هل جاء حديث في النهي عن الكلام في الخلاء.؟
A-
A=
A+
السائل : سؤال آخر ، حديث بيت الخلاء .
الشيخ : كيف ؟
السائل : الحديث في بيت الخلاء ، النهي عن التكلم في بيت الخلاء في نهي عنه ؟
الشيخ : إذا كنت تعني بالحديث ...
السائل : النهي في بيت الخلاء وهو يقضي حاجته وبيت الخلاء وهو لا يقضي حاجته على أساس أنه اليوم في بيوتنا بيت الخلاء فيه أشياء أخرى مثل مغسلة مثل مكان للاغتسال او اوسع من هيك حتى .
الشيخ : لكن كونه أضيق أشكل كونه أوسع ليس أشكل صح أم لا ؟
السائل : صح .
السائل : الشغلة الثانية هل التكلم بأي كلام أم النهي في الذكر يعني الكلام العادي ينادي على أهل يطلب شغلة يناول شغلة ...
الشيخ : لا يصح حديث بل نقول لم يرد مطلقا حديث في النهي عن الكلام في بيت الخلاء وكل دليل روي ؛ وما أقول ورد ؛ لأنه ورد يقال في الصحيح وروي في الضعيف ، وكل الذي روي لو صح لا يدل على النهي في الكلام وهو جالس لقضاء الحاجة إلا في كيفية مخصوصة ؛ لأن الحديث جاء وأكرر وهو غير صحيح وإنما بإسناد ضعيف ( لا يخرج الرجلان يضربان الخلاء كاشفان عن عورتيهما يتحدثان ) ، هذا لو صح فهو يحرم الحديث وهم كاشفين عوراتهم ؛ فليس إذا النهي منصب على الكلام ، أيوه وإنما على التعري ، والتعري لا يجوز سواء كان مقرونا بالكلام أو غير مقرون بالكلام ؛ لكن سؤالك هذا يذكرنا بأسئلة هي موضوع الساعة أنه هذه الحماميم الموجودة اليوم في الفنادق ، في المستشفيات ، في الدور ؛ فيها مرحاض ، فيها دوش ، فيها مغسلة ، إلى آخره ؛ فرجل من هونا قضى حاجته بلف خطوة من أجل الوضوء وبده يقول بسم الله ؛ فهل يجوز له ذلك ؟ الجواب نعم ؛ لأن المنهي وهو في الخلاء عن ذكر الله عز وجل مش عن الكلام العادي حسب ما فصلنا آنفا ، وما هو بيت الخلاء في التعبير اليوم ، هذا تعبير لم يكن معروفا في العهد السابق من حيث الأسلوب العربي وهي تسمى إما بالكنف ، وهكذا جاء في بعض الأحاديث الصحيحة وإما بلفظة الغائط (( أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء )) ، ونحن إذا درسنا تاريخ الصحابة الأولين، الغائط المذكور في القرآن الكريم هو أصل معناه في اللغة العربية المكان المنخفض ثم سمي مجازا مكان التغوط اي الكنيف أي المرحاض أي بيت الخلاء ونحو ذلك من الأسماء ؛ إذا درسنا سيرة الرعيل الأول نجدهم لم يكن في بيوتهم يومئذ الكنف حتى المرأة إذا أرادت أن تقضي حاجتها كانت تذهب للخلاء وتتستر وتذهب ...خارج الدار فكانت تقصد أوطى مكان ، أخفض مكان ، هو الغائط فتقضي حاجتها ؛
الشيخ : كيف ؟
السائل : الحديث في بيت الخلاء ، النهي عن التكلم في بيت الخلاء في نهي عنه ؟
الشيخ : إذا كنت تعني بالحديث ...
السائل : النهي في بيت الخلاء وهو يقضي حاجته وبيت الخلاء وهو لا يقضي حاجته على أساس أنه اليوم في بيوتنا بيت الخلاء فيه أشياء أخرى مثل مغسلة مثل مكان للاغتسال او اوسع من هيك حتى .
الشيخ : لكن كونه أضيق أشكل كونه أوسع ليس أشكل صح أم لا ؟
السائل : صح .
السائل : الشغلة الثانية هل التكلم بأي كلام أم النهي في الذكر يعني الكلام العادي ينادي على أهل يطلب شغلة يناول شغلة ...
الشيخ : لا يصح حديث بل نقول لم يرد مطلقا حديث في النهي عن الكلام في بيت الخلاء وكل دليل روي ؛ وما أقول ورد ؛ لأنه ورد يقال في الصحيح وروي في الضعيف ، وكل الذي روي لو صح لا يدل على النهي في الكلام وهو جالس لقضاء الحاجة إلا في كيفية مخصوصة ؛ لأن الحديث جاء وأكرر وهو غير صحيح وإنما بإسناد ضعيف ( لا يخرج الرجلان يضربان الخلاء كاشفان عن عورتيهما يتحدثان ) ، هذا لو صح فهو يحرم الحديث وهم كاشفين عوراتهم ؛ فليس إذا النهي منصب على الكلام ، أيوه وإنما على التعري ، والتعري لا يجوز سواء كان مقرونا بالكلام أو غير مقرون بالكلام ؛ لكن سؤالك هذا يذكرنا بأسئلة هي موضوع الساعة أنه هذه الحماميم الموجودة اليوم في الفنادق ، في المستشفيات ، في الدور ؛ فيها مرحاض ، فيها دوش ، فيها مغسلة ، إلى آخره ؛ فرجل من هونا قضى حاجته بلف خطوة من أجل الوضوء وبده يقول بسم الله ؛ فهل يجوز له ذلك ؟ الجواب نعم ؛ لأن المنهي وهو في الخلاء عن ذكر الله عز وجل مش عن الكلام العادي حسب ما فصلنا آنفا ، وما هو بيت الخلاء في التعبير اليوم ، هذا تعبير لم يكن معروفا في العهد السابق من حيث الأسلوب العربي وهي تسمى إما بالكنف ، وهكذا جاء في بعض الأحاديث الصحيحة وإما بلفظة الغائط (( أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء )) ، ونحن إذا درسنا تاريخ الصحابة الأولين، الغائط المذكور في القرآن الكريم هو أصل معناه في اللغة العربية المكان المنخفض ثم سمي مجازا مكان التغوط اي الكنيف أي المرحاض أي بيت الخلاء ونحو ذلك من الأسماء ؛ إذا درسنا سيرة الرعيل الأول نجدهم لم يكن في بيوتهم يومئذ الكنف حتى المرأة إذا أرادت أن تقضي حاجتها كانت تذهب للخلاء وتتستر وتذهب ...خارج الدار فكانت تقصد أوطى مكان ، أخفض مكان ، هو الغائط فتقضي حاجتها ؛
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 142
- توقيت الفهرسة : 00:05:50
- نسخة مدققة إملائيًّا