الشيخ : نعم

السائل : السلام عليكم

الشيخ : وعليكم السلام

السائل : كيف حالك شيخ

الشيخ : أهلين

السائل : .. الشيخ ناصر الدين

الشيخ : نعم

السائل : أحبك في الله يا شيخ

الشيخ : أهلا بالأخ في الله

السائل : نعم

الشيخ : أهلا بالأخ في الله

السائل : عبد الرحمن بن عبد الواحد يا شيخ أعيش في الجزائر , أريد أن أستفتيك في مسألة

الشيخ : وهي

السائل : أخي عندنا وضع الأمن هنا في الجزائر يعني شوي متوتر وعلى كل حال يعني تعرضت لمضايقات من طرف الشرطة .. القبض يعني مرتين ولكن مجرد استخبار فكان من جراء ذلك أن أصرّ والدي على حلق لحيتي أو على تقصير لحيتي .. فوالدي على كل حال على باب في باب الستينات كذلك .. الذي في البيت أن أراقبها في شأن دينها في صلاتها وحجابها فماذا تقول يا شيخ ؟

الشيخ : أقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

السائل : بالاعتبارات يا شيخ التي ذكرتها

الشيخ : ليست إعتبارات شرعية

السائل : ..

الشيخ : نعم ؟

السائل : أهلي أخرجوني من البيت

الشيخ : أخرجك من البيت

السائل : نعم

الشيخ : كم عمرك ؟

السائل : 27 عام

الشيخ : كم ؟

السائل : 27 عام

سائل آخر : 26 , 26

الشيخ : ست وعشرين

السائل : 22

الشيخ : أفصح يا أخي , ست

السائل : 2

الشيخ : 22 ؟

السائل : نعم

الشيخ : آه , طيب أليس لك مأوى ؟

السائل : يعني يدبر إن شاء الله تعالى

الشيخ : فإذًا ليس لك عذر

السائل : في بيت الوالد يعني

الشيخ : ليس لك عذر ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

السائل : شيخ إن الوالد ليس له من يخدمه

الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله , اخدم ربك

السائل : بارك الله فيك شيخ , بارك الله فيك

الشيخ : وفيك بارك

السائل : جزاك الله خير شيخ

الشيخ : تسمعني ؟

السائل : نعم

الشيخ : قل لأبيك

السائل : نعم

الشيخ : قل قل لأبيك

السائل : نعم نعم أسمع

الشيخ : طاعة ربك أولى بي من طاعتك , فإذا أردت مني أن أطيعك اتباعا مني لربي فعليك أنت أن تطيع ربي

السائل : نعم

الشيخ : وأن لا تأمرني بمعصيته , وفي هذه الحالة أنا أجمع بين طاعتين طاعة لربي وطاعة لك , فإن اضطررتني إلى مخالفة الله وذلك سيحرمني من خدمتك فهذا ما جنيته أنت بنفسك على نفسك ثم عليّ

السائل : نعم

الشيخ : يجب أن تفهمه الحكم الشرعي ولكن بلطف شديد جدا جدا , وليس بشدة وقسوة كما يفعل كثير من الشباب الملتزم , متذكرا معي قول الله عز وجل: (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )) فإذا أنت فعلت هذا فتكون قد أعذرت إلى أبيك , والمسؤولية إنما تقع عليه وليس عليك , لعلك فهمتني ؟

السائل : نعم شيخ

الشيخ : السلام عليكم

السائل : بارك الله فيك شيخ

الشيخ : وفيك بارك , السلام عليكم