هل هناك قاعدة علمية بالنسبة لختان المرأة وأن هناك فرقًا بين النساء في البلاد الحارة والنساء في البلاد الباردة بشأن ختانهنَّ ؟
A-
A=
A+
السائل : ... ذكرتم عن موضوع الختان والفرق بين الرجل والمرأة .
الشيخ : أيوا .
السائل : وذكرتم - أيضًا - أن هناك فرق بين النساء في البلاد الحارة والنساء في البلاد الباردة .
الشيخ : صح .
السائل : هل فضيلتكم تستندون إلى قاعدة علمية في هذا الشيء ؟
الشيخ : طبعًا نحن ننقل ما يقرِّره في العلماء أوَّلًا في كتب الفقه ، والأطباء - أيضًا - في تشريحاتهم !
السائل : أنا قصدت قصدت بالقاعدة العلمية الأطباء وعلماء البيولوجيا هل هذا صحيح أم هناك فارق بين ؟
الشيخ : أنا - بارك الله فيك - أظن أني أجبتك عن سؤالك ، أوَّلًا قلت الفقهاء يذكرون هذا ، وثانيًا الأطباء في تشريحاتهم يذكرون هذه الحقيقة ، وهذه المسألة دُرِست في العصر الأخير في مجلَّات علمية طبِّيَّة في القاهرة ، ومنها مجلات دينية نقلت من كتب علمية طبِّيَّة هذه الحقيقة التي أوضحتها ، منها قديمًا " مجلة نور الإسلام " كانت تصدر من الأزهر ، ثم صارت تصدر بعنوان " نور الإسلام " ، فهذه حقائق معروفة من حيث النواحي العلمية الطِّبِّيَّة ، ونحن ما نقول شيئًا طبعًا إلا بعلم ، ولكن لا يخفاك أنا لست طبيبًا ، ولو كنت طبيبًا فلست طبيب تشريح ، فقد يكون الإنسان طبيب داخلي ولا يعلم من التشريح شيئًا ، والعكس بالعكس ، والعلوم اختصاصات ، والواجب على كلِّ عالم أن يختصَّ بعلم ، ثم يستفيد في العلوم الأخرى من متخصِّصين في ذلك .
وأنا شأني هنا فيما قلت من حيث التفريق بين المرأة في البلاد الحارة في ذات الموضوع وبينها في البلاد الباردة فأنا ناقل ولست بعالم ، ولا يستطيع أحد من الناس مهما كان أكمل منِّي إلا أن يكون مثلي ؛ أي إنسان ؛ فقد يكون رجلًا على علم بالنحو ، لكن ما عنده علم بالتفسير ، ما عنده علم بالحديث ، ما عنده علم بالفقه ؛ فما واجب هذا ؟ إذا تحدَّث بالفقه أن يقول : سمعتُ المسألة الفلانية ، تحدَّث في الحديث كذلك ، وهكذا ؛ لأن القضايا قضايا اختصاص ، والله - عز وجل - يقول : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) . هذا جوابي ، (( وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ )) ، فإذا كان عندكم شيء تفيدونا إياه في هذا الخصوص فأهلًا بك وسهلًا .
السائل : لا ، أنا أردت الاستيضاح للمسألة .
الشيخ : أهلًا وسهلًا أيضًا .
الشيخ : أيوا .
السائل : وذكرتم - أيضًا - أن هناك فرق بين النساء في البلاد الحارة والنساء في البلاد الباردة .
الشيخ : صح .
السائل : هل فضيلتكم تستندون إلى قاعدة علمية في هذا الشيء ؟
الشيخ : طبعًا نحن ننقل ما يقرِّره في العلماء أوَّلًا في كتب الفقه ، والأطباء - أيضًا - في تشريحاتهم !
السائل : أنا قصدت قصدت بالقاعدة العلمية الأطباء وعلماء البيولوجيا هل هذا صحيح أم هناك فارق بين ؟
الشيخ : أنا - بارك الله فيك - أظن أني أجبتك عن سؤالك ، أوَّلًا قلت الفقهاء يذكرون هذا ، وثانيًا الأطباء في تشريحاتهم يذكرون هذه الحقيقة ، وهذه المسألة دُرِست في العصر الأخير في مجلَّات علمية طبِّيَّة في القاهرة ، ومنها مجلات دينية نقلت من كتب علمية طبِّيَّة هذه الحقيقة التي أوضحتها ، منها قديمًا " مجلة نور الإسلام " كانت تصدر من الأزهر ، ثم صارت تصدر بعنوان " نور الإسلام " ، فهذه حقائق معروفة من حيث النواحي العلمية الطِّبِّيَّة ، ونحن ما نقول شيئًا طبعًا إلا بعلم ، ولكن لا يخفاك أنا لست طبيبًا ، ولو كنت طبيبًا فلست طبيب تشريح ، فقد يكون الإنسان طبيب داخلي ولا يعلم من التشريح شيئًا ، والعكس بالعكس ، والعلوم اختصاصات ، والواجب على كلِّ عالم أن يختصَّ بعلم ، ثم يستفيد في العلوم الأخرى من متخصِّصين في ذلك .
وأنا شأني هنا فيما قلت من حيث التفريق بين المرأة في البلاد الحارة في ذات الموضوع وبينها في البلاد الباردة فأنا ناقل ولست بعالم ، ولا يستطيع أحد من الناس مهما كان أكمل منِّي إلا أن يكون مثلي ؛ أي إنسان ؛ فقد يكون رجلًا على علم بالنحو ، لكن ما عنده علم بالتفسير ، ما عنده علم بالحديث ، ما عنده علم بالفقه ؛ فما واجب هذا ؟ إذا تحدَّث بالفقه أن يقول : سمعتُ المسألة الفلانية ، تحدَّث في الحديث كذلك ، وهكذا ؛ لأن القضايا قضايا اختصاص ، والله - عز وجل - يقول : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) . هذا جوابي ، (( وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ )) ، فإذا كان عندكم شيء تفيدونا إياه في هذا الخصوص فأهلًا بك وسهلًا .
السائل : لا ، أنا أردت الاستيضاح للمسألة .
الشيخ : أهلًا وسهلًا أيضًا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 180
- توقيت الفهرسة : 00:08:05
- نسخة مدققة إملائيًّا