيخ : اسمع يا أخي بارك الله فيك هل أنت ترى حسنا أن أكرر كلامي السابق ؟
السائل : لا يا شيخ
الشيخ : و أنا مثلك أنا أقول لك لا تكرر كلام السابق و بخاصة إذا كنا متفقين عليه
السائل : يا شيخ طيب انا أريد أن أضيف عليه الكلام يعني لا بد أذكرك بها الكلام و أذكره حتي يعني يرحمك الله
الشيخ : يا أخي أنا ذكرتك بهذا الكلام الله يهديك أنا قلت لك هل هو معلوم؟ قلت: لك لا و أنت ستقول معي لا و قلت لا
السائل : يا شيخ هذا النص عام يا شيخ ما ندري كيف كانوا يقصون
الشيخ : رد ...
السائل : فكيف نحكم عليه أن هذا دون القبضة أو قبل
الشيخ : ما حكمنا يا شيخ أنا ما قلت لك حكمنا إذا أنت ما استوعبت سؤالي أنا أقول لك عندنا أخذ إسلامي معروف أي أخذ دون القبضة قلت هذا و فهمته أظن صح ؟
السائل : فهمته يا شيخ
الشيخ : السؤال كان هل يجوز ضرب بالأخذ الإسلامي بأخذ شركي غير معروف هذا سؤالي ثاني
السائل : كيف صار أخذ إسلامي يا شيخ من أين أخذنا أن هذا أخذ إسلامي ؟
الشيخ : هذا الذ يجب أن تسأل عنه مش تحط مثل ما بيقولوا العجل العصا في العجل تقول أنا عندي كلام تتمة و إذا به إعادة الماضي أنا سؤالي هكذا هل يجوز رد الأخذ الإسلامي المعروف أنه دون القبضة بأخذ شركي غير معروف ما هو فأنت ما أجبت و قلت معذرة عندي إضافة ما هي الإضافة هي صبرنا عليك و طولنا بالنا عليك و مشينا على القاعدة إللي ماشين نحن مع إخونا كلهم الموافق و المخالف فاللي ما يجي معك تعال معو شو إستفدت أنا إجيت معك ؟
السائل : يعني يا شيخ أنا أقول أن هذا نص عام
الشيخ : أنا أسألك الأن ما الذي إستفدته أنا جئت معك لا شيء ما قدمت شيئا جديدا
السائل : يعني أقول هذا أخذ يا شيخ مخصص ما هو عام يعني يخصص على أي قص يعني أي قص ما نقبل فيه
الشيخ : بارك الله فيك هذا تصورك بس يتبين لك تصورك خطأ
السائل : إه
الشيخ : كما تبين لك فى الأمس القريب لما يحتجون بأقوى دليل على جواز الاستعانة بالكفار حينما صورت لك الواقع رسول الله هو القوي إذا صح الحديث أنه أراد أن يستعين باليهود فهل واقعنا اليوم حينما استعنا بالكفار بأمريكا و بريطانيا إلى آخره استعانة القوي بالضعيف أما العكس بارك الله فيك ريحتنا قلت لا و الله العكس فالآن أنت تقع في نفس المشكلة أنا أقول لك فأرجوك أن تفهم السؤال قبل كل شيء فهما جيدا و تفكر فيه تفكيرا صحيحا ثم تهيئ الجواب إذا كان عندك جواب سؤالي عندنا أخذ إسلامي معروف و هو الأخذ دون القبضة عندنا في الحديث الذي ذكرته أخذا شركيا مش معروف هل كان هو الأن بوضح لك شيء هل هو على طريقة عوام السورية خير ذقون إشارة تكون يعني يلحق لحيتو بدل موسى بالمكينة فهو كما لو حلق اليوم و نبت الشعر بعد يوم يومين خير الذقون يعني اللحي إشارة تكون إن طالت شوي نصف سنتي سنتي إلى آخره مش معروف عندنا الهيئة اللي كان عليها المشركون والذي جاء الحديث يشير إليها بقوله " إنهم يقصون عثانينهم " عثانينهم أه مش معروف عندنا كيفية هذا الأخذ فسؤال هي لثالث مرة أو لرابع مرة هل يجوز أن نضرب الأخذ الإسلامي الذي هو أخذ ما دون القبضة ليس ما فوق بالأخذ الشركي الذي لا نعرف كيفيته فكر في الجواب و قل نعم أو لا و حينئذ يمشي البحث أما أن تعيد الكلام الماضي و الذي اتفقنا عليه أنه غير معروف الأخذ الشركي ما فيه فائدة الآن وضح لك السؤال ؟
السائل : وضح ؟
الشيخ : طيب هل يجوز رد الأخذ الإسلامي بالأخذ الشركي و هذا الأخذ الشركي غير معروف لدينا و الأخذ الإسلامي معروف لدينا ؟
السائل : شيخ أنت وافقتني في سؤالي لك لما قلت لك من أين أخذنا إن هذا أخذ إسلامي
الشيخ : يا أخي الله يهديك هذا سؤال ثاني قل قبل كل شيء يجوز أو لا يجوز فإذا قلت لا يجوز حينئذ يأتي سؤالك الثاني أما إذا أتيتك أنا بالجواب الثاني و قلت لا يجوز إيش الفائدة فهل أنت تعتقد بصحة رد الأخذ الإسلامي خليني أضخم لك الصورة الآن صورة خيالية بس لتوضيح الأمر هل يجوز رد الأخذ السني أو كمان أصرح الأخذ النبوي للحية يالأخذ الشركي المجهول عندنا؟ ستقول فورا لا .
السائل : نعم لا يا شيخ
الشيخ : نعم لا ! طيب إذا لا يجوز ؟
السائل : لا يجوز
الشيخ : طيب الآن أنا طلعت فوق بيقول عنا بالشام ضربناها علاوية الآن راح إنزل معك شوية شوية مشان نوصل للهدف اتفقنا الآن لا يجوز رد الأخذ النبوي بالأخذ الشركي المجهول لدينا صح ؟ طيب تركنا هذا نقول لا يجوز رد الأخذ السني طبعا قائم في ذهني ما لازم نضيف المعروف لا هذا انتهينا منه السؤال الثاني الآن أو الإتفاقية الثانية لا يجوز رد الأخذ السني بالأخذ الشركي المجهول ماشي .
السائل : لا يجوز رد الأخذ السني
الشيخ : أه الأخذ السني من اللحية بالأخذ الشركي
السائل : نعم
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : الآن أصل إلى المرتبة الثالثة إللي أنا فجعتك بها لما قلت لك الأخذ الإسلامي و أنا في الحقيقة ما فيه عندي فرق بين هذه التعابير الثلاثة لكن الفرق هنا فقط علمي أما كنتيجة عملية لا فرق و هذا ممكن يبحث فيما بعد لكن أنا أريدك أن تكون عند حسن ظني بك و هو أن تأخذ و تعطي في نفس الموضوع ما تشرد لإن لو فعلت معي هكذا فستفعل معي هكذا فستفعل مع غيري هكذا و أكثر من هكذا المقصود نفس السؤالين السابقين اللذين اتفقنا على أنه لا يجوز لا يجوز يأتي السؤال الآن هل يجوز رد الأخذ الإسلامي للحية المعروف حدوده بالأخذ الشركي المجهول حدوده ؟ بداهة أن الجواب سيكون كما سبق في رقم واحد و رقم اثنين و هي رقم ثلاثة و إلى قلي ما هو الفرق ؟
السائل : وضح لي أضف لي مثال عليه يا شيخ يعني كله هذا الحين تتكلم على هذا لكن أريد مثال
الشيخ : ليش بس قلي يا أخي ليش بالأول قلت لي لا يجوز ليش ثانيا قلت لا يجوز ليش بالثالثة قلت أضرب لي مثال ليه مع إن هذا كهذا كهذا
السائل : أنا أنا
الشيخ : أنا راح أضرب لك مثال و راح جاوبك عن سؤالك إللي إنت حاطو تحت إبطك و هو منين عرفنا إن كانوا يأخذون راح ندخل هذا بس أنا ما بحب البحث القفزي هذا أريد بحث منطقي تسلسلي لحتى يدخل في الدماغ جيدا أنا الآن أمام النص العام ( و أعفوا اللحى ) هل تعلم أن الرسول عليه السلام عفي لحيته مطلقا ما أخذ و لا شعرة و لا شيء من أسفلها أو يمنينها أو يسارها هل تعلم هذا ؟
السائل : لا
الشيخ : بارك الله فيك هذا هو الذي يعجبني من طالب العلم أن يكون صريحا و أن لا يكون يلتوي في كلامه يشرق و يغرب و إلى آخره لا طيب إذا كنت لا تعلم وأنا معك لا أعلم واطمئن و أنا معك لا أعلم حينئذ هل يصح أن نقول من السنة أن لا يأخذ المسلم من لحيته مطلقا ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا ينقض ما قلت آنفا
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : بارك الله فيك سبحان الله يا أخي لو كنت لا تعلم أن الرسول عليه السلام كان يأخذ من لحيته أو كان لا يأخذ من لحيته كيف تقول الآن أن من السنة لا يأخذ من لحيته ؟
السائل : لأن الرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بأن نعفي لحانا و ما كان ليخالفنا عما نهانا عنه .
الشيخ : الله يهدينا و إياك الله يهدينا و إياك .
السائل : اللهم آمين
الشيخ : يا أخي أنا إيش سؤالي ؟
السائل : تفضل يا شيخ .
الشيخ : هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم في الحقيقة يا أنا نسيت أبو إيش قلنا اتفقنا أبو جابر .
السائل : أبو جابر
الشيخ : هل تعلم يا أبو جابر ...
السائل : نعم
الشيخ : أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا سمع المؤذن يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة أو يقول: اللهم صل على محمد و على آل محمد ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : ما تعلم طيب هل يجوز لا أن تقول كان يقول أو كان لا يقول ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا فقولي لك هل من السنة أن تأخذ من اللحية أو أن لا تأخذ هذا كهذا تماما أنا ما أسألك ماذا قال الرسول أنا أسألك ماذا فعل الرسول ؟
السائل : فهمت عليك يا شيخ
الشيخ : فهمتها ؟
السائل : أه
الشيخ : لكن كنت أتمنى أن يكون هذا الفهم من سابق حتى ما تذكرني بالحديث إلى أنا بدأتك و ذكرتك به و قلت في أول كلامك أنا ما قلته تذكرت هذا ؟ ( و أعفوا اللحى )
السائل : ( و أعفو اللحى ) نعم
الشيخ : طيب لماذا أنت تعيد علي هذا الحديث الذي أنا ذكرتك به و هذا ليس لي فيه حاجة الآن لأني أسألك عما فعل الرسول بلحيته و لا أسألك عماذا أمر به أمته فالرسول أمر أمته ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ) ثم ثم إلى آخره أنا ما أسألك عن هذا , أسألك الرسول كان يفعل كذا و كذا أجبت هنا لا أو لا أدري
السائل : لا أعلم .
الشيخ : لا أدري هاه , و هناك أيضا قلت لا أدري فحسن كيف صار لا أدري سنة هذا خطأ في الفقه و في العلم .
السائل : هل يا شيخ ترى أن هذا يقاس على هذا هذا مثال الذي ذكرته ؟
الشيخ : سامحك الله هذا مش قياس هذا تقريب بارك الله فيك هذا مش قياس أنا ما عم اثبت لك حكم شرعي بقياس حتي تقول لي يقاس هذا أنا بقلك زيد أسد بتقولي يقاس زيد على أسد سامحك الله هذا تشبيه مش قياس تشبيه زيد بأسد فى الشجاعة هذا تشبيه بهذا نعم هذا صحيح لكن مو قياس شرعي ما فيه فرق بين هذا و هذا أبدا بمعنى أنت الآن ستقول أنا آخذ بقوله عليه السلام إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول و أنا أقول لك هكذا هون ما فى خلاف لكن أنا أسألك الرسول فعل هكذا ؟ تقول لا أدري كذلك سأقول لك أنت تأخذ بأعفوا اللحى تأخذ بقوله الذي تفهمه فهما معينا و هذا الفهم المعين هو الفهم العام بدون استثاء أليس كذلك؟ طيب أنا لا أبحث معك هذا الآن هذا سيأتي دوره قريبا قريبا جدا لكن كما قلت لك آنفا أنا ما أحب البحث القفزي لأن هذا ليس علما هذا بحث هوجائي الآن لا أحد يعلم إطلاقا على وجه الأرض أن الرسول عليه السلام كان يأخذ أو كان لا يأخذ و لذلك فالذي يقول سنة الرسول أي العملية و نحن أمس قلنا السنة ثلاثة أقسام نحن الآن نتكلم عن السنة العملية و ليس السنة القولية فأنت بينما نكون في البحث في السنة القولية تقفز إلى السنة العملية هذا خطأ فالآن أقول لك كل من قال بأن الرسول عليه السلام كان لا يأخذ من لحيته فهذا يقول ما لا علم له به و لذلك برّأك الله أن تقول ما لا علم لك به . طيب انتهينا من هذا الجانب . نعود الآن إلى قوله عليه السلام ( و أعفوا اللحى ) هذا هو البحث تبع أمس تماما ألست الآن أنت تستدل بالنص العام ؟
السائل : حديث وائل ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : حديث وائل يا شيخ ؟
الشيخ : ما فهمت .
السائل : ( أعفوا اللحى )
سائل آخر : حديث وائل تبع الصلاة أم في ...
الشيخ : لا لا
السائل : ( أعفوا اللحى )
الشيخ : الآن الآن أنا عينت لك تستدل بعموم قوله عليه السلام : ( وأعفوا اللحى ) أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب من أول البحث أنا قلت لك أنت تستدل بالنص العام سواء في هذا الحديث الذي يأمرنا أو في ذلك الذي ينهانا ذاك أيضا يقصون عثانينهم نص عام مش معروف هذا نوع القص هنا الأمر الشرعي ( و أعفوا اللحى ) كمان نص عام فأنت لا تزال تستدل هنا و هناك بالنص العام السؤال الآن و أذكرك بأنني ضربت لك مثلا بقضية رفع اليدين فأنت مثلك الآن تماما كمثل الذي يستحب أن يرفع يديه في كل دعاء في الصلاة لأن الرسول قال ذكرت لك حديث ( إن الله يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) بماذا أنت ترد عليه ؟ تقول ما علمنا أن الرسول فعل ذلك
السائل : نعم .
الشيخ : ما علمنا أن الرسول فعل ذلك فهم حجتهم النص العام حجتك أننا ما علمنا الرسول طبق هذا النص العام الآن هي الحجة تبعك ضد المبتدع هو حجتي الآن ضدك أنت , حجتي ضدك الآن أنت لأنك أنت الآن بحاجة إلى بيان من الرسول عليه السلام لهذا النص و ما دام إنك قلت ما أدري فإذا ليس معك حجة تبقي لي أنا حجة زائدة عليك فأقول لا يعرف عن أحد من السلف أنه قال بقولك و نعرف عن كثير من السلف أنهم أخذوا ما دون القبضة فالآن لماذا نخرج عن سلفيتنا و نحشر أنفسنا في زمرة المبتدعين الذين يستدلون بالأدلة العامة التي لم يجر عليها العمل و بعض إخواننا الحاضرين هنا الآن يذكرون معي جيدا أننا نؤكد دائما و نرسخ في أذهانهم أنه لا يمكن فهم القرآن إلا بطريق السنة بأقسامها الثلاثة و بخاصة السنة العملية منها فنحن نأخذ مثلا موضحا لهذا الموضوع (( و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما )) كما ترى السارق هنا مطلق و اليد مطلقة فلو جاء إنسان قال أن أخذ من النص العام السارق لو سرق الورقة هي اسمه سارق إذا نقطع يده بإيش نرد عليه نقول لم يجر عمل بهذا و إنما جرى العمل بخلاف هذا كذلك لو قال أنا حر باقطع يده من هنا و إلا من هنا و إلا من هنا لأن الله عز و جل ما قيد نقول له: لا ربنا قال: (( و أنزل إليك الذكر لتبن للناس ما نزل إليهم )) فالرسول بين للناس بين أقوال الله فضلا عن أنه بين أقواله هو عليه السلام الآن هذا البيان سواء ما كان منه قولا أو ما كان منه فعلا أو ما كان منه تقريرا ما هو طريق معرفتنا به هو السلف الصالح صح ؟
السائل : ليس يا شيخ
الشيخ : بلى
السائل : ليس يا شيخ
الشيخ : كيف ليس إنت تحتج الآن
السائل : إيه
الشيخ : بنصين عامين النص الأول ( أعفوا اللحى ) أليس كذلك ؟
السائل : هذا ما استدللت به يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا أنا ما ذكرته يا شيخ أنا ذكرت هذا النص الخاص
الشيخ : أنا أقول بنصين عامين أليس كذلك قلت نصين عامين؟
السائل : أنا ما أذكر هذا يا شيخ
الشيخ : أنا أنا
السائل : أه
الشيخ : قلت و لأقل صراحة متهما لك أنك جئت بنصين عامين
السائل : ما هما يا شيخ ؟
الشيخ : فأنا جئت بالنص الأول جئت بالنص الأول
السائل : ما هي النصين ؟
الشيخ : راح كملك إللي بتقول إنت ما قلته لكن إنت قلته حينما ذكرت النص الآخر و هو العثانين هذه
السائل : أيوة
الشيخ : العثانين هنا أليست مطلقة يأخذون عثانينهم أليست مطلقة يأخذون عثانينهم أليست مطلقة ؟
السائل : نعم يقصون عثانينهم
الشيخ : يقصون نعم يأخذون معنى واحد
السائل : نعم
الشيخ : أليس مطلقة ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب فإذا رجعنا إلى القاعدة أنت تستدل الآن بالنص العام أه فنحن إذا أخذنا ما دون القبضة خالفنا ماذا ؟ نصين عامين أحدهما هذا هم يقصون فنحن ينبغي أن لا نقص و رسول قال أعفوا اللحي فينبغي ألا نقص فإذا استدلالك يدور حول نصين عامين أنت ما قلت: ( و أعفوا اللحي ) لكن هذا مفهوم من سياق كلامك
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان هذا يضايقك فنحن نسحب هذا النص العام الذي ما تلفظت به فأنا ندندن حول
السائل : أضيفه هذا
الشيخ : نعم
السائل : أضيفه هذا
الشيخ : ههه تضيفه طبعا لأن هذا من مصلحتك لكن الحقيقة أنك الآن أنت تدندن حول الاستدلال بنص عام و هو هم يأخذون عثانينهم يقصون إذا لا يجوز القص مطلقا هذا هو معنى النص العام أليس كذلك ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : طيب نسألك الأن هل جرى العمل بهذا النص العام كالمثال الذي أتينا بالأمس القريب به فيه نصوص عامة منها كما تعلم ( إن لله يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) فإذا دعا الإنسان في موضع لم يشرع أن النبي صلى الله عليه و سلم رفع فيه يديه أليس يكون قد فعل بالنص العام ؟ قلنا بلى و هل يجوز قلنا كلاّ صح ؟
السائل : صح
الشيخ : الآن نفس الموضوع يرد الآن و هو سؤال بوضوح إليك هل عمل بهذا الإطلاق الذي أنت فهمته من الحديث علما أنه في عندنا جواب احتياطي في عندنا جواب احتياطي لكن قبل أن ننتهي من الجواب جذري قبل أن نصل إلى هذا الاحتياطي ننتهي من الجذري فالآن السؤال بشيء من الإيضاح هل اليهود أو النصارى أو المجوس كانوا يأخذون ما دون القبضة أو ما فوق القبضة هذا ألا يرد هذا السؤال ؟
السائل : يرد .
الشيخ : يرد فهل عرفت كيف كانوا يفعلون ؟ أنا أقول معك لا .
السائل : لا لكن عندي تعليق
الشيخ : لا قبل التعليق و أنا ماشي معك
السائل : طيب
الشيخ : أنا قلت لك أنا أقول معك لا و أنت خالفتني ؟
السائل : لا ما خالفتك
الشيخ : لا هذا هو
السائل : لكن أريد
الشيخ : لذلك لا . نمشي نمشي و بعدين تكلم طيب إذا هذا النص لا يفيد العموم لأننا أمام نص يتحدث عن أمر واقع من أولئك المشركين و نحن ليس عندنا بيان عن هذا الأمر الواقع إلا أنهم كانوا يأخذون لكن كيفية الأخذ مجهولة عندنا صح ؟
السائل : صح
الشيخ : طيب فيه عندنا نحن معشر المسلمين أخذ معروف هل تستطيع حينئذ بحديثك هذا أن تدفع الأخذ الإسلامي بأخذ غير معروف عندك من أولئك المشركين ؟
السائل : شيخ أنا قبل أن أجيب على السؤال هذا أنا لي إضافة على كلامك السابق يا شيخ .
الشيخ : ما أظن يفيدك شيئا مع ذلك مع القاعدة التي نحن نمشي عليها " إللي ما يجي معك تعال معو "
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : تفضل
السائل : أولا في القص الذي كان من اليهود لا يعلم لأنه من أشخاص كثير
الشيخ : كيف كيف !!
السائل : أقول القص الذي كان من اليهود لا يعلم لأنه من أشخاص كثير
الشيخ : الله يهديك الله يهديك هذا إللي بدك تحكيه
السائل : طيب إصبرلي
الشيخ : لا يا أخي لا ما بدي أصبر هذا إعادة كلام أنا لقنتك إياه لما سألتك تدري؟ قلت: لا و أنا قلت معك لا ندري قل الآن الكلام يا أخي الذي يفيدك
السائل : طيب يا شيخ
الشيخ : أما تكرار الماضي
السائل : في في إلحاق له يا شيخ بارك الله فيك صبرك علي بس يا شيخ
الشيخ : معليش يا أخي لكن ما تضيع الوقت يعني هل أنا أكرر كلامي السابق ؟
السائل : لعلي يا شيخ
الشيخ : اسمع يا أخي بارك الله فيك هل أنت ترى حسنا أن أكرر كلامي السابق ؟
السائل : لا يا شيخ
الشيخ : و أنا مثلك أنا أقول لك لا تكرر كلام السابق و بخاصة إذا كنا متفقين عليه
السائل : يا شيخ طيب انا أريد أن أضيف عليه الكلام يعني لا بد أذكرك بها الكلام و أذكره حتي يعني يرحمك الله
الشيخ : يا أخي أنا ذكرتك بهذا الكلام الله يهديك أنا قلت لك هل هو معلوم؟ قلت: لك لا و أنت ستقول معي لا و قلت لا
السائل : يا شيخ هذا النص عام يا شيخ ما ندري كيف كانوا يقصون
الشيخ : رد ...
السائل : فكيف نحكم عليه أن هذا دون القبضة أو قبل
الشيخ : ما حكمنا يا شيخ أنا ما قلت لك حكمنا إذا أنت ما استوعبت سؤالي أنا أقول لك عندنا أخذ إسلامي معروف أي أخذ دون القبضة قلت هذا و فهمته أظن صح ؟
السائل : فهمته يا شيخ
الشيخ : السؤال كان هل يجوز ضرب بالأخذ الإسلامي بأخذ شركي غير معروف هذا سؤالي ثاني
السائل : كيف صار أخذ إسلامي يا شيخ من أين أخذنا أن هذا أخذ إسلامي ؟
الشيخ : هذا الذ يجب أن تسأل عنه مش تحط مثل ما بيقولوا العجل العصا في العجل تقول أنا عندي كلام تتمة و إذا به إعادة الماضي أنا سؤالي هكذا هل يجوز رد الأخذ الإسلامي المعروف أنه دون القبضة بأخذ شركي غير معروف ما هو فأنت ما أجبت و قلت معذرة عندي إضافة ما هي الإضافة هي صبرنا عليك و طولنا بالنا عليك و مشينا على القاعدة إللي ماشين نحن مع إخونا كلهم الموافق و المخالف فاللي ما يجي معك تعال معو شو إستفدت أنا إجيت معك ؟
السائل : يعني يا شيخ أنا أقول أن هذا نص عام
الشيخ : أنا أسألك الأن ما الذي إستفدته أنا جئت معك لا شيء ما قدمت شيئا جديدا
السائل : يعني أقول هذا أخذ يا شيخ مخصص ما هو عام يعني يخصص على أي قص يعني أي قص ما نقبل فيه
الشيخ : بارك الله فيك هذا تصورك بس يتبين لك تصورك خطأ
السائل : إه
الشيخ : كما تبين لك فى الأمس القريب لما يحتجون بأقوى دليل على جواز الاستعانة بالكفار حينما صورت لك الواقع رسول الله هو القوي إذا صح الحديث أنه أراد أن يستعين باليهود فهل واقعنا اليوم حينما استعنا بالكفار بأمريكا و بريطانيا إلى آخره استعانة القوي بالضعيف أما العكس بارك الله فيك ريحتنا قلت لا و الله العكس فالآن أنت تقع في نفس المشكلة أنا أقول لك فأرجوك أن تفهم السؤال قبل كل شيء فهما جيدا و تفكر فيه تفكيرا صحيحا ثم تهيئ الجواب إذا كان عندك جواب سؤالي عندنا أخذ إسلامي معروف و هو الأخذ دون القبضة عندنا في الحديث الذي ذكرته أخذا شركيا مش معروف هل كان هو الأن بوضح لك شيء هل هو على طريقة عوام السورية خير ذقون إشارة تكون يعني يلحق لحيتو بدل موسى بالمكينة فهو كما لو حلق اليوم و نبت الشعر بعد يوم يومين خير الذقون يعني اللحي إشارة تكون إن طالت شوي نصف سنتي سنتي إلى آخره مش معروف عندنا الهيئة اللي كان عليها المشركون والذي جاء الحديث يشير إليها بقوله " إنهم يقصون عثانينهم " عثانينهم أه مش معروف عندنا كيفية هذا الأخذ فسؤال هي لثالث مرة أو لرابع مرة هل يجوز أن نضرب الأخذ الإسلامي الذي هو أخذ ما دون القبضة ليس ما فوق بالأخذ الشركي الذي لا نعرف كيفيته فكر في الجواب و قل نعم أو لا و حينئذ يمشي البحث أما أن تعيد الكلام الماضي و الذي اتفقنا عليه أنه غير معروف الأخذ الشركي ما فيه فائدة الآن وضح لك السؤال ؟
السائل : وضح ؟
الشيخ : طيب هل يجوز رد الأخذ الإسلامي بالأخذ الشركي و هذا الأخذ الشركي غير معروف لدينا و الأخذ الإسلامي معروف لدينا ؟
السائل : شيخ أنت وافقتني في سؤالي لك لما قلت لك من أين أخذنا إن هذا أخذ إسلامي
الشيخ : يا أخي الله يهديك هذا سؤال ثاني قل قبل كل شيء يجوز أو لا يجوز فإذا قلت لا يجوز حينئذ يأتي سؤالك الثاني أما إذا أتيتك أنا بالجواب الثاني و قلت لا يجوز إيش الفائدة فهل أنت تعتقد بصحة رد الأخذ الإسلامي خليني أضخم لك الصورة الآن صورة خيالية بس لتوضيح الأمر هل يجوز رد الأخذ السني أو كمان أصرح الأخذ النبوي للحية يالأخذ الشركي المجهول عندنا؟ ستقول فورا لا .
السائل : نعم لا يا شيخ
الشيخ : نعم لا ! طيب إذا لا يجوز ؟
السائل : لا يجوز
الشيخ : طيب الآن أنا طلعت فوق بيقول عنا بالشام ضربناها علاوية الآن راح إنزل معك شوية شوية مشان نوصل للهدف اتفقنا الآن لا يجوز رد الأخذ النبوي بالأخذ الشركي المجهول لدينا صح ؟ طيب تركنا هذا نقول لا يجوز رد الأخذ السني طبعا قائم في ذهني ما لازم نضيف المعروف لا هذا انتهينا منه السؤال الثاني الآن أو الإتفاقية الثانية لا يجوز رد الأخذ السني بالأخذ الشركي المجهول ماشي .
السائل : لا يجوز رد الأخذ السني
الشيخ : أه الأخذ السني من اللحية بالأخذ الشركي
السائل : نعم
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : الآن أصل إلى المرتبة الثالثة إللي أنا فجعتك بها لما قلت لك الأخذ الإسلامي و أنا في الحقيقة ما فيه عندي فرق بين هذه التعابير الثلاثة لكن الفرق هنا فقط علمي أما كنتيجة عملية لا فرق و هذا ممكن يبحث فيما بعد لكن أنا أريدك أن تكون عند حسن ظني بك و هو أن تأخذ و تعطي في نفس الموضوع ما تشرد لإن لو فعلت معي هكذا فستفعل معي هكذا فستفعل مع غيري هكذا و أكثر من هكذا المقصود نفس السؤالين السابقين اللذين اتفقنا على أنه لا يجوز لا يجوز يأتي السؤال الآن هل يجوز رد الأخذ الإسلامي للحية المعروف حدوده بالأخذ الشركي المجهول حدوده ؟ بداهة أن الجواب سيكون كما سبق في رقم واحد و رقم اثنين و هي رقم ثلاثة و إلى قلي ما هو الفرق ؟
السائل : وضح لي أضف لي مثال عليه يا شيخ يعني كله هذا الحين تتكلم على هذا لكن أريد مثال
الشيخ : ليش بس قلي يا أخي ليش بالأول قلت لي لا يجوز ليش ثانيا قلت لا يجوز ليش بالثالثة قلت أضرب لي مثال ليه مع إن هذا كهذا كهذا
السائل : أنا أنا
الشيخ : أنا راح أضرب لك مثال و راح جاوبك عن سؤالك إللي إنت حاطو تحت إبطك و هو منين عرفنا إن كانوا يأخذون راح ندخل هذا بس أنا ما بحب البحث القفزي هذا أريد بحث منطقي تسلسلي لحتى يدخل في الدماغ جيدا أنا الآن أمام النص العام ( و أعفوا اللحى ) هل تعلم أن الرسول عليه السلام عفي لحيته مطلقا ما أخذ و لا شعرة و لا شيء من أسفلها أو يمنينها أو يسارها هل تعلم هذا ؟
السائل : لا
الشيخ : بارك الله فيك هذا هو الذي يعجبني من طالب العلم أن يكون صريحا و أن لا يكون يلتوي في كلامه يشرق و يغرب و إلى آخره لا طيب إذا كنت لا تعلم وأنا معك لا أعلم واطمئن و أنا معك لا أعلم حينئذ هل يصح أن نقول من السنة أن لا يأخذ المسلم من لحيته مطلقا ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا ينقض ما قلت آنفا
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : بارك الله فيك سبحان الله يا أخي لو كنت لا تعلم أن الرسول عليه السلام كان يأخذ من لحيته أو كان لا يأخذ من لحيته كيف تقول الآن أن من السنة لا يأخذ من لحيته ؟
السائل : لأن الرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بأن نعفي لحانا و ما كان ليخالفنا عما نهانا عنه .
الشيخ : الله يهدينا و إياك الله يهدينا و إياك .
السائل : اللهم آمين
الشيخ : يا أخي أنا إيش سؤالي ؟
السائل : تفضل يا شيخ .
الشيخ : هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم في الحقيقة يا أنا نسيت أبو إيش قلنا اتفقنا أبو جابر .
السائل : أبو جابر
الشيخ : هل تعلم يا أبو جابر ...
السائل : نعم
الشيخ : أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا سمع المؤذن يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة أو يقول: اللهم صل على محمد و على آل محمد ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : ما تعلم طيب هل يجوز لا أن تقول كان يقول أو كان لا يقول ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذا فقولي لك هل من السنة أن تأخذ من اللحية أو أن لا تأخذ هذا كهذا تماما أنا ما أسألك ماذا قال الرسول أنا أسألك ماذا فعل الرسول ؟
السائل : فهمت عليك يا شيخ
الشيخ : فهمتها ؟
السائل : أه
الشيخ : لكن كنت أتمنى أن يكون هذا الفهم من سابق حتى ما تذكرني بالحديث إلى أنا بدأتك و ذكرتك به و قلت في أول كلامك أنا ما قلته تذكرت هذا ؟ ( و أعفوا اللحى )
السائل : ( و أعفو اللحى ) نعم
الشيخ : طيب لماذا أنت تعيد علي هذا الحديث الذي أنا ذكرتك به و هذا ليس لي فيه حاجة الآن لأني أسألك عما فعل الرسول بلحيته و لا أسألك عماذا أمر به أمته فالرسول أمر أمته ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ) ثم ثم إلى آخره أنا ما أسألك عن هذا , أسألك الرسول كان يفعل كذا و كذا أجبت هنا لا أو لا أدري
السائل : لا أعلم .
الشيخ : لا أدري هاه , و هناك أيضا قلت لا أدري فحسن كيف صار لا أدري سنة هذا خطأ في الفقه و في العلم .
السائل : هل يا شيخ ترى أن هذا يقاس على هذا هذا مثال الذي ذكرته ؟
الشيخ : سامحك الله هذا مش قياس هذا تقريب بارك الله فيك هذا مش قياس أنا ما عم اثبت لك حكم شرعي بقياس حتي تقول لي يقاس هذا أنا بقلك زيد أسد بتقولي يقاس زيد على أسد سامحك الله هذا تشبيه مش قياس تشبيه زيد بأسد فى الشجاعة هذا تشبيه بهذا نعم هذا صحيح لكن مو قياس شرعي ما فيه فرق بين هذا و هذا أبدا بمعنى أنت الآن ستقول أنا آخذ بقوله عليه السلام إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول و أنا أقول لك هكذا هون ما فى خلاف لكن أنا أسألك الرسول فعل هكذا ؟ تقول لا أدري كذلك سأقول لك أنت تأخذ بأعفوا اللحى تأخذ بقوله الذي تفهمه فهما معينا و هذا الفهم المعين هو الفهم العام بدون استثاء أليس كذلك؟ طيب أنا لا أبحث معك هذا الآن هذا سيأتي دوره قريبا قريبا جدا لكن كما قلت لك آنفا أنا ما أحب البحث القفزي لأن هذا ليس علما هذا بحث هوجائي الآن لا أحد يعلم إطلاقا على وجه الأرض أن الرسول عليه السلام كان يأخذ أو كان لا يأخذ و لذلك فالذي يقول سنة الرسول أي العملية و نحن أمس قلنا السنة ثلاثة أقسام نحن الآن نتكلم عن السنة العملية و ليس السنة القولية فأنت بينما نكون في البحث في السنة القولية تقفز إلى السنة العملية هذا خطأ فالآن أقول لك كل من قال بأن الرسول عليه السلام كان لا يأخذ من لحيته فهذا يقول ما لا علم له به و لذلك برّأك الله أن تقول ما لا علم لك به . طيب انتهينا من هذا الجانب . نعود الآن إلى قوله عليه السلام ( و أعفوا اللحى ) هذا هو البحث تبع أمس تماما ألست الآن أنت تستدل بالنص العام ؟
السائل : حديث وائل ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : حديث وائل يا شيخ ؟
الشيخ : ما فهمت .
السائل : ( أعفوا اللحى )
سائل آخر : حديث وائل تبع الصلاة أم في ...
الشيخ : لا لا
السائل : ( أعفوا اللحى )
الشيخ : الآن الآن أنا عينت لك تستدل بعموم قوله عليه السلام : ( وأعفوا اللحى ) أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب من أول البحث أنا قلت لك أنت تستدل بالنص العام سواء في هذا الحديث الذي يأمرنا أو في ذلك الذي ينهانا ذاك أيضا يقصون عثانينهم نص عام مش معروف هذا نوع القص هنا الأمر الشرعي ( و أعفوا اللحى ) كمان نص عام فأنت لا تزال تستدل هنا و هناك بالنص العام السؤال الآن و أذكرك بأنني ضربت لك مثلا بقضية رفع اليدين فأنت مثلك الآن تماما كمثل الذي يستحب أن يرفع يديه في كل دعاء في الصلاة لأن الرسول قال ذكرت لك حديث ( إن الله يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) بماذا أنت ترد عليه ؟ تقول ما علمنا أن الرسول فعل ذلك
السائل : نعم .
الشيخ : ما علمنا أن الرسول فعل ذلك فهم حجتهم النص العام حجتك أننا ما علمنا الرسول طبق هذا النص العام الآن هي الحجة تبعك ضد المبتدع هو حجتي الآن ضدك أنت , حجتي ضدك الآن أنت لأنك أنت الآن بحاجة إلى بيان من الرسول عليه السلام لهذا النص و ما دام إنك قلت ما أدري فإذا ليس معك حجة تبقي لي أنا حجة زائدة عليك فأقول لا يعرف عن أحد من السلف أنه قال بقولك و نعرف عن كثير من السلف أنهم أخذوا ما دون القبضة فالآن لماذا نخرج عن سلفيتنا و نحشر أنفسنا في زمرة المبتدعين الذين يستدلون بالأدلة العامة التي لم يجر عليها العمل و بعض إخواننا الحاضرين هنا الآن يذكرون معي جيدا أننا نؤكد دائما و نرسخ في أذهانهم أنه لا يمكن فهم القرآن إلا بطريق السنة بأقسامها الثلاثة و بخاصة السنة العملية منها فنحن نأخذ مثلا موضحا لهذا الموضوع (( و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما )) كما ترى السارق هنا مطلق و اليد مطلقة فلو جاء إنسان قال أن أخذ من النص العام السارق لو سرق الورقة هي اسمه سارق إذا نقطع يده بإيش نرد عليه نقول لم يجر عمل بهذا و إنما جرى العمل بخلاف هذا كذلك لو قال أنا حر باقطع يده من هنا و إلا من هنا و إلا من هنا لأن الله عز و جل ما قيد نقول له: لا ربنا قال: (( و أنزل إليك الذكر لتبن للناس ما نزل إليهم )) فالرسول بين للناس بين أقوال الله فضلا عن أنه بين أقواله هو عليه السلام الآن هذا البيان سواء ما كان منه قولا أو ما كان منه فعلا أو ما كان منه تقريرا ما هو طريق معرفتنا به هو السلف الصالح صح ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 663
- توقيت الفهرسة : 00:02:06
- نسخة مدققة إملائيًّا