كلام الشيخ الألباني على بعض آداب الذكر على منهج السلف.
A-
A=
A+
الشيخ : ولا ينبغي أن يتبادر إلى ذهن أحد من مجيء لفظة الذكر في بعض النصوص الشرعية سواء كان منها قرآنا أو حديثا أن المقصود بالذكر في هذه النصوص إنما هو الذكر المبتدع الغير المشروع الذي هو من شعار المتصوفة وأهل الطرق الذين يجلسون زعموا لذكر الله ولكنهم لا يذكرون الله كما أمرهم الله عز وجل وبين لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما المقصود بالذكر أحد شيئين إما حلقات العلم وإما حلقات الذكر المشروع ولا يكون الذكر المشروع أولا جماعيا بصوت واحد وثانيا لا يكون انفراديا بالجهر بالذكر أما الأمر الأول أي لا يكون جماعيا بصوت واحد لأن هذا من محدثات الأمور ولعلكم تعلمون جميعا قوله عليه الصلاة والسلام في حديث العرباض بن سارية ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) وفي حديث جابر بن عبد الله الأنصاري ( وكل ضلالة في النار ) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة
أما الأمر الآخر وهو ولو كان الذكر انفراديا وهو المشروع فلا ينبغي أن يكون بالجهر بالذكر لما فيه من التشويش والإيذاء لمن حوله من الذاكرين الله التالين لكتاب الله أو الذاكرين لله عز وجل بالأوراد التي جاء بها رسول الله أو التسبيح ونحو ذلك لما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه في * سنن أبي داود * وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة فتؤذوا المؤمنين ) إذا الذكر أول ما يراد به مجالس العلم لأن الله يذكر فيه بلا شك وأي ذكر أي مجلس لا يذكر فيه الله عز وجل ولا يصلي فيه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان هذا المجلس ترة على أهله يوم القيامة إيش معنى ترة؟ أي الخسارة فإذا مجالس الذكر وحلقات الذكر ليس المقصود فيها الأذكار الطرقية الصوفية التي عبر عنها ابن قيم الجوزية رحمه الله في أرجوزته التي يقول فيها :
" متى علم الناس في ديننا *** بأن الغنا سنة تتبع
وأن يأكل المرء أكل الحمار *** ويرقص في جمع حتى يقع
وقالوا سكرنا بحب الإله وما *** أسكر القوم إلا القصع
كذلك " إيش قال
السائل : كذلك الحمير يرقصها ريها والشبع.
الشيخ : ما في الحمير. البهائم
السائل : " كذلك البهائم يرقصها .. "
الشيخ : " ... يرقصها ريها والشبع *** فيا للعقول ويا للنهى ألا منكر منكم للبدع
تهان مساجدنا بالسماع *** وتكرم عن مثل ذاك البيع " .
وقال غيره :
" أيا جيل ابتداع أيا شر جيل *** لقد جئتم بشيء مستحيل
أفي القرآن قال لكم إلهي كلوا *** مثل البهائم وارقصولي "
حاشاه فإذا ليس هذا من الذكر في شيء إنما الذكر إذا على وجهين الأول ذكر الله ورسوله والاستفادة مما جاء في كلامهما
والآخر هو أن يجتمع المسلمون يذكرون الله بالأذكار الواردة في السنة أولا وبالكيفية المذكورة فيها ثانيا وما سوى ذلك فكما قيل فهذا هو إيش " الحق ما به خفاء فدعني عن بنيات الطريق " إذا المقصود التذكير كما أنا ذكرت بهذا المجلس أن تتذكروا معي أنكم إن اجتمعتم في مكان فسيح واسع ألا يغرنكم في سعته وأن تتذكروا ضيق المكان ليذكركم بهذه السنة إن شاء الله تعالى.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : طيب بعد ذلك أبدا على إيش اتفقنا الله يهديك الله يهديك.
السائل : نحن كنا طلبنا من قبل عن الحديث عن التلازم بن العقيدة والمنهج وأن أي انحراف في المنهج يلزم منه انحراف في العقيدة فلو توضح هذه القضية بشيء من الاسترسال والأمثلة يكون خير عظيم إن شاء الله تعالى.
الشيخ : بس هذا المجلس يتحمله ربما يكون عندهم هذا يكون بيني وبينكم مثلا ربما يكون عندهم أسئلة أخرى فإن كان لا يوجد فليكن.
أما الأمر الآخر وهو ولو كان الذكر انفراديا وهو المشروع فلا ينبغي أن يكون بالجهر بالذكر لما فيه من التشويش والإيذاء لمن حوله من الذاكرين الله التالين لكتاب الله أو الذاكرين لله عز وجل بالأوراد التي جاء بها رسول الله أو التسبيح ونحو ذلك لما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه في * سنن أبي داود * وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة فتؤذوا المؤمنين ) إذا الذكر أول ما يراد به مجالس العلم لأن الله يذكر فيه بلا شك وأي ذكر أي مجلس لا يذكر فيه الله عز وجل ولا يصلي فيه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان هذا المجلس ترة على أهله يوم القيامة إيش معنى ترة؟ أي الخسارة فإذا مجالس الذكر وحلقات الذكر ليس المقصود فيها الأذكار الطرقية الصوفية التي عبر عنها ابن قيم الجوزية رحمه الله في أرجوزته التي يقول فيها :
" متى علم الناس في ديننا *** بأن الغنا سنة تتبع
وأن يأكل المرء أكل الحمار *** ويرقص في جمع حتى يقع
وقالوا سكرنا بحب الإله وما *** أسكر القوم إلا القصع
كذلك " إيش قال
السائل : كذلك الحمير يرقصها ريها والشبع.
الشيخ : ما في الحمير. البهائم
السائل : " كذلك البهائم يرقصها .. "
الشيخ : " ... يرقصها ريها والشبع *** فيا للعقول ويا للنهى ألا منكر منكم للبدع
تهان مساجدنا بالسماع *** وتكرم عن مثل ذاك البيع " .
وقال غيره :
" أيا جيل ابتداع أيا شر جيل *** لقد جئتم بشيء مستحيل
أفي القرآن قال لكم إلهي كلوا *** مثل البهائم وارقصولي "
حاشاه فإذا ليس هذا من الذكر في شيء إنما الذكر إذا على وجهين الأول ذكر الله ورسوله والاستفادة مما جاء في كلامهما
والآخر هو أن يجتمع المسلمون يذكرون الله بالأذكار الواردة في السنة أولا وبالكيفية المذكورة فيها ثانيا وما سوى ذلك فكما قيل فهذا هو إيش " الحق ما به خفاء فدعني عن بنيات الطريق " إذا المقصود التذكير كما أنا ذكرت بهذا المجلس أن تتذكروا معي أنكم إن اجتمعتم في مكان فسيح واسع ألا يغرنكم في سعته وأن تتذكروا ضيق المكان ليذكركم بهذه السنة إن شاء الله تعالى.
السائل : جزاك الله خيرا.
الشيخ : طيب بعد ذلك أبدا على إيش اتفقنا الله يهديك الله يهديك.
السائل : نحن كنا طلبنا من قبل عن الحديث عن التلازم بن العقيدة والمنهج وأن أي انحراف في المنهج يلزم منه انحراف في العقيدة فلو توضح هذه القضية بشيء من الاسترسال والأمثلة يكون خير عظيم إن شاء الله تعالى.
الشيخ : بس هذا المجلس يتحمله ربما يكون عندهم هذا يكون بيني وبينكم مثلا ربما يكون عندهم أسئلة أخرى فإن كان لا يوجد فليكن.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1080
- توقيت الفهرسة : 00:07:33