سئل عن حديث ( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بُني له قصر في الجنة ) وفي سنده أبو عبد الرحمن السلمي اختلط علي ، هل هو تابعي وهل نستفيد جواز الاختلاف.؟ وهل لفظة أحد عشر لا يؤثر.؟
A-
A=
A+
السائل : في بحث وأنا أبحث, طبعًا صححت حديث قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بني له قصرًا في الجنة ) كنت أبحث أنا هل هو مقيد أو مطلق, هذا مطلق الحديث قال عمر : ( إذًا يا رسول الله نستكثر؟ ) .
الشيخ : قال له : ( الله أكثر ) .
السائل : كنت أبحث عن تقييد وجدت إسناد في الخرائطي, قال عن أبي عبد الرحمن السلمي : ( من قرأ ) موقوفا عليه, طبعا مقطوع عليه : ( من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة في يوم بعد صلاة الصبح بنى الله له قصرًا في الجنة ) ما أدري هل ينفع هذا.؟
الشيخ : هل؟
السائل : هذا الحديث, هل هذا الأثر له علاقة في الحديث أم لا ؟.
الشيخ : طيب هو صح يعني السند إليه.؟
السائل : طبعًا أنا وقفت على رجاله, موصول ورجاله مقبولون.
الشيخ : أيوة.
السائل : لكن العلة المحققة التي اسمها سعاد هذه, هي التي لخبطت علي في أبي عبد الرحمن السلمي, أنا أعرف أنه تابعي, فقالت: له صحبة هي, أنه صحت له الصحبة, فلخبطت علي في هذا الشيء, فقلت أنا طبعًا حاط ببالي.
الشيخ : إذا كانت مصيبة في النقل ربما يكون هناك قول لبعض العلماء, لأنه كثير من الرواة يختلف في صحبتهم, لكن يكون الراجح عند المحققين أنه تابعي لا صحبة له, وهذا هو الذي نعرفه عن أبي عبد الرحمن السلمي.
السائل : يعني ليس من كبار التابعين حتى.
الشيخ : فالآن سؤالك كان أنه هذا هل هذا الأثر يعطي إيش.
السائل : هل نستطيع أن نستفيد منه في التقييد في الحديث الصحيح.
الشيخ : لا، لأنه أولا: إنك تقول أنه مقطوع بمعنى موقوف, هبه أنه مرفوع, فأيهما يكون أقوى حينئذ نسبيًا .؟ فيكون هذا المقطوع أقوى أم لو كان قال: قال رسول الله أقوى؟. لا شك أن الثانية أقوى.
السائل : المرسل أقوى.
الشيخ : فإذا كان مرسلا أقوى هل يجوز تقييد المطلق به ؟. الجواب لا.
السائل : بس أنا اللي خلاني أتلبس بهذا الأمر أن الحديث حسن لغيره, لأنك قلت إن هذا الحديث بمجموع هذه الطرق أقل أحواله الحسن.
الشيخ : نعم.
السائل : فقلت بما أنه حسن لغيره قد ينفع هذا المرسل بأن يكون مقيدًا له مفيدًا بالتقييد.
الشيخ : بارك الله فيك هذا يكون شاهدًا قاصرًا.
السائل : جزاكم الله خير.
الشيخ : يكون شاهدًا قاصرًا, لو كان مرسلاً مرفوعًا.
السائل : نعم.
الشيخ : فما بالك وهو مقطوع.
السائل : ثم لفظة إحدى عشر لا تؤثر؟
الشيخ : وهناك عشرة.
السائل : وهناك عشرة.
الشيخ : هذا يمنع من الاستشهاد به.
السائل : حتى لا يكون قاصرًا.
الشيخ : أي نعم,
السائل : أحسن الله إليك.
الشيخ : وهو كذلك, هو من زاوية من ناحية يكون قاصرًا, من ناحية يكون زائدًا, فمن الناحية الأولى يكون قاصرًا فلا يصحح أو يقوى الحديث الذي قويناه من طرق أخرى, ومن ناحية الأخرى يكون زائدًا فتكون الزيادة منكرة, لأنها مخالفة للطرق الأخرى.
السائل : اللي هي إحدى عشرة.
الشيخ : التي هي عشرة.
السائل : لا, أنا أقصد اللي هي إحدى عشرة منكرة.
الشيخ : أيوه, هو هذا الذي أتكلم عنه.
الشيخ : قال له : ( الله أكثر ) .
السائل : كنت أبحث عن تقييد وجدت إسناد في الخرائطي, قال عن أبي عبد الرحمن السلمي : ( من قرأ ) موقوفا عليه, طبعا مقطوع عليه : ( من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة في يوم بعد صلاة الصبح بنى الله له قصرًا في الجنة ) ما أدري هل ينفع هذا.؟
الشيخ : هل؟
السائل : هذا الحديث, هل هذا الأثر له علاقة في الحديث أم لا ؟.
الشيخ : طيب هو صح يعني السند إليه.؟
السائل : طبعًا أنا وقفت على رجاله, موصول ورجاله مقبولون.
الشيخ : أيوة.
السائل : لكن العلة المحققة التي اسمها سعاد هذه, هي التي لخبطت علي في أبي عبد الرحمن السلمي, أنا أعرف أنه تابعي, فقالت: له صحبة هي, أنه صحت له الصحبة, فلخبطت علي في هذا الشيء, فقلت أنا طبعًا حاط ببالي.
الشيخ : إذا كانت مصيبة في النقل ربما يكون هناك قول لبعض العلماء, لأنه كثير من الرواة يختلف في صحبتهم, لكن يكون الراجح عند المحققين أنه تابعي لا صحبة له, وهذا هو الذي نعرفه عن أبي عبد الرحمن السلمي.
السائل : يعني ليس من كبار التابعين حتى.
الشيخ : فالآن سؤالك كان أنه هذا هل هذا الأثر يعطي إيش.
السائل : هل نستطيع أن نستفيد منه في التقييد في الحديث الصحيح.
الشيخ : لا، لأنه أولا: إنك تقول أنه مقطوع بمعنى موقوف, هبه أنه مرفوع, فأيهما يكون أقوى حينئذ نسبيًا .؟ فيكون هذا المقطوع أقوى أم لو كان قال: قال رسول الله أقوى؟. لا شك أن الثانية أقوى.
السائل : المرسل أقوى.
الشيخ : فإذا كان مرسلا أقوى هل يجوز تقييد المطلق به ؟. الجواب لا.
السائل : بس أنا اللي خلاني أتلبس بهذا الأمر أن الحديث حسن لغيره, لأنك قلت إن هذا الحديث بمجموع هذه الطرق أقل أحواله الحسن.
الشيخ : نعم.
السائل : فقلت بما أنه حسن لغيره قد ينفع هذا المرسل بأن يكون مقيدًا له مفيدًا بالتقييد.
الشيخ : بارك الله فيك هذا يكون شاهدًا قاصرًا.
السائل : جزاكم الله خير.
الشيخ : يكون شاهدًا قاصرًا, لو كان مرسلاً مرفوعًا.
السائل : نعم.
الشيخ : فما بالك وهو مقطوع.
السائل : ثم لفظة إحدى عشر لا تؤثر؟
الشيخ : وهناك عشرة.
السائل : وهناك عشرة.
الشيخ : هذا يمنع من الاستشهاد به.
السائل : حتى لا يكون قاصرًا.
الشيخ : أي نعم,
السائل : أحسن الله إليك.
الشيخ : وهو كذلك, هو من زاوية من ناحية يكون قاصرًا, من ناحية يكون زائدًا, فمن الناحية الأولى يكون قاصرًا فلا يصحح أو يقوى الحديث الذي قويناه من طرق أخرى, ومن ناحية الأخرى يكون زائدًا فتكون الزيادة منكرة, لأنها مخالفة للطرق الأخرى.
السائل : اللي هي إحدى عشرة.
الشيخ : التي هي عشرة.
السائل : لا, أنا أقصد اللي هي إحدى عشرة منكرة.
الشيخ : أيوه, هو هذا الذي أتكلم عنه.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 603
- توقيت الفهرسة : 00:03:35
- نسخة مدققة إملائيًّا