ما الدليل على تحريم الدخان ؟
A-
A=
A+
السائل : ما الدليل على تحريم الدخان ؟
الشيخ : أما تحريم الدخان فهو من جهات عديدة وهذا بحث طويل والوقت انتهى فنقول من قوله عليه السلام ( لا ضرر ولا ضرار ) فالدخان يضر بشاربه ويضر بغيره وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صح عنه أنه نهى المسلم أن يأتي المساجد وقد أكل البقل الحلال النافعة التي لا تضر وهي الثوم أو البصل فقال عليه السلام ( من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) وليس هذا فقط بل جاء في * صحيح مسلم * أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد يوما فشم رائحة الثوم من أحد الحاضرين فأمر بإخراجه إلى البقيع إلى القبور إلى الأموات لأنه لا يليق بمثل هذا المضر أن يحيى بين الأحياء إلى البقيع لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم فآكل الثوم والبصل يحضر المسجد يؤذي إخوانه المؤمنين ويؤذي الملائكة المقربين الذين يتناوبون كما تعلمون الحضور ليلا نهارا في المسجد فإذا كان عليه الصلاة والسلام هكذا عامل المؤذي للمؤمنين برائحة الثوم الحلال ترى ماذا كان يفعل الرسول عليه السلام لو كان هناك في زمانه من يشرب الدخان أو كان هو في زمننا اليوم مع الذين يشربون الدخان كان بلا شك يعني لا يسمع لهم بحضور المساجد مطلقا أما الذين يأكلون الثوم والبصل فمؤقتا لأن هذه الرائحة تزول أنا شريب الدخان فرائحة الدخان الخبيثة هذه تصبح جزء من حياته إذا دخل غرفة تشم رائحته إذا انتقل إلى آخره هذه الخباثة تلحقه فهي أتبع له من ظله كما يقال فإذا كان هكذا الحكم بالنسبة للحلال فقط بالرائحة الكريهة فكيف في الدخان وهو يضر بالأبدان ويضر بالأذهان ويضر بالأموال ويضر بالجيران فكل بلاء فيه فحسبكم هذا الحواب المختصر وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفر وأتوب إليك..
الشيخ : أما تحريم الدخان فهو من جهات عديدة وهذا بحث طويل والوقت انتهى فنقول من قوله عليه السلام ( لا ضرر ولا ضرار ) فالدخان يضر بشاربه ويضر بغيره وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صح عنه أنه نهى المسلم أن يأتي المساجد وقد أكل البقل الحلال النافعة التي لا تضر وهي الثوم أو البصل فقال عليه السلام ( من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) وليس هذا فقط بل جاء في * صحيح مسلم * أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد يوما فشم رائحة الثوم من أحد الحاضرين فأمر بإخراجه إلى البقيع إلى القبور إلى الأموات لأنه لا يليق بمثل هذا المضر أن يحيى بين الأحياء إلى البقيع لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم فآكل الثوم والبصل يحضر المسجد يؤذي إخوانه المؤمنين ويؤذي الملائكة المقربين الذين يتناوبون كما تعلمون الحضور ليلا نهارا في المسجد فإذا كان عليه الصلاة والسلام هكذا عامل المؤذي للمؤمنين برائحة الثوم الحلال ترى ماذا كان يفعل الرسول عليه السلام لو كان هناك في زمانه من يشرب الدخان أو كان هو في زمننا اليوم مع الذين يشربون الدخان كان بلا شك يعني لا يسمع لهم بحضور المساجد مطلقا أما الذين يأكلون الثوم والبصل فمؤقتا لأن هذه الرائحة تزول أنا شريب الدخان فرائحة الدخان الخبيثة هذه تصبح جزء من حياته إذا دخل غرفة تشم رائحته إذا انتقل إلى آخره هذه الخباثة تلحقه فهي أتبع له من ظله كما يقال فإذا كان هكذا الحكم بالنسبة للحلال فقط بالرائحة الكريهة فكيف في الدخان وهو يضر بالأبدان ويضر بالأذهان ويضر بالأموال ويضر بالجيران فكل بلاء فيه فحسبكم هذا الحواب المختصر وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفر وأتوب إليك..
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 890
- توقيت الفهرسة : 00:48:49