الشيخ : ومن ذلك قوله عليه الصلاة و السلام : ( خيرالكلام أو أفضل الكلام بعد القرءان أربع كلمات لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) ، فمثل هذا الذكر يفسح المجال للمسلم أن يغتنم فرصة فراغه ، فيذكر الله عز و جل بمثل هذا الذكر الذي هو يلي القرءان في الفضل دون عدد يتقيد به ، أو يتصرف فيه حسب ظرفه و حسب وقته فيكرر ما يشاء : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر . و إذا أراد أن يختار مثلا ذكرا مقيدا بالسنة بعدد فيأتي هنا مثل قوله عليه الصلاة و السلام ( من قال في يوم مائة مرة: سبحان الله و بحمده. غفرت له ذنوبه و إن كانت مثل زبد البحر ) . مائة مرة فإذًا القسم الأول لا يستطيع الإنسان أن يتقيد به بعدد فيكفي أن يقول: ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) ... انتقلنا إلى مثل ما فيه عدد الحديث السابق ( من قال سبحان الله و بحمده مئة مرة غفرت له ذنوبه و إن كانت مثل زبد البحر ) فذلك مثل هذا الأجر من قال في يومه مئة مرة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ) . أنتم بتشوفو هذا أطول من ذاك ، من كان عنده نفس أطول يأتي بهذا الذكر الأخير مائة مرة و الأجر غفرت ذنوبه و إن كانت مثل زبد البحر . و الآن اشتغلوا في طعامكم بارك الله لكم فيه . أما الصغير فقد لا يحتاج إلى طعام بحتاج إلى ارضاع .

... أما الحديث الثاني ممكن يفسر الحديث الثاني على ضوء القواعد الشرعية التي منها (( ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطانا )) لكن ... مثالا صالحا ... الأشهر حديث أنس بن مالك قال: ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائما ) و في لفظ له ( زجر ) و الزجر أبلغ في النهي من لفظة النهي ( زجر ) .

... لا يدري هو تأويله ... ويعرض عن النص العام ... فهذا امر في ...