التنبيه على بعض مسائل مهمة ، منها أن يكون المسلم حريصًا دائمًا على ذكر الله - عز وجل - بالذكر اللفظي والذكر العملي .
A-
A=
A+
الشيخ : التذكير ببعض المسائل ، منها ما يتعلق بكلِّ فرد منهم ، ومنها ما يتعلَّق بجماعتهم حينما يجلسون في بيت من بيوت الله يتلقَّون العلم عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
أما المسألة الأولى فينبغي أن يكون المسلم دائمًا على ذكرٍ من ذكر الله - عز وجل - ، على ذكرٍ من تعاليم الله - عز وجل - ؛ فإن قوله - تبارك وتعالى - : (( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا )) مما يدخل فيه الذكر العملي وليس فقط الذكر اللفظي . الذكر العملي - مثلًا - إنسان وهو يمشي في الطريق فبادَرَه البصاق ، فهو يريد أن يلفظَ هذه الفضلة من فمه ، فهو يلفظها أمامه كما هو في طريقه ، فهنا ذكر لله - عز وجل - قلَّما من يذكره ، وهو قبل أن تلفظ ما في فمك يجب أن تستحضر هل أنت مستقبل القبلة أم لا ؟ فإن كنت مستقبلًا القبلة فيجب أن لا تتفل أمامك احترامًا لجهة القبلة ؛ لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن بَصَقَ تجاه القبلة جاء ويوم القيامة وبصقُه بين عينيه ) ، وهذا من آداب المسلمين الأولين التي أصبحت نسيًا منسيًّا في الآخرين ، فلا تكاد ترى مسلمًا يذكر هذا الأدب الإسلامي حتى ولو كان في المسجد ، فكثيرًا ما شاهدنا بعض الناس في المسجد وله نوافذ مطلَّة إلى جهة القبلة يأتي فيتفل إلى الجهة التي قد صلَّى إليها أو سرعان ما سيصلي إليها ، فهذه غفلة عن ذكر الله ، لكن هذا من النوع من الذكر الذي لا يعرفه - مع الأسف - أهل الذكر المُبتَدَع الذين يرقصون في أذكارهم ولم يعرفوا من ذكر الله إلا هذا النوع الذي لا أصل له في كتاب الله ولا في حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
ليس مقصودي بالتذكير هذه المسألة ، وإنما أختها ، وهي ألصق بالمصلِّي من هذه ؛ فإنه إذا كان المسلم لا يجوز أن يبصقَ تجاه القبلة وهو يمشي أو هو جالس ليس في صلاة ، ليس قائمًا متوجِّهًا إلى الله - عز وجل - في صلاته بكلِّ جوارحه ؛ فلا يجوز له البصق تجاه القبلة وهو يصلي ؛ أولى وأولى هذا فيه أحاديث كثيرة لسنا الآن بصددها .
أما المسألة الأولى فينبغي أن يكون المسلم دائمًا على ذكرٍ من ذكر الله - عز وجل - ، على ذكرٍ من تعاليم الله - عز وجل - ؛ فإن قوله - تبارك وتعالى - : (( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا )) مما يدخل فيه الذكر العملي وليس فقط الذكر اللفظي . الذكر العملي - مثلًا - إنسان وهو يمشي في الطريق فبادَرَه البصاق ، فهو يريد أن يلفظَ هذه الفضلة من فمه ، فهو يلفظها أمامه كما هو في طريقه ، فهنا ذكر لله - عز وجل - قلَّما من يذكره ، وهو قبل أن تلفظ ما في فمك يجب أن تستحضر هل أنت مستقبل القبلة أم لا ؟ فإن كنت مستقبلًا القبلة فيجب أن لا تتفل أمامك احترامًا لجهة القبلة ؛ لقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( مَن بَصَقَ تجاه القبلة جاء ويوم القيامة وبصقُه بين عينيه ) ، وهذا من آداب المسلمين الأولين التي أصبحت نسيًا منسيًّا في الآخرين ، فلا تكاد ترى مسلمًا يذكر هذا الأدب الإسلامي حتى ولو كان في المسجد ، فكثيرًا ما شاهدنا بعض الناس في المسجد وله نوافذ مطلَّة إلى جهة القبلة يأتي فيتفل إلى الجهة التي قد صلَّى إليها أو سرعان ما سيصلي إليها ، فهذه غفلة عن ذكر الله ، لكن هذا من النوع من الذكر الذي لا يعرفه - مع الأسف - أهل الذكر المُبتَدَع الذين يرقصون في أذكارهم ولم يعرفوا من ذكر الله إلا هذا النوع الذي لا أصل له في كتاب الله ولا في حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
ليس مقصودي بالتذكير هذه المسألة ، وإنما أختها ، وهي ألصق بالمصلِّي من هذه ؛ فإنه إذا كان المسلم لا يجوز أن يبصقَ تجاه القبلة وهو يمشي أو هو جالس ليس في صلاة ، ليس قائمًا متوجِّهًا إلى الله - عز وجل - في صلاته بكلِّ جوارحه ؛ فلا يجوز له البصق تجاه القبلة وهو يصلي ؛ أولى وأولى هذا فيه أحاديث كثيرة لسنا الآن بصددها .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 163
- توقيت الفهرسة : 00:41:24
- نسخة مدققة إملائيًّا