ما حكم حلق اللحية ؟
A-
A=
A+
الشيخ : كما قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )) ، فالرسول عليه السلام أمر المسلمين بأن يحافظوا على شخصيتهم المسلمة وأن يخالفوا الكفار ، الكفار كأمة ما بيلتحوا ، بالعكس بشوفوا النظافة والنزاهة كما يقال في بعض البلاد ، كله نظيف حتى الشوارب ، في بعض البلاد مثل النساء ؛ ربنا عز وجل ما خلق الرجال مميزا لهم على النساء فميز الرجال باللحى ، لما يأتي مسلم ويحلق لحيته لسان حاله يقول خلاف ما ينبغي أن يقول لأنه من السنة أن المسلم أن يقول: ( اللهم كما حسنت خَلقي فحسن خُلقي ) طبعا المرأة تقول هذا الكلام ، الرجل يقول هذا الكلام ؛ الرجل إذا وقف أمام المرآة فيجد نفسه له لحية فيقول : ( اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي ) المرأة كذلك تقف أمام المرآة وتجد نفسها عكس الرجل خديها وجهها أملس بتقول : ( ربي كما حسنت خلقي فحسن خلقي ) إذا كل واحد من الجنسين له طابعه الذي خلقه الله عليه رغم أنفه ، لا فرق بين كون الرجل ذكرا وكون المرأة أنثى ، أنه ليس له إرادة في ذلك ، هكذا ربنا عز وجل قدر منذ الأزل كذلك كان تمام تقدير الله عز وجل بالنسبة للرجال أن جعلهم بلحى والعكس بالعكس النساء ؛ لذلك ما يجوز للمسلم أن يتقصد معاكسة إرادة الله عز وجل ولو شاء الله لفرض على المخالفين جميعا يبس أيديهم أول ما يأخذ الشفرة بوقف له اياها لكن لا ما فرض ذلك على الناس لأنه ما يجري امتحان إلا هكذا ؛ وقد وقع في عهد الرسول عليه السلام أن رجلا رآه الرسول يأكل بالشمال فقال له: ( كل باليمين ) ، قال: لا أستطيع ، قال له: ( لا استطعت ) ، فجمدت يده يبست بالمرة ؛ ولو شاء الله لعامل العصاة بمثل المعاملة هذه لكن الأمر كما قال تعالى : (( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) ، فهذا الذي يربي يربي بإرادته واختياره والذي يحلق كذلك ، يلي يربي له أجر ويلي يحلق عليه وزر ؛ ولذلك قال عليه السلام: ( حفوا الشارب واعفوا اللحى وخالفوا اليهود و النصارى ) ، أن نخالف ... حف الشارب من هنا من طرف الشفاة ، غلط هذا حفوا الشارب حتى ما ينزل الشارب على الفم ، وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى ، اليهود والنصارى كأمة يحلقوا ومش لازم نغش الإنسان ويقول هؤلاء النصارى في أوروبا فئة من الشباب عم يرخوا لحاهم ؛ بنقول نعم لكن هذه الكثرة كنقطة سوداء في الجلد الأبيض ، النصارى كأمة كلهم حليقين ؛ ولذلك تفننوا بإيجاد الشفرات يلي بتسهل على الواحد منهم أن يرتكب المعصية بأسهل طريق والعياذ بالله ، شوف هنا العبرة اللي يقع فيها المسلمون المبتلون بحلق اللحى كما قلبوا وضع الرجل فحلقوا اللحية تشبها بالنساء كمان قلبوا الأمر في التزين يوم الجمعة ، يوم الجمعة مأمور المسلم قبل أن يحضر الصلاة أنه يشوف أحسن ثيابه ويتطيب من الطيب ولو لم يجد إلا من طيب أهله ؛ اليوم أكثر المسلمين كيف يتزينون برحوا إلى المسجد على تنظيف ملمعين وأشكل من هيك الحجاج ، بروح الواحد وبينفق أموال طائلة ويتعب حاله وبوقف على عرفات ويبات إلى مزدلفة يأتي إلى منى وهناك بده يتحلل ، الشرع بقول: ( اللهم اغفر للمحلقين ، اللهم اغفر للمحلقين ، اللهم اغفر للمحلقين قالوا: وللمقصرين قال: وللمقصرين ) طبعا هنا الحلق حلق الرأس ، هذه أفضل درجة ؛ شو الناس يساوي ؟ بتحللوا من الإحرام بمعصية الله عزوجل ، هذه مصيبة الدهر ، الرسول عليه السلام يقول : ( من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) ، هذا لسى ما كمل حجه فسق ، لسى ما كمل حجه فسق .
السائل : ما أن يخرج من طاعة حتى يدخل إلى معصية .
الشيخ : الله أكبر ؛ لذلك بارك الله فيك نحن ننصحكم جميعا ومثل ما قالت تلك الساعة هذا المستشفى له مميزات ، من جملة المميزات الظاهرة الإسلامية سواء في الرجال أو في النساء ، نعرف نحن مستشفيات نعرف دوائر يوجد فيها ناس ملتحين بهددوهم بالطرد من الوظيفة وإلا بحلقوا ، لا ، هنا الحمد لله مو هيك القضية بالعكس نفس المستشفى الإسلامي هو إيش يربي لحيته ونرجو الله أن يوفقكم لطاعة الله ورسوله .
الحلبي : أستاذنا في ناس اللحية واجبة واجب عليك انك تطلقها امر نبيك وكذا قال الله اكبر لا تتشددوا علينا ، قلت يا أخي الله أكبر من الذي يتشدد سارحة والرب راعيها انو اللي متشدد كل يوم تجيب الصابونة والشفرة والكالونية إلى آخره ، أيهما فيه تشدد أكثر ؟ .
الشيخ : الله أكبر قلب الحقائق عجيبة .
أبو ليلى : عبد رب النبي ؟
الشيخ : هنا هذا تخلص من عبد النبي على الطريقة الشيعية عبد الحسين عبد علي ، فعبد النبي شرك هذا في الألفاظ ولذلك عدلوها بعبد رب النبي وكذلك سياف وهو أحد القواد الأفغان المجاهدين كان اسمه عبد الرسول وبعدين عدل بعد ما فهم وفقه .
الحلبي : الحمد لله أنهم المجاهدون عدلوا اسم عبد رب الرسول سياف وفتحوا هذا الباب وطلعت من يومها .
الشيخ : كويس .
أبو ليلى : نحن اتبعناك يا شيخنا .
الشيخ : معليش .
السائل : ما أن يخرج من طاعة حتى يدخل إلى معصية .
الشيخ : الله أكبر ؛ لذلك بارك الله فيك نحن ننصحكم جميعا ومثل ما قالت تلك الساعة هذا المستشفى له مميزات ، من جملة المميزات الظاهرة الإسلامية سواء في الرجال أو في النساء ، نعرف نحن مستشفيات نعرف دوائر يوجد فيها ناس ملتحين بهددوهم بالطرد من الوظيفة وإلا بحلقوا ، لا ، هنا الحمد لله مو هيك القضية بالعكس نفس المستشفى الإسلامي هو إيش يربي لحيته ونرجو الله أن يوفقكم لطاعة الله ورسوله .
الحلبي : أستاذنا في ناس اللحية واجبة واجب عليك انك تطلقها امر نبيك وكذا قال الله اكبر لا تتشددوا علينا ، قلت يا أخي الله أكبر من الذي يتشدد سارحة والرب راعيها انو اللي متشدد كل يوم تجيب الصابونة والشفرة والكالونية إلى آخره ، أيهما فيه تشدد أكثر ؟ .
الشيخ : الله أكبر قلب الحقائق عجيبة .
أبو ليلى : عبد رب النبي ؟
الشيخ : هنا هذا تخلص من عبد النبي على الطريقة الشيعية عبد الحسين عبد علي ، فعبد النبي شرك هذا في الألفاظ ولذلك عدلوها بعبد رب النبي وكذلك سياف وهو أحد القواد الأفغان المجاهدين كان اسمه عبد الرسول وبعدين عدل بعد ما فهم وفقه .
الحلبي : الحمد لله أنهم المجاهدون عدلوا اسم عبد رب الرسول سياف وفتحوا هذا الباب وطلعت من يومها .
الشيخ : كويس .
أبو ليلى : نحن اتبعناك يا شيخنا .
الشيخ : معليش .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 222
- توقيت الفهرسة : 00:01:04
- نسخة مدققة إملائيًّا