تكلم متى يتنجس الماء .
A-
A=
A+
الشيخ : مثلا نحن نأخذ في الفقه الحنفي رأيا في الماء الطاهر المطهر ما هو؟ إذا وقع فيه نجاسة الأحناف أنفسهم اضطربوا الذي استقر رأي المتأخرين بقصد ضبط المسألة أمام الناس قالوا إذا كان الماء عشر في عشرة أذرع أيه نعم و كان من العمق بحيث أنه إذا حركه في الحافة هذه لا يتحرك الماء في الجانب الآخر كلام نظري صعب جدا إذا ما قلنا مستحيل تطبيقه لماذا لأنهم بيقولوا المسألة هندسية إذا كان حوض مربع عشر في عشر طيب بلكي كان الحوض مثمن بلكي كان مسدس بلكي كان أكثر أضلاعا من هذه الصورة و الله يمكن فقيه مثل كان عنا في الشام المفتي الذي كان قبل هذا اسمه أبو اليسر عابدين كانوا يقولون عنه طبيب طبيب فعلا يعني و فقيه حنفي فأنا أريد أن أقول لو كان فقيها حنفيا و مهندسا بارعا إذا وضعناه أمام بحيرة مضلعة الأركان ما راح يستطيع يفهم الحكم الشرعي الذي درسه في كتب الفقه أنه إذا كان الماء عشر في عشر بدها حسابات دقيقة ثم بدها حساب العمق قد يكون السطح قليل جدا لكن يكون هالخسارة التي خسرناها في أسفل نزلنا فيها أسفل إلى آخره فشيء غير عملي إطلاقا من أجل ذلك الفقهاء القدامى ما ورطوا أنفسهم في هذا القيد شو قالوا إذا كان الماء كثيرا يتحمل النجاسة و إذا كان قليلا فلا يتحمل النجاسة كمان شعر المتأخرون أن هذا ماهو ضابط لأنه صارت قضية آش مائعة قد يرى إنسان أن هذا ماء كثير إذا هو طاهر قد يرى آخر أنه قليل إذا هو نجس فأجوا قيدوها بالعشر في العشر و ما أفلحوا و ما أنجحوا نرجع للحديث ( الماء طهور ما لم ينجسه شيء ) هذا هو المذهب الذي يتوافق مع الفطرة و لا يتنافى معها حتى الغزالي في الإحياء و هو شافعي المذهب و هو مذهب قائم على إذا كان الماء قلتين لم يحمل خبثا قال: كنت أتمنى أن يكون مذهب الإمام الشافعي على هذا الحديث ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) لماذا لأن مشكلة القلتين هي مشكلة الحوض تماما و هذا بحث طويل الذيل في الحقيقة فانا أردت أن الإنسان لما بيتفقه في هذه الأراء قد يختار مثلا رأي الإمام الشافعي لكن يقف عمليا أما قلتين يا ترى هذون النجاسة التي وقعت في القلتين الرسول بيقول لم يحمل خبثا طيب بلكي كانت النجاسة عد قلتين مرتين هل يحمل نجاسة لا إذا شو هي النجاسة التي بدها تقع في القلتين و تبقى الماء يبقى الماء في القلتين طاهرا مطهرا لابد ما يكون نجاسة خفيفة لذلك كان الجواب بالنسبة لحديث القلتين جوابين عند العلماء الذين أخذوا بالحديث الأول حديث ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) قسم منهم قالوا حديث القلتين ضعيف و نحن لسنا معهم في هذا القسم الثاني قال هذا كان جوابا لقصة وقعت كان معروف النجاسة التي وقعت في تلك القلتين أنها ليست من الكثرة بحيث أنها تغير الطعم أو اللون أو الريح فقالوا أن حديث القلتين لا يصلح أن يكون قاعدة القاعدة هو حديث ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) قصدي الذي قرأ هذه المذاهب الثلاثة و اختار مذهب القلتين نظريا لما بدوا يجي يطبقها عمليا يشوفها ما هي ناجحة بيضطر حينئذ أن يأخذ بمذهب أهل المدينة هذا المذهب الذي تمنى الغزالي الشافعي و المعروف أنه متعصب لمذهبه الشافعي تمنى أن يكون مذهب الإمام الشافعي على ما كان عليه أهل المدينة ( الماء طهور لا ينجسه شيء ) فبارك الله فيكم المقصود من هذا كله أن دراسة الأصولين أصل الحديث و أصل الفقه نظريا لا يكفي لا بد من دراستهما عمليا هناك ستتبلور كما يقال اليوم بعض هذه القواعد عنده بصورة واضحة جدا و سيخرج منها بقاعدة أوضح مما قيل و هي فرع مما قيل و ما نحن فيه من هذا القبيل و نسأل الله عز و جل أن يهدينا جميعا إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما كان عليه سلفنا الصالح أنا الحقيقة لعلمي ببعد الخلف بصورة عامة عن منهج السلف زايد أن بعض أهل السنة و الحديث الذين معنا لما لم يتقنوا هذا الموضوع وقعوا في البدعة من حيث لا يشعرون أنا أضرب لكم الآن مثلا عمليا الإمام الشاطبي في الاعتصام و نعم الكتاب هو يحكي قصته مع الجمهور اللي كان عايش بينهم و كيف كانوا يعادونه لأنه كان يحيي السنة و من جملة ما يقول أنه وظّف إماما قال درست الموضوع فوجدت قومي أنهم يجتمعون على الدعاء بعد الصلاة و هذا لا يزال في دمشق و ربما هنا في بعض المساجد بيخلص الصلاة بيلتفت إلى الجمهور و يدعو و الجماعة بأمنوا هكذا كان الوضع لكن بدأ يخف تماما في كثير من المساجد هنا و هناك المهم فالشاطبي عاش في هيك الجو حاور نفسه أتابعهم ولا أخالفهم فترجح عنده أنه يتبع السنة فيصلي بهم إن كان وقت صبح أو عصر يلتفت إليهم و يسبح و يدعو بما تيسر حسب السنة و لا يجمع الناس على الدعاء جماعة أنا قرأت مقالا في مجلة الجامعة السلفية التي تصدر في بنارس
السائل : الهند
الشيخ : نعم
السائل : الهند نعم
الشيخ : الهند نعم مقال لأحد مشايخ علماء الحديث يقول بأن الدعاء جماعة و برفع الأيدي بعد الصلاة سنة من أين أخذ هذه السنة؟ من عموم النصوص لك يا أخي ادرس حياة الرسول و صلاته كم ألف صلاة صلاها مع أصحابه عليه السلام لا ينقل عنه أبدا أنه رفع يده و لو لوحده فضلا أنه يستقبل الجماعة و يدعي و هم يأمنوا ما فيه شيء من هذا إطلاقا
السائل : الهند
الشيخ : نعم
السائل : الهند نعم
الشيخ : الهند نعم مقال لأحد مشايخ علماء الحديث يقول بأن الدعاء جماعة و برفع الأيدي بعد الصلاة سنة من أين أخذ هذه السنة؟ من عموم النصوص لك يا أخي ادرس حياة الرسول و صلاته كم ألف صلاة صلاها مع أصحابه عليه السلام لا ينقل عنه أبدا أنه رفع يده و لو لوحده فضلا أنه يستقبل الجماعة و يدعي و هم يأمنوا ما فيه شيء من هذا إطلاقا
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 663
- توقيت الفهرسة : 00:54:57
- نسخة مدققة إملائيًّا