ولعل الجميع يستحضر معي قوله عليه الصلاة والسلام ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ) ولقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر وهو صائم ( فلما غربت الشمس فورا قال للمؤذن: أذن، قال يا رسول الله أمامك النهار ) يعني لسه ضوء النهار ما راح كله الآن الآن غربت الشمس قال له ( انزل فاجدح ) أي هيئ ما يشبه ولا شو بتسموه خليط إي هيك شيء يعني هيئ ما نفطر عليه يقول الراوي ( حتى لو أن أحدنا ركب على ناقته لرأى الشمس ) يعني ما فيه تأخر كما يقولون زعموا احتياط لا ربنا يحب من عباده أن يعجلوا الفطر ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ) متى يكون هذا التعجيل فور سقوط قرص الشمس إذا رأيت قرص الشمس تنزل قليلا نصف الثلث أرباع القسم الأخير راح أفطر آليا فإنه أحب إلى الله من أن تتأخر لأن هذا معناه الاستعجال إلى قبول ضيافة الله عز وجل حيث كنا صائمين من أجله وهو الآن يأمرنا أن نفطر فكما أننا أمسكنا عن الطعام طاعة له فنحن نأخذ الطعام أيضا طاعة له هذه كلمة لعل فيها ذكرى ومنفعة إن شاء الله.
الحلبي : أنا بدي أذكر شيئا
الشيخ : تفضل :
الحلبي : جزاك الله خيرا ذكرنا بالأمس القريب حادثة حصلت معه بالنسبة لهذا في ناعور مرة أذن المؤذن والشمس لم تغرب ومرة أذن المؤذن والشمس قد غربت في مرتين في نفس البلد كانت الشمس لازالت طالعة والأذان يؤذن وفي مرة أخرى كانت الشمس قد غربت والأذان لم يؤذن وهذا تأكيد لكلام الأستاذ جزاه الله خيرا في قضية أنه يعني الحساب الفلكي هو الذي يحبسون عليه وليس قضية المطالع والشمس والفجر وجزاك الله خيرا يا شيخ.
الشيخ : بل لعل كثيرين منكم يعرفون مسجد صهيب في الدوار السابع حدثني إمام المسجد في بعض السنين في رمضان باعتبار أن الأذان موحد فيسمعون الأذان من المئذنة عندهم والشمس بعد أمامهم حتى في نفس عمان أيوه يعني الذي أنا رأيته في ناعور غيري رآه في الدوار السابع.
تفضل