ما المقصود من ذكر الله - عز وجل - ؟
A-
A=
A+
السائل : ما المقصود من ذكر الله - عز وجل - ؟
الشيخ : ما المقصود من ذكر الله ؟
السائل : ... .
الشيخ : ذكر الله ينقسم إلى قسمين ؛ ذكر لفظي وذكر قلبي ؛ والأذكار التي جاءت في الكتاب والسنة هي تعني الذكر اللفظي ، والذكر اللفظي يتضمَّن الذكر القلبي ، والذكر القلبي إذا كان عاريًا عن الذكر اللفظي لا يكون ذكرًا ، وإنما يكون تفكيرًا .
يعني - مثلًا - بعض الناس يقرؤون ، بيفتحوا المصحف بيقرؤوا بذهنهم ما بيحرّكوا لسانهم ، هذا ليس قراءة وليس ذكرًا ؛ فلا يُكتب له فضيلة قوله - عليه السلام - : ( من قرأ القرآن فله بكلِّ حرف عشر حسنات ، لا أقول : الم حرفٌ ، بل ألفٌ حرف ، لامٌ حرفٌ ، ميمٌ حرف ) ؛ فاللي يقرأ من المصحف ببصره لا يُكتب له هذا الأجر البالغ الكثير ، هذا اسمه تفكير ؛ والتفكير إنما يكون في آيات الله وفي ملكوت الله في السماء والأرض كما أشار ربُّنا - عز وجل - في قوله : (( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )) هذا هو الذكر اللفظي القلبي ، ثم قال : (( وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) = -- يرحمك الله -- = (( وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) هذا هو الذكر القلبي ، ثم قال بعد قوله : (( وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) : (( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) هذا الذكر اللفظي والقلبي . يجب أن نتنبَّهَ إذًا إلى شيئين اثنين ، في الذكر المشروع يجب أن يتوفَّر فيه تحريك اللسان واستحضار الجنان ، فإذا اختلَّ أحدُهما خرج عن كونه ذِكرًا ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الذكر الشرعي يجب أن يتوفَّر فيه ذِكر اللسان وذِكر الجنان ، فإذا اختلَّ أحدُهما خرج عن كونه ذِكرًا ؛ عرفت كيف ؟ إنسان بيذكر الله ، لكن قلبه لاهي ساهي ما له قيمة هذا الذكر ؛ آخر بيذكر الله في قلبه وفي بصره لكن ما بيحرِّك لسانه ؛ هذا ليس ذِكرًا ؛ فإذًا الذكر الشرعي هو الجمع بين ذكر اللسان وذكر الجنان .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : ما المقصود من ذكر الله ؟
السائل : ... .
الشيخ : ذكر الله ينقسم إلى قسمين ؛ ذكر لفظي وذكر قلبي ؛ والأذكار التي جاءت في الكتاب والسنة هي تعني الذكر اللفظي ، والذكر اللفظي يتضمَّن الذكر القلبي ، والذكر القلبي إذا كان عاريًا عن الذكر اللفظي لا يكون ذكرًا ، وإنما يكون تفكيرًا .
يعني - مثلًا - بعض الناس يقرؤون ، بيفتحوا المصحف بيقرؤوا بذهنهم ما بيحرّكوا لسانهم ، هذا ليس قراءة وليس ذكرًا ؛ فلا يُكتب له فضيلة قوله - عليه السلام - : ( من قرأ القرآن فله بكلِّ حرف عشر حسنات ، لا أقول : الم حرفٌ ، بل ألفٌ حرف ، لامٌ حرفٌ ، ميمٌ حرف ) ؛ فاللي يقرأ من المصحف ببصره لا يُكتب له هذا الأجر البالغ الكثير ، هذا اسمه تفكير ؛ والتفكير إنما يكون في آيات الله وفي ملكوت الله في السماء والأرض كما أشار ربُّنا - عز وجل - في قوله : (( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )) هذا هو الذكر اللفظي القلبي ، ثم قال : (( وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) = -- يرحمك الله -- = (( وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) هذا هو الذكر القلبي ، ثم قال بعد قوله : (( وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) : (( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )) هذا الذكر اللفظي والقلبي . يجب أن نتنبَّهَ إذًا إلى شيئين اثنين ، في الذكر المشروع يجب أن يتوفَّر فيه تحريك اللسان واستحضار الجنان ، فإذا اختلَّ أحدُهما خرج عن كونه ذِكرًا ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الذكر الشرعي يجب أن يتوفَّر فيه ذِكر اللسان وذِكر الجنان ، فإذا اختلَّ أحدُهما خرج عن كونه ذِكرًا ؛ عرفت كيف ؟ إنسان بيذكر الله ، لكن قلبه لاهي ساهي ما له قيمة هذا الذكر ؛ آخر بيذكر الله في قلبه وفي بصره لكن ما بيحرِّك لسانه ؛ هذا ليس ذِكرًا ؛ فإذًا الذكر الشرعي هو الجمع بين ذكر اللسان وذكر الجنان .
السائل : الله يجزيك الخير .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 75
- توقيت الفهرسة : 00:28:29
- نسخة مدققة إملائيًّا