هل وَرَدَ التسبيح بالحصى ؟ وما صحة ذلك ؟
A-
A=
A+
السائل : ورد يا شيخ التسبيح بالحصى ؟
الشيخ : نستطيع أن نقول جوابًا عن هذا السؤال : ورَدَ ولم يرِدْ ؛ لأنُّو كلمة ورد في العرف العام قد تعني أنه ورد من طريق صحيح ، وحينئذٍ إذا كان المقصود من السؤال ورد من طريق صحيح ؛ نقول : لا ، أما ورد من طريق ضعيف نقول : نعم ، لكن كما لو لم يرد فلا قيمة له ؛ يعني فيه حديث في " سنن الترمذي " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بامرأة بعد صلاة الفجر وهي تُسبِّح وتعدُّ بالحصى ، ثم رجع إليها ضحوةً ، فوجَدَها كما رآها من قبل ، فقال لها : ( لقد قلتُ قولًا ) .
السائل : ... سبحان الله زنة عرشه .
الشيخ : زنة عرشه ، نعم .
السائل : سبحان الله مداد كلماته .
الشيخ : إي ، هذا الحديث بزيادة أنه رآها وهي تعدُّ الحصى في الترمذي بسند ضعيف ، جاء في " صحيح مسلم " من حديث جُوَيرية أم المؤمنين بدون ذكر الحصى ؛ يعني جلست بعد الفجر إلى ضحوة ، فدَلَّها - عليه السلام - إلى هذا الذكر المفضَّل ؛ يعني كلام قليل وأجر كثير ، فالقصة الأولى وردت كما قلت في " سنن الترمذي " ، لكن لم يصحَّ ذكر عدِّ الحصى من تلك المرأة ؛ لأنه لو صح ذلك لَصار يعني حجة في جواز العدِّ بالحصى ، لكن ما بيصير سنة ؛ لأن السنة العقد بالأنامل ، لكن الحديث هذا ما دام الرسول رأى وسكت ؛ فهذا يدل على الجواز ، لكن هذا يُقال فيما لو صح ، أَمَا ولم يصح فنحن مستريحين منه .
الشيخ : نستطيع أن نقول جوابًا عن هذا السؤال : ورَدَ ولم يرِدْ ؛ لأنُّو كلمة ورد في العرف العام قد تعني أنه ورد من طريق صحيح ، وحينئذٍ إذا كان المقصود من السؤال ورد من طريق صحيح ؛ نقول : لا ، أما ورد من طريق ضعيف نقول : نعم ، لكن كما لو لم يرد فلا قيمة له ؛ يعني فيه حديث في " سنن الترمذي " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بامرأة بعد صلاة الفجر وهي تُسبِّح وتعدُّ بالحصى ، ثم رجع إليها ضحوةً ، فوجَدَها كما رآها من قبل ، فقال لها : ( لقد قلتُ قولًا ) .
السائل : ... سبحان الله زنة عرشه .
الشيخ : زنة عرشه ، نعم .
السائل : سبحان الله مداد كلماته .
الشيخ : إي ، هذا الحديث بزيادة أنه رآها وهي تعدُّ الحصى في الترمذي بسند ضعيف ، جاء في " صحيح مسلم " من حديث جُوَيرية أم المؤمنين بدون ذكر الحصى ؛ يعني جلست بعد الفجر إلى ضحوة ، فدَلَّها - عليه السلام - إلى هذا الذكر المفضَّل ؛ يعني كلام قليل وأجر كثير ، فالقصة الأولى وردت كما قلت في " سنن الترمذي " ، لكن لم يصحَّ ذكر عدِّ الحصى من تلك المرأة ؛ لأنه لو صح ذلك لَصار يعني حجة في جواز العدِّ بالحصى ، لكن ما بيصير سنة ؛ لأن السنة العقد بالأنامل ، لكن الحديث هذا ما دام الرسول رأى وسكت ؛ فهذا يدل على الجواز ، لكن هذا يُقال فيما لو صح ، أَمَا ولم يصح فنحن مستريحين منه .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 233
- توقيت الفهرسة : 00:45:33
- نسخة مدققة إملائيًّا