ما حكم إمامة من يحلق لحيته وهل له تأثير سلبي على الناس.؟
A-
A=
A+
الشيخ : هذا الإمام الذي يؤم بالناس وهو حليق في رأي أولئك الخاصة الذين أشرت إليهم ووصفتهم بأنهم دونه في العلم والفقه والقراءة ولكنهم خير منه في العمل بدينهم وإتقائهم لربه هؤلاء المتقون الصالحون مقصرون مع هذا الشعب الذي كما قلت يغتر بهذا الإمام الحليق وبشوف إمام يؤم الناس وحليق إذاً حلق اللحية لا شيء متى هذا يؤثر في الجمهور حينما يكون أولئك الناس الأتقياء والصالحون غير قائمين بواجب التعليم والتذكير واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : يعني الإمام دعايته إلى أن حلق اللحية ليست معصية بفعله وهذا بلا شك يؤثر ولكن هذا الفعل سوف يذهب أثره إذا ما قام الصالحون العالمون بأن حلق اللحية معصية ومعصية كبيرة سيتنبه الشعب الذي يضطر أن يصلي وراء هذا الإمام الحليق ويعرف أن ما يفعله الإمام هو كبعض الأئمة الذين نسمع عنهم أنهم تجار ومرابون ومع ذلك يؤمون الناس فإذاً علينا نحن أن نبين للناس أنه هذا الفعل لا يجوز إسلامياً وبذلك تتعادل الكفه وكما قال تعالى: (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) ويحضرني الآن بفعل مناسب لهذه القضية في عهد أحد الخلفاء العباسيين ألقي القبض على أحد الزنادقة وأُتي فيه لتنفيذ حد القتل فيه فلما رأى أنه قادم على الموت أراد أن يروي غيظ قلبه على المسلمين قال: " أنا لا أموت إلا وقد وضعت على لسان نبيكم كذا ألف حديث " فقال له الخليفة: " خسئت فلن تسلك هذه الأحاديث ما دام عندنا مثل فلان " أظنه ذكر له عبد الله بن المبارك أو غيره من الأئمة وهو قد أخذ الغربال يغربل هذه الأحاديث فإذاً هذا زنديق أشاع أحاديث موضوعة سوف لا تؤثر هذه الأحاديث الموضوعة ما دام بالمقابل في ناس يغربلوا فكونوا أنتم المغربلين بقى
السائل : سؤال ثاني يا سيدي
الشيخ : نعم .
السائل : واضح
الشيخ : يعني الإمام دعايته إلى أن حلق اللحية ليست معصية بفعله وهذا بلا شك يؤثر ولكن هذا الفعل سوف يذهب أثره إذا ما قام الصالحون العالمون بأن حلق اللحية معصية ومعصية كبيرة سيتنبه الشعب الذي يضطر أن يصلي وراء هذا الإمام الحليق ويعرف أن ما يفعله الإمام هو كبعض الأئمة الذين نسمع عنهم أنهم تجار ومرابون ومع ذلك يؤمون الناس فإذاً علينا نحن أن نبين للناس أنه هذا الفعل لا يجوز إسلامياً وبذلك تتعادل الكفه وكما قال تعالى: (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) ويحضرني الآن بفعل مناسب لهذه القضية في عهد أحد الخلفاء العباسيين ألقي القبض على أحد الزنادقة وأُتي فيه لتنفيذ حد القتل فيه فلما رأى أنه قادم على الموت أراد أن يروي غيظ قلبه على المسلمين قال: " أنا لا أموت إلا وقد وضعت على لسان نبيكم كذا ألف حديث " فقال له الخليفة: " خسئت فلن تسلك هذه الأحاديث ما دام عندنا مثل فلان " أظنه ذكر له عبد الله بن المبارك أو غيره من الأئمة وهو قد أخذ الغربال يغربل هذه الأحاديث فإذاً هذا زنديق أشاع أحاديث موضوعة سوف لا تؤثر هذه الأحاديث الموضوعة ما دام بالمقابل في ناس يغربلوا فكونوا أنتم المغربلين بقى
السائل : سؤال ثاني يا سيدي
الشيخ : نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 428
- توقيت الفهرسة : 00:00:44
- نسخة مدققة إملائيًّا