رجل يريد أن يتوب مما عمل فكيف يتوب ؟
A-
A=
A+
أبو مالك : دائما أقول من تمام التوبة إذا أراد الإنسان أن يتوب فيجب عليه أن يتوب من ذنبه في الموقف الذي قال فيه ما قال .
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : أما هذه التوبة المغمغمة المكمكمة هذه التوبة التي يريد أن يقول عن نفسه بأنه أبرأ ذمته ويمضي إلى حاله فهذه توبة خبيثة تعتبر أخبث من قوله على رؤوس الملأ بقوله ما قال ولذلك حتى أنا كتبت في مقالة نسيت عنوان المقال ، أيوه " أغبياء حرب وأغنياء حرب " " أغنياء حرب و أغبياء حرب " قلت بأن هؤلاء الذين قالوا وتكلموا وناصروا إيران ووقفوا معها ثم نكسوا على رؤوسهم ورجعوا إلى أدبارهم وقالوا بأن إيران كذا وكذا وأخذوا يقولون بأن إيران ليست دولة إسلامية وإن علينا أن ننتبه لها ؛ قلت هذا الكلام لم يقولوه علانية وإذا من تمام التوبة أن يعلنوه على الملأ كافة حتى يعلم الناس أنهم يقولون في هذه الثورة ما يقولونه سرا أن يقولوه علنا ؛ فهذا صاحبنا هذا وصاحبنا ذاك هذا الكلام يعني نسمعه أو قالوا الكثير عنا قالوا في غيبتنا سواء كانوا قالوا عنك أم عني فهذا يبلغنا لكن الحمد لله ومن فضل الله عز وجل نحن لا نقيم وزنا لمثل هذه الأمور وهذا الكلام ، دائما نقول يعني كتبت مقالا مرة عنكم في إحدى الصحف وقلت إن الفأر الهزيل لا يستطيع أن ينال من الجبل الأشم ؛ فالحمد لله رب العالمين الذي جعل منك جبلا أشم ...
الشيخ : الله يحفظكم يا شيخ نسأل الله أن يهدينا ويهدي المسلمين .
أبو مالك : ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمرك ويمد في حياتك ويفيد بعلمك على المسلمين كافة ؛ أنا أسمع يعني كان أحد الإخوان قال لي قبل أيام بأنهم في جامعات بريطانيا إذا جاءهم الحديث من الشيخ ناصر قالوا سمعنا وأطعنا ، قالوا هذا نسلم بصحة هذا الحديث الذي يصححه في الوقت يلي يجي الأقنياء الفههاء معذرة يا شيخ أبو ليلى من الكلمات التي لعلك ما تفهمها ، ... فيأتي هؤلاء سبحان الله يجي هؤلاء يطعنوا بالشيخ ناصر والله يا شيخنا أريد أن أقول شيئا ربما يتصل بي أنا شخصيا وأقول هذا إتماما أو عطفا على الحديث أو التعليق ذكرته آنفا ، أقول أنا يعني والحمد لله رب العالمين أحمل لك في قلبي من الحب والاحترام والتقدير ما لا يعلمه إلا الله .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
أبو مالك : وهذا لا أشكر عليه ولكن أتحدث به من باب الحديث عن نعمة الله عزوجل أنه جعلني ، جعل لك هذه المنزلة العظيمة في نفسي وهذا شيء أنا أعتز به أولا وأحمد الله عليه ثانيا ، وأنا طبعا بهذا الحال الذي أنا به تجاهك لا أحب أن أتباه فيه أمام الناس ولكن أريد أن أعلم الناس الأدب مع الأشياخ ؛ ولذلك والله أنا يا شيخنا إني أنا أحب أن أقبل يدك أحيانا على ملأ من الناس .
الشيخ : الله يجزيك الخير .
أبو مالك : حتى يتعلم الناس أو إخواننا على الأقل إخواننا يتعلمون الأدب من أشياخهم .
الشيخ : نعرف هذا منك جزاك الله خيرا .
أبو مالك : والله يا شيخنا وهذا أمر أحمد الله تبارك وتعالى عليه ؛ وشيء آخر دائما يقول بعض الإخوان يذكر لي مثلا مسألة أو شيء يتعلق بشيخنا فأقول أنا لا أحب والله لو علمت لا سمح الله أن الشيخ أخطأ ، لا أحب أن أعارضه في خطئه لأن خطأ الشيخ ربما يكون ظهر لي بعد زمن أنه على صواب وأنا على خطأ ؛ ولذلك من الأدب أيضا أن أسكت أمام الشيخ حتى لا يكون لي أنا إلا مثل ذلك الأدب يلي هو أدب الصمت والاستماع والإصغاء .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
أبو مالك : أريد أن أعلم إخواننا بارك الله فيهم أعلمهم شيئا من الأدب مع شيوخهم ولكن على كل حال لنا اجتهادنا ولهم أيضا قناعتهم ؛ فإما أن يرضوا وإما أن يسخطوا .
الشيخ : صح ؛ يا سيدي الحقيقة من الأشياء يلي تدخل في موضوع التربية إن بعض المجالس لا أقول كهذا المجلس ...
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : أما هذه التوبة المغمغمة المكمكمة هذه التوبة التي يريد أن يقول عن نفسه بأنه أبرأ ذمته ويمضي إلى حاله فهذه توبة خبيثة تعتبر أخبث من قوله على رؤوس الملأ بقوله ما قال ولذلك حتى أنا كتبت في مقالة نسيت عنوان المقال ، أيوه " أغبياء حرب وأغنياء حرب " " أغنياء حرب و أغبياء حرب " قلت بأن هؤلاء الذين قالوا وتكلموا وناصروا إيران ووقفوا معها ثم نكسوا على رؤوسهم ورجعوا إلى أدبارهم وقالوا بأن إيران كذا وكذا وأخذوا يقولون بأن إيران ليست دولة إسلامية وإن علينا أن ننتبه لها ؛ قلت هذا الكلام لم يقولوه علانية وإذا من تمام التوبة أن يعلنوه على الملأ كافة حتى يعلم الناس أنهم يقولون في هذه الثورة ما يقولونه سرا أن يقولوه علنا ؛ فهذا صاحبنا هذا وصاحبنا ذاك هذا الكلام يعني نسمعه أو قالوا الكثير عنا قالوا في غيبتنا سواء كانوا قالوا عنك أم عني فهذا يبلغنا لكن الحمد لله ومن فضل الله عز وجل نحن لا نقيم وزنا لمثل هذه الأمور وهذا الكلام ، دائما نقول يعني كتبت مقالا مرة عنكم في إحدى الصحف وقلت إن الفأر الهزيل لا يستطيع أن ينال من الجبل الأشم ؛ فالحمد لله رب العالمين الذي جعل منك جبلا أشم ...
الشيخ : الله يحفظكم يا شيخ نسأل الله أن يهدينا ويهدي المسلمين .
أبو مالك : ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمرك ويمد في حياتك ويفيد بعلمك على المسلمين كافة ؛ أنا أسمع يعني كان أحد الإخوان قال لي قبل أيام بأنهم في جامعات بريطانيا إذا جاءهم الحديث من الشيخ ناصر قالوا سمعنا وأطعنا ، قالوا هذا نسلم بصحة هذا الحديث الذي يصححه في الوقت يلي يجي الأقنياء الفههاء معذرة يا شيخ أبو ليلى من الكلمات التي لعلك ما تفهمها ، ... فيأتي هؤلاء سبحان الله يجي هؤلاء يطعنوا بالشيخ ناصر والله يا شيخنا أريد أن أقول شيئا ربما يتصل بي أنا شخصيا وأقول هذا إتماما أو عطفا على الحديث أو التعليق ذكرته آنفا ، أقول أنا يعني والحمد لله رب العالمين أحمل لك في قلبي من الحب والاحترام والتقدير ما لا يعلمه إلا الله .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
أبو مالك : وهذا لا أشكر عليه ولكن أتحدث به من باب الحديث عن نعمة الله عزوجل أنه جعلني ، جعل لك هذه المنزلة العظيمة في نفسي وهذا شيء أنا أعتز به أولا وأحمد الله عليه ثانيا ، وأنا طبعا بهذا الحال الذي أنا به تجاهك لا أحب أن أتباه فيه أمام الناس ولكن أريد أن أعلم الناس الأدب مع الأشياخ ؛ ولذلك والله أنا يا شيخنا إني أنا أحب أن أقبل يدك أحيانا على ملأ من الناس .
الشيخ : الله يجزيك الخير .
أبو مالك : حتى يتعلم الناس أو إخواننا على الأقل إخواننا يتعلمون الأدب من أشياخهم .
الشيخ : نعرف هذا منك جزاك الله خيرا .
أبو مالك : والله يا شيخنا وهذا أمر أحمد الله تبارك وتعالى عليه ؛ وشيء آخر دائما يقول بعض الإخوان يذكر لي مثلا مسألة أو شيء يتعلق بشيخنا فأقول أنا لا أحب والله لو علمت لا سمح الله أن الشيخ أخطأ ، لا أحب أن أعارضه في خطئه لأن خطأ الشيخ ربما يكون ظهر لي بعد زمن أنه على صواب وأنا على خطأ ؛ ولذلك من الأدب أيضا أن أسكت أمام الشيخ حتى لا يكون لي أنا إلا مثل ذلك الأدب يلي هو أدب الصمت والاستماع والإصغاء .
الشيخ : جزاك الله خيرا .
أبو مالك : أريد أن أعلم إخواننا بارك الله فيهم أعلمهم شيئا من الأدب مع شيوخهم ولكن على كل حال لنا اجتهادنا ولهم أيضا قناعتهم ؛ فإما أن يرضوا وإما أن يسخطوا .
الشيخ : صح ؛ يا سيدي الحقيقة من الأشياء يلي تدخل في موضوع التربية إن بعض المجالس لا أقول كهذا المجلس ...
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 256
- توقيت الفهرسة : 00:28:21
- نسخة مدققة إملائيًّا