ما هي الغيرة المحمودة والمذمومة ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لحديث جابر بن عكيم الذي أوردتموه في الإرواء أنه حسن يقول مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : ( إن من الغيرة ما يحب الله وإن منها ما يبغض الله ، و إن من الخيلاء ما يحب الله و إن منه ما يكره الله وأما الغيرة التي يحبها الله الغيرة في الريبة وأما ما يكره الغيرة في غير الريبة ) فالآن توضيح المعنى اللغوي في معني الحديث نفسه حتى تعم الفائدة منه وجزاكم الله خيرا .
الشيخ : ( ... ومنها ما يبغض الله وإن من الخيلاء ما يحب الله ومنها ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة وأما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة وأما الخيلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل في القتال واختياله عند الصدقة وأما الخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في البغي والفخر ) فسؤالك الآن ما هو ؟
السائل : توضيح معنى الريبة وتفسير ما معنى الغيرة بالنسبة للزوج مع الزوجة؟
الشيخ : طيب ، يقول عليه الصلاة والسلام: ( إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله ... ) فالغيرة غيرتان عند الله إحداهما محبوبة والأخرى مبغوضة أو بغيضة كذلك الخيلاء نوعان محبوبة عند الله وبغيضة عند الله ثم يفسر الرسول عليه السلام المحبوب من المبغوض فيقول: ( فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة ) أي الريبة هو الشك يشك الإنسان في بعض أهله في بعض نسائه في بعض زوجاته في بعض بناته يشك لعلها تكلمت مع أحد كلام غير شرعي لعل أحد طرق بابها لعل ليس عند صاحب الريبة دليل وإنما لشدة الغيرة يتظنن لعله ولعله ولعله ، فهذه هي الغيرة التي يحبها الله لأنها تدل على أنه هذا الذي يغار على أهله لأدنى ريبة في نفسه تقع إنما هذا ليس فيه صفة الدياثة التي معناها أنه لايغار على أهله فهذا يغار على أهله لأدنى شبهة وشك وريبة تقع في نفسه على أهله واضح إلى هنا ، والعكس بالعكس ربنا يبغض الغيرة بدون ريبة لأنه هنا ما فيه ما يقتضي أنه يغار بينما ذاك وجد سبب محبوب عند الله أن يغار فإذن واضح ما هي الغيرة المحبوبة والغيرة البغيضة ، طيب أكمل لك ؟
الشيخ : ( ... ومنها ما يبغض الله وإن من الخيلاء ما يحب الله ومنها ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة وأما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة وأما الخيلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل في القتال واختياله عند الصدقة وأما الخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في البغي والفخر ) فسؤالك الآن ما هو ؟
السائل : توضيح معنى الريبة وتفسير ما معنى الغيرة بالنسبة للزوج مع الزوجة؟
الشيخ : طيب ، يقول عليه الصلاة والسلام: ( إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله ... ) فالغيرة غيرتان عند الله إحداهما محبوبة والأخرى مبغوضة أو بغيضة كذلك الخيلاء نوعان محبوبة عند الله وبغيضة عند الله ثم يفسر الرسول عليه السلام المحبوب من المبغوض فيقول: ( فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة ) أي الريبة هو الشك يشك الإنسان في بعض أهله في بعض نسائه في بعض زوجاته في بعض بناته يشك لعلها تكلمت مع أحد كلام غير شرعي لعل أحد طرق بابها لعل ليس عند صاحب الريبة دليل وإنما لشدة الغيرة يتظنن لعله ولعله ولعله ، فهذه هي الغيرة التي يحبها الله لأنها تدل على أنه هذا الذي يغار على أهله لأدنى ريبة في نفسه تقع إنما هذا ليس فيه صفة الدياثة التي معناها أنه لايغار على أهله فهذا يغار على أهله لأدنى شبهة وشك وريبة تقع في نفسه على أهله واضح إلى هنا ، والعكس بالعكس ربنا يبغض الغيرة بدون ريبة لأنه هنا ما فيه ما يقتضي أنه يغار بينما ذاك وجد سبب محبوب عند الله أن يغار فإذن واضح ما هي الغيرة المحبوبة والغيرة البغيضة ، طيب أكمل لك ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 703
- توقيت الفهرسة : 00:36:10
- نسخة مدققة إملائيًّا