ما حكم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الأذان ؟
A-
A=
A+
أبو عبد الرحمن : ما حكم الصلاة على سيدنا الرسول عقيب الأذان ؟
الشيخ : تدور عليه أحكام كثيرة ، تارة يكون فرضا ، وتارة يكون واجبا وتارة يكون سنة أو مستحبا وتارة يكون بدعة ، هذا هو الجواب .
السائل : بعد الأذان يا شيخ ؟
الشيخ : أنا ما سمعت كلمة بعد الأذان .
أبو عبد الرحمن : أنا قلت ما حكم الصلاة على سيدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عقيب الأذان ؟
الشيخ : آه كويس ، أنا ما سمعت عقب الأذان لذلك أجبت بهذا الجواب التفصيلي ، الجواب بالنسبة للصلاة على الرسول بعد الأذان بالنسبة لسامع الأذان . بالنسبة لمن يسمع الأذان فهو إما واجب وإما سنة ؛ لقوله عليه السلام : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي لرجل وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) ، وفي الحديث عبارة ذهبت عني ( فصلوا علي فمن صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ومن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) ، أما بالنسبة للمؤذن وبخاصة ما هو واقع اليوم فلا شك في أن الصلاة على الرسول عليه السلام بأنها بدعة لم يفعلها السلف الصالح ، ولذلك يجب التفريق بين صلاة وصلاة ؛ فالعلماء مثلا يقولون بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذكر في مجلس وجب الصلاة عليه على الأقل مرة واحدة ؛ لكن الأفضل كلما ذكر الصلاة عليه كما قال عليه السلام في أحاديث كثيرة منها : ( البخيل من ذكرت عنده ولم يصل علي ) هذا بيان أن الصلاة قد تكون مرة هكذا وقد تكون مرة هكذا ، ولذلك فالمسلم يجب أن يكون بصيرا في دينه ولا يخلط بين صلاة وصلاة ؛ فأنا ذكرت لك آنفا أن الذي يسمع الأذان فعليه أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إما وجوبا كما هو ظاهر الحديث وإما استحبابا كما هو رأي جمهور العلماء ، أنا لا أحذ من يدك الشمال يا أبو الشباب ومش هيك علمك أبوك ، وأبوك موجود يا أبا يحيى أنا أقول لك ناوله ولا تناوله ، شو معنى هذا ؟ يعني ناوله نصيحة .
السائل : والله يا سيدي أنا سمعت منكم عندما قلت ورضيت لكم ، الضاد من مخرجها الصحيح وهذا المحترم بدي أعرف منك حتى يفك الخلاف بيني وبين الحج طاهر .
الشيخ : اسمح لي هذا بحث علمي وفعلا جاف ما أحد يتحمله ، أنا بالنسبة لي عندي استعداد أن ألتقي معك ومع أبو محمد ومن شاء من طلاب العلم أن يحضروا الجلسة وتكون خاصة لهذه المسألة فأهلا وسهلا لك ومن معك ، بسم الله .
السائل : ... (( ما ضل صاحبكم وما غوى )) لو كان الظاء ما ضل أي ما بقي ، ما ضل صاحبكم ؟
الشيخ : لا ، الضاد مخرج الضاد رايحين تضطرونا ندخل في الموضوع ... .
السائل : أنا خلص انسحبت .
الشيخ : تدور عليه أحكام كثيرة ، تارة يكون فرضا ، وتارة يكون واجبا وتارة يكون سنة أو مستحبا وتارة يكون بدعة ، هذا هو الجواب .
السائل : بعد الأذان يا شيخ ؟
الشيخ : أنا ما سمعت كلمة بعد الأذان .
أبو عبد الرحمن : أنا قلت ما حكم الصلاة على سيدنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عقيب الأذان ؟
الشيخ : آه كويس ، أنا ما سمعت عقب الأذان لذلك أجبت بهذا الجواب التفصيلي ، الجواب بالنسبة للصلاة على الرسول بعد الأذان بالنسبة لسامع الأذان . بالنسبة لمن يسمع الأذان فهو إما واجب وإما سنة ؛ لقوله عليه السلام : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي لرجل وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) ، وفي الحديث عبارة ذهبت عني ( فصلوا علي فمن صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ومن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) ، أما بالنسبة للمؤذن وبخاصة ما هو واقع اليوم فلا شك في أن الصلاة على الرسول عليه السلام بأنها بدعة لم يفعلها السلف الصالح ، ولذلك يجب التفريق بين صلاة وصلاة ؛ فالعلماء مثلا يقولون بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذكر في مجلس وجب الصلاة عليه على الأقل مرة واحدة ؛ لكن الأفضل كلما ذكر الصلاة عليه كما قال عليه السلام في أحاديث كثيرة منها : ( البخيل من ذكرت عنده ولم يصل علي ) هذا بيان أن الصلاة قد تكون مرة هكذا وقد تكون مرة هكذا ، ولذلك فالمسلم يجب أن يكون بصيرا في دينه ولا يخلط بين صلاة وصلاة ؛ فأنا ذكرت لك آنفا أن الذي يسمع الأذان فعليه أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إما وجوبا كما هو ظاهر الحديث وإما استحبابا كما هو رأي جمهور العلماء ، أنا لا أحذ من يدك الشمال يا أبو الشباب ومش هيك علمك أبوك ، وأبوك موجود يا أبا يحيى أنا أقول لك ناوله ولا تناوله ، شو معنى هذا ؟ يعني ناوله نصيحة .
السائل : والله يا سيدي أنا سمعت منكم عندما قلت ورضيت لكم ، الضاد من مخرجها الصحيح وهذا المحترم بدي أعرف منك حتى يفك الخلاف بيني وبين الحج طاهر .
الشيخ : اسمح لي هذا بحث علمي وفعلا جاف ما أحد يتحمله ، أنا بالنسبة لي عندي استعداد أن ألتقي معك ومع أبو محمد ومن شاء من طلاب العلم أن يحضروا الجلسة وتكون خاصة لهذه المسألة فأهلا وسهلا لك ومن معك ، بسم الله .
السائل : ... (( ما ضل صاحبكم وما غوى )) لو كان الظاء ما ضل أي ما بقي ، ما ضل صاحبكم ؟
الشيخ : لا ، الضاد مخرج الضاد رايحين تضطرونا ندخل في الموضوع ... .
السائل : أنا خلص انسحبت .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 294
- توقيت الفهرسة : 00:29:00
- نسخة مدققة إملائيًّا