نصيحة الشيخ لمن يقول أن الإنسان يجبر على فعل المحرمات.
A-
A=
A+
السائل : نلاحظ الأيام هذه أن المسلم يقع يعني في الحرام مجبرا يعني مش بكيفو مثلا يعني أنا بقدرش أصير مسلم في اليوم الحاضر مية بالمية إلا في شيء بيجبرك كيف بتكون إيش تأكل حرام أو تقع في الحرام يعني مثلا أنا مسلم عندي سيارة بيجبرني القانون أمّنها والتأمين حرام أنا موظف يجبرني القانون أني أستلم راتبي من البنك البنك حرام يعني غصب عني ابني لازم يروح المدرسة بزي المدرسة البنطلون أنا مدرس طبعا أنا شو بدي أسوي كله حرام في حرام يعني ما أطلعش من داري أقول لأولادي تعبدوا بنلبس دشداشة وما نطلعش ... بيصيرش المجتمع ... حرام في الشارع يعني بدون مؤاخذة أنا تاجر تدخل علي وحدة يعني بدون مؤاخذة كلها مشلحة يعين بدون مؤاخذة والله مرات بتشوف بدك تغمض عينيك يعني بجد شغلات مجبر يعني أنت ... .
الشيخ : خلينا نتفق على كلمة سواء فمثل ما أنا بوافق معك هلا أنت ممكن راح توافق معي أيضا أنا بوافق معك ان فيه مسائل مجبر عليها الإنسان صح؟
السائل : صح.
الشيخ : طيب بتوافق أنت معي أن في مسائل ما هو مجبر عليها.
السائل : والله فيه مسائل مقصرين فيها نحن.
الشيخ : طيب إذا عالج هاي واترك هذيك.
السائل : اللي بقدر عليه اعالجو.
الشيخ : الآن أنت شو وظيفتك؟
السائل : وظيفتي فاتح دكان تاجر.
الشيخ : ما لك موظف طيب ليش ما لك عافيها هاي المسكينة؟
السائل : تقصير.
الشيخ : طيب لكان عم نحاول نلاقي معاذير لنا في الأشياء اللي نحن مجبرين عليها وبننسى الأشياء اللي نحن مخيرين فيها لازم نعالج القضايا اللي في أيدينا.
السائل : الأشياء المجبرين عليها ما لناش فيه دعوى.
الشيخ : لما تكون مجبر عليه ما لك أنا قلت آنفا المهم الشيء المجبر عليه الإنسان ما أظن حلك تنسى لما ضربنا مثلا بأخونا هنا العسكري ما كنت هون؟
السائل : موجود
الشيخ : قلنا هذا مجبور لكن فصلنا بين كونه يخدم خدمة عسكرية إجبارية وبين إيش اختيارية, فهلا هو مجبور لكن بعد ما بينتهي من الخدمة العسكرية الإجبارية ما يستطيب بالمعاش هاد ويسحبها بقى باختياره ماشي, فالآن جبت أمثلة نحن وافقنا عليها أن هذه اضطرارية لكن فيه أشياء ما هي اضطرارية فلما الإنسان بدو يعالج الأشياء الاختيارية على تقوى الله عز وجل ربنا بييسهلو السبيل ليعالج القضايا الأخرى أنت ضربت مثلا بتأمين السيارة الإجباري فيه قسمين التأمين أليس كذلك؟ ففي شيء أنت مختار فيه وفيه شيء أنت مالك مختار فيه فالشيء اللي أنت مجبر فيه ربنا لا تؤاخذنا أما الشيء اللي أنت مختار فيه ما بيجوز تقول أنا بدي أؤمّن على سيارتي خشية حادث ما حادث إذا خلينا نحن دائما نحط أمام عيوننا أن الإنسان تارة مخير تارة مسير كما يقولون خلينا نبحث في الأشياء اللي نحن مخيرين فيها مو المسيرين فيها واضح شكرا. الشيخ ما بتعب يا أبو أسامة.
الشيخ : خلينا نتفق على كلمة سواء فمثل ما أنا بوافق معك هلا أنت ممكن راح توافق معي أيضا أنا بوافق معك ان فيه مسائل مجبر عليها الإنسان صح؟
السائل : صح.
الشيخ : طيب بتوافق أنت معي أن في مسائل ما هو مجبر عليها.
السائل : والله فيه مسائل مقصرين فيها نحن.
الشيخ : طيب إذا عالج هاي واترك هذيك.
السائل : اللي بقدر عليه اعالجو.
الشيخ : الآن أنت شو وظيفتك؟
السائل : وظيفتي فاتح دكان تاجر.
الشيخ : ما لك موظف طيب ليش ما لك عافيها هاي المسكينة؟
السائل : تقصير.
الشيخ : طيب لكان عم نحاول نلاقي معاذير لنا في الأشياء اللي نحن مجبرين عليها وبننسى الأشياء اللي نحن مخيرين فيها لازم نعالج القضايا اللي في أيدينا.
السائل : الأشياء المجبرين عليها ما لناش فيه دعوى.
الشيخ : لما تكون مجبر عليه ما لك أنا قلت آنفا المهم الشيء المجبر عليه الإنسان ما أظن حلك تنسى لما ضربنا مثلا بأخونا هنا العسكري ما كنت هون؟
السائل : موجود
الشيخ : قلنا هذا مجبور لكن فصلنا بين كونه يخدم خدمة عسكرية إجبارية وبين إيش اختيارية, فهلا هو مجبور لكن بعد ما بينتهي من الخدمة العسكرية الإجبارية ما يستطيب بالمعاش هاد ويسحبها بقى باختياره ماشي, فالآن جبت أمثلة نحن وافقنا عليها أن هذه اضطرارية لكن فيه أشياء ما هي اضطرارية فلما الإنسان بدو يعالج الأشياء الاختيارية على تقوى الله عز وجل ربنا بييسهلو السبيل ليعالج القضايا الأخرى أنت ضربت مثلا بتأمين السيارة الإجباري فيه قسمين التأمين أليس كذلك؟ ففي شيء أنت مختار فيه وفيه شيء أنت مالك مختار فيه فالشيء اللي أنت مجبر فيه ربنا لا تؤاخذنا أما الشيء اللي أنت مختار فيه ما بيجوز تقول أنا بدي أؤمّن على سيارتي خشية حادث ما حادث إذا خلينا نحن دائما نحط أمام عيوننا أن الإنسان تارة مخير تارة مسير كما يقولون خلينا نبحث في الأشياء اللي نحن مخيرين فيها مو المسيرين فيها واضح شكرا. الشيخ ما بتعب يا أبو أسامة.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 903
- توقيت الفهرسة : 00:31:53