السائل : أهله رجل صالح نحسبه كذلك ففي عندهم محل موسيقي وصور وعصافير وأشياء مثل هيك فيقولوا له بدك تشتغل فيه فالرجل ... بدو يسافر للسعودية فمنعوا من السعودية أو قالوا له بتشتغل عندنا في مطعم في تايوان فهذا أخونا قال له سوف نسأل لك إن شاء الله فهو يقول مخيرينه يا يشتغل في الأردن هون في هذا الواقع أو انك تروح لتايوان وتشتغل في مطعمنا اللي هناك فيقول أنا أشرت عليه أن يبقى هنا أشرت له من السفر إلى تايوان حيث إن له أخ قتل هناك فما راي الشيخ؟.

الشيخ : يعني أولا بلاد غير إسلامية .

السائل : طبعا .

الشيخ : وفيها ما أشرت إليه من الفسق والفجور .

السائل : ....شيوعية .

الشيخ : شيوعية. على كل حال ممكن نجعل جوابك صحيحا بشيء من التعديل من باب حنانيك بعض الشر أهون مع بعض ؛ لكن لا يقر على العمل هنا في نفس الوصف الذي ذكرته ، هو شو يكون بالنسبة لصاحب العمل ابنه ؟

السائل : أبوه زي ما تقول ختيار كبير في السن لكن إخوانه يلي هم متولون الأمر .

الشيخ : يعني إخوته .

السائل : يعني لو أبوه كان ممكن لو رفض يشفق عليه لكن بتعرف إخوانه ليسوا كالأب

الشيخ: وهو عايش معهم ؟

السائل: نعم.

الشيخ : الحقيقة إن القضية لا يمكن الآن الجواب عليها بدون ما نكون متصلين مع الشخص لنعرف شيء أوضاعه وأحواله يعني هل مثلا هو هل يستطيع أن يستقل عنهم أم لا يعني له كما نقول نحن في الشام لو ضربناها علاوية وقلنا له طلقهم بالثلاثة شو بصير معه بدنا نفهم منه شو بكون الجواب وإلا حتعالج المشكلة بقاعدة " الضرورات تبيح المحظورات " ، لكن هل وقع في هذه الضرورة ، هذه بدها لاستيضاح منه يعني لكي لا نقع في الإفراط أو التفريط لكي لا نستحل ما حرم الله لأتفه الأسباب ولكي لا نتشدد على الناس مع وجود الضرورات ، عرفت كيف ؟ فلهذا لا بد من الاستيضاح .