الذكر عند قضاء الحاجة وفي الحمامات . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الذكر عند قضاء الحاجة وفي الحمامات .
A-
A=
A+
الشيخ : الحمام نستطيع أن نتصوره مترين في مترين في زاوية منه مرحاض ، فحينما يأتي الشخص لقضاء الحاجة في المرحاض ، هنا يمتنع الكلام والقراءة عفوا القراءة ، لكن إذا دخل الحمام فقط ليغسل يديه مثلا ، أو قضى حاجته وانتهى ، فينتهي ذلك الموقف ويجد موقفا آخر ، يسوغ للمسلم أن يقرأ وأن يذكر ، لو فرضنا المغسلة التي يريد أن يتوضأ منها بينها وبين المرحاض أشبار ، قام من قضاء الحاجة ليتوضأ فقال " بسم الله " ومشى في الوضوء وقال : " أشهد أن لا إله إلا الله " ، كل هذا سائغ ما شي، لأن النهي المقصود عن ذكر الله بحالة قضاء الحاجة وليس في حالة التقدم إليها أو الابتعاد عنها، لأنه من المعلوم من السنة أن المراحيض لم تكن ، وكانوا يكنون عن المراحيض بالكنف ، كما جاء في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها ، أن الكنف لم تكن يومئذ في البيوت، فكانت النساء يخرجن إلى الصحراء ، ولذلك سمي المكان الغائط لأنهم كانوا يقصدون موطنا منخفضا فمهما مشي القاصد لقضاء الغائط في الخارج فمتى ينتهي الذكر والقراءة ، حينما يباشر نزع الثياب ويجلس للتغوط ، هكذا يجب أن ننظر في المسألة بالنسبة للحمامات اليوم ، وهذه أشكلت على كثير من الناس ، إنه هنا مرحاض وهنا ميضأة ، لا إشكال في هذا أبدا .

السائل : يعني في حال كشف العورة يكون في كشف عوره عند قضاء الحاجة ، منشان هيك فعندما ينتهي منها ، ويستر عورته جاز له أن يذكر الله .

الشيخ : ما عندنا مانع إلينا يا جماعة تفضلوا .

السائل : فيه وسع هناك .

الشيخ : يا أستاذ البنا من سن سنة حسنة ، فله أجرها، تفضلوا يا أخواننا ، تقدموا يا إخوان تقدموا استريحوا ، تفضلوا ، اعمل صف عندك .



السائل : في كشف العورة ، يدخل غير الحمام لقضاء الحاجة هذا يدخل في هذا المعنى ؟

الشيخ : العورة ، فقط عند قضاء الحاجة ولا بد من التفصيل

السائل : فقط عند قضاء الحاجة

الشيخ : نعم.

مواضيع متعلقة