كيف نتعامل مع المرتد في الحرب إذا وقع في الأسر وهل تسبى نسائهم.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
كيف نتعامل مع المرتد في الحرب إذا وقع في الأسر وهل تسبى نسائهم.؟
A-
A=
A+
السائل : طيب في سؤال يفرض نفسه في هذا الموضوع وهو حكم السبايا لأنه فيه طبعا العلماء يقولون إن المرتد لا تسبى نساؤه ولا يسترق وأنه يقتل مباشرة هؤلاء مرتدون فما رأيكم في هذا يا شيخ ؟

الشيخ : أنا أشكل عليّ ما ذكرته ، المرتد لا تسبى نساؤه نساؤه مشركات أو مسلمات ؟

السائل : مشركات .

الشيخ : ولماذا لا تسبى ؟

السائل : ولكن مرتدات .

الشيخ : لماذا لا تسبى ؟

السائل : هذه كلمة مشهورة جدا هناك بين بعض الشباب فأنا ... .

الشيخ : طيب نساؤه وخلينا نكون واقعيين ، الرجل وقع أسيرا ، نساءه وقعن أسيرات ؟

السائل : أي نعم .

الشيخ : إذا أسيرات ، كالرجلين ؟

السائل : صحيح .

الشيخ : ماشي ، هيك الصورة طيب نحن قلنا آنفا الأسرى يعاملون بحكم من أربعة ، ماشي ؟

السائل : ماشي .

الشيخ : طيب فقد يعامل الرجل بالقتل لأنه كان له بأس وكان له شوكة فلإرهاب الأعداء الباقين هناك يقتل هذا الأسير لكن ما بال الأسيرات لماذا لا يسبين ؟ أنا ما سمعت بهذا ، أخشى أن يكون هناك وهم ، إن كان هناك من يقول بهذا القول فهذا غير معروف في السيرة أبدا ، ممكن أن يقتل الرجل لأن هذا حكم من الأحكام الأربعة .

السائل : هذا غير موجود في الكتب القديمة ، بحثت كثيرا ما حصلت شيء يعني بعض المشايخ أفتى بهذا الكلام وذكر ... ؟

الشيخ : أنا ما أعتقد هذا الكلام صحيح أبدا ، بالنسبة للسيرة ما أعلم أن أحدا يقول بهذا الكلام لأنه يعارض نفسه بنفسه ، هناك قول لبعضهم ليس له علاقة بالواقع لكن له علاقة بالأسرى وهو أن العرب لا يسترقون، لا يسترقون ، وهذا رأي مهجور غير صحيح ولا فرق بين العربي والعجمي من حيث الأحكام الأربعة ؛ لكن الحاكم له صلاحية مطلقة حينما يكون حاكما بالكتاب والسنة وقع تحت يده مائة أسير فقد يرى استئصال شأفتهم عن بكرة أبيهم فيقتلهم ، وذلك من السياسة الشرعية كما قلنا إرهاب الأعداء ، وقد يرى أن يمن عليهم كما جاء في الحديث المشهور وهو حديث ضعيف تراه في السيرة ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ممكن أن يقول لهم بلسان حاله أو بلسان قاله للمائة اذهبوا فأنتم الطلقاء ، هو يلاحظ الجو الكافر شو موقفه فإن كان موقف الكافر أنه يخشى بأس المسلمين إذا ما قتلوا الأسرى قتلهم ، إذا رأى أن موقف الكافر أنه يحمد موقف المسلمين ويتقرب إليهم فيما إذا من عليهم ، من عليهم وهكذا ؛ ولا فرق في هذا بين النساء وبين الرجال ، قد يكون المن يشمل الجنسين لكن عادة قتل النساء لا يقع إذا كن أسيرات لكن في الحرب يجوز قتل النساء لكن بشرط أن يكن مقاتلات ؛ ولذلك أن الرسول لما مر في بعض الغزوات على امرأة قتيلة أنكر ذلك : ( من قتل هذه ) ، بينما أن الرسول عليه السلام أباح مهاجمة الكفار في عقر دارهم فيذهب هناك في القتلى من النساء كما يذهب من الرجال ؛ فإذا كان هناك نساء يقاتلن في صفوف المقاتلين يقاتلن ولا شك لكن إذا وقعت أسيرة ما فيه مصلحة سياسية أبدا لقتلهن أما مفادات فممكن وأما من فممكن وإما استرقاق واستعباد واستمتاع رجال المسلمين بهن فهذا من مصلحة المسلمين ، فالذي ذكرته في الواقع أنا لا أعرفه ؛ لكن بهذه المناسبة أمن سمعت هذا ؟ من الأعاجم أم من العرب ؟

السائل : من العرب الموجودين هناك .

الحلبي : شيخنا في السيل الجرار يقول الناقل على رأي الصديق حسن خان ويغنم من الكفار نفوسهم إلا المكلف من مرتد ولو أنثى ، وعربي ذكر غير كتابي فالإسلام أو السيف ، ويشرح الشوكاني ويتكلم في الكلام يلي تفضلت فيه يا شيخ قضية المن والفداء وكذا هو قضية إلا بالمكلف من مرتد ولو أنثى .

الشيخ : المرتد إذا كانت أنثى معنى مرتد من دينه ؟

الحلبي : هذا الذي يقوله أخونا .

الشيخ : لا .

السائل : هو يتحدث عن مرتد. رجل مسلم ارتد عن دينه ودخل في الشيوعية ومنهجهم وبدأ بالدعوة إلى هذا أو في يعني إما في الدعوة إلى الشيوعية أو ...

الحلبي : الآن الرجل نحن متفقين عليه على الذي حكاه الشيخ كلامك عن الزوجة شيوعية ؟

السائل : شيوعية مرتدة .

الحلبي : هذا الكلام .

الشيخ : أنا يمكن ما انتبهت لقولك أنها مرتدة ، أو ألقي في نفسي شيء ربما يكون هو الأقرب أنه من أين عرفنا أنه مرتد ؟ أمجرد مقاتلته للمسلمين ومقاتلها للمسلمين أم من شيء آخر ؟

السائل : هذا هو الإشكال الصحيح .

الشيخ : إذا أنا معذور .

السائل : نعم .

الشيخ : إذا خلينا نستأنف الموضوع ، إذا كان السؤال المرتد هل يقتل أو لا ؟ سواء كان ذكرا أو أنثى نقول كما قال عليه السلام في حديث البخاري: ( من بدل دينه فاقتلوه ) ونحن لا نرى فرقا بين الذكر والأنثى في هذه المسألة خلافا للحنفية ؛ لكن من هو المرتد عن دينه ؟ بلا شك نعتقد أن موضع اتفاق لا خلاف فيه أنه مجرد مقاتلة الجيش المسلم من بعضهم ممن كان مسلما من قبل ذلك لا يعني أن المقاتل هذا هو مرتد عن دينه ، إذا نحن نريد الآن أن نحرر من هو المرتد عن دينه وبماذا يرتد ؟ هذا بحث معروف في كتب الفقه تماما ، إما أن ينتقل من دين الإسلام إلى دين آخر ، وأنا لا أعتقد أنه مجرد ما يصير المسلم شيوعيا أنه ارتد عن دينه ؛ لأن الشيوعية ليس دينا وإنما هو مذهب سياسي بلا شك مخالف للإسلام وبخاصة حينما يؤخذ بتفاصيل جزئياته لكن الشيوعيين في كل البلاد الإسلامية في سوريا في العراق في في إلى آخره ، هؤلاء لا نتصور أنه مجرد أن يصبحوا شيوعيين يطّلقون إسلامهم بدليل أن كثيرين منهم يحافظون على بعض الشعائر على الأقل يصلي ويصوم ويقول لك كل شيء لحاله ؛ ليه ؟ لشيء أو شيئين معا لأنه هو في الأصل مش فاهم الدين أنه يشمل شئون الحياة كلها ؛ والشيء الثاني هو نفسه مش فاهم أن الشيوعية أنها تعادي الدين وإنما مذهب اقتصادي يريد أن ينظم الحياة الاقتصادية ويحقق زعموا العدالة الاجتماعية إلى آخره ؛ فإذا لا ينبغي أن يتبادر إلى ذهننا أنه مجرد ما شخص يقاتل في جيش يتبنى المسؤولون فيه الشيوعية إن هذا المقاتل هو أكيد ارتد عن دينه ، لا بد حينذاك من تعاطي وسائل أخرى خشية أن يقع في محظور ( من كفر مسلما فقد كفر ) ، فإذا هو فعلا مرتد عن دينه فالآت لنستأنف الموضوع لنكون على بصيرة سؤالا وجوابا ، من هو الذي تسأل عنه من المرتد ؟

السائل : هو الذي ذكرته أولا ثم كان الكلام في مجمله أن هذا الرجل ما دام أنه تبنى هذا المذهب

الشيخ: هذا النظام

السائل: الشيوعي هذا النظام الشيوعي وقاتل لحمايته وقاتل هؤلاء المجاهدين المسلمين الذين يريدون إعلاء كلمة الله فقاتلهم فطبعا لكن مجمل السؤال قبل التفاصيل التي ذكرتها شيخنا إنه هذا المرتد هو المقصود ولكن بعد طبعا هذا البيان اتضح أمره إنه مهم وهو أن ... .

الشيخ : بلا شك هذا يا أخي ما يكفي وخاصة أنه كان سبق الكلام على أفراد أنت ذكرتهم إنه مجرد ما يقعوا أسرى بعضهم يشهد أن لا إله إلا الله ، ألست قلت هذا ؟

السائل : بلى .

الشيخ : طيب وبعضهم لا يحسن أن يقول لا إله إلا الله وما أدري ماذا قلت عنهم ؟

السائل : يعني يبكي .

الشيخ : إذا يتباكى ربما إلى آخره ؛ نحن قلنا بالنسبة لهذا وذاك إنه لا ينبغي المبادرة إلى قتلهم وإنما يعني يستفصل عن حالهم فإن ثبت أنه فعلا كان مرتدا عن دينه استتيب فإن تاب وإلا قتل .

السائل : وسبحان الله هذا في منه كثير .

الشيخ : نعم .

السائل : وهذا القسم الأخير أيضا فيه عدد كبير بهذه الصورة أنه لو ذبح على أن ينطق بالشهادين بأن يقول لا إله إلا الله ما ينطق بها أبدا .

الشيخ : هذا الذي يقتل ، هذا هو الذي يستحق القتل .

الحلبي : هذا هو التفصيل شيخنا بارك الله فيك .

الشيخ : باقي معنا خمس دقائق .

السائل : بس خمسة زودها لنا شويه .

الشيخ : يكفي إن شاء الله .

مواضيع متعلقة