ما حكم ختان البنات ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول السائل شيخنا ما حكم الإسلام في موضوع ختان البنات؟ وجزاكم الله خير .
الشيخ : ختان البنات لا شك أنه أمر مشروع وأنه كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان هناك ختانة اسمها أم عطية ووصاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن تحسن ختن البنات فقال لها: ( إذا خفضت ... ) يعني إذا ختنت فلا تنهكي أي لا تبالغي في الختن ( فإنه أحظى للزوج وأنضر للوجه ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
فالختان سنة نبوية معروفة معمول به في عهد النبوة والرسالة ورسوله رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرها بل ووجّه كما سمعتم من كان يقوم بعمليتها إلا أن هنا أمر لا بد من بيانه لأن ختان النساء يختلف عن ختان الرجال أو الذكور.
ختان الذكور سنة واجبة مطردة بالنسبة لكل مولود هناك بعض الشواذ أنه قد يأتي الوليد مختونا وهذا نادر جدا وقد ذكر التاريخ شيئا من هذه النوادر لكن الغالب والكثرة الساحقة من الذكور لا بد من ختنهم وهو من الفطرة كما جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه بين البخاري ومسلم ( خمس من الفطرة ... ) وذكر فيهن الختان لكن النساء يختلفن عن الذكور من حيث أنه ليس كل البنات يختن وإنما البنات الآتي يعشن في البلاد الحارة ذلك لأن خلقة هذه البنات يختلفن من حيث ما يتعلق بهن من خفضهم وختنهن عن بنات البلاد الباردة, ما هو ختان البنات؟
قد لا يعرف بعض الحاضرين ذلك خاصة من لم يكن متزوجا, هناك قطعة من لحم تكون فوق فرج المرأة كعرف الدين ناتئ هذه القطعة في البنات اللاتي يلدن من أمهات في البلاد الحارة تكون بارزة وتكون فيها طول أما في البلاد الباردة فتكاد تكون ممسوحة ولذلك ففي, في البلاد الباردة لسنا بحاجة إلى قطع شيء من مثل هذا العرف الذي يشبه عرف الديك بخلاف البلاد الحارة مثل الحجاز مثلا, مثل مصر ونحوها من البلاد أما البلاد الباردة كالبلاد الأوروبية فالختان هناك غير واقع لأن سببه غير موجود, فلذلك لا بد من معرفة هذا التفصيل, فالبنت حينما تولد لا بد أن القابلة تنظر فإذا كانت لها مثل ذلك البظر الناتئ فينبغي ختنها وإلا فلا, غيره .
الشيخ : ختان البنات لا شك أنه أمر مشروع وأنه كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان هناك ختانة اسمها أم عطية ووصاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن تحسن ختن البنات فقال لها: ( إذا خفضت ... ) يعني إذا ختنت فلا تنهكي أي لا تبالغي في الختن ( فإنه أحظى للزوج وأنضر للوجه ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
فالختان سنة نبوية معروفة معمول به في عهد النبوة والرسالة ورسوله رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرها بل ووجّه كما سمعتم من كان يقوم بعمليتها إلا أن هنا أمر لا بد من بيانه لأن ختان النساء يختلف عن ختان الرجال أو الذكور.
ختان الذكور سنة واجبة مطردة بالنسبة لكل مولود هناك بعض الشواذ أنه قد يأتي الوليد مختونا وهذا نادر جدا وقد ذكر التاريخ شيئا من هذه النوادر لكن الغالب والكثرة الساحقة من الذكور لا بد من ختنهم وهو من الفطرة كما جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه بين البخاري ومسلم ( خمس من الفطرة ... ) وذكر فيهن الختان لكن النساء يختلفن عن الذكور من حيث أنه ليس كل البنات يختن وإنما البنات الآتي يعشن في البلاد الحارة ذلك لأن خلقة هذه البنات يختلفن من حيث ما يتعلق بهن من خفضهم وختنهن عن بنات البلاد الباردة, ما هو ختان البنات؟
قد لا يعرف بعض الحاضرين ذلك خاصة من لم يكن متزوجا, هناك قطعة من لحم تكون فوق فرج المرأة كعرف الدين ناتئ هذه القطعة في البنات اللاتي يلدن من أمهات في البلاد الحارة تكون بارزة وتكون فيها طول أما في البلاد الباردة فتكاد تكون ممسوحة ولذلك ففي, في البلاد الباردة لسنا بحاجة إلى قطع شيء من مثل هذا العرف الذي يشبه عرف الديك بخلاف البلاد الحارة مثل الحجاز مثلا, مثل مصر ونحوها من البلاد أما البلاد الباردة كالبلاد الأوروبية فالختان هناك غير واقع لأن سببه غير موجود, فلذلك لا بد من معرفة هذا التفصيل, فالبنت حينما تولد لا بد أن القابلة تنظر فإذا كانت لها مثل ذلك البظر الناتئ فينبغي ختنها وإلا فلا, غيره .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 711
- توقيت الفهرسة : 00:17:00
- نسخة مدققة إملائيًّا