ما حكم إطلاق لفظة السَّيِّد ؟ وما معنى حديث : ( إنما السَّيِّد الله ) ؟
A-
A=
A+
الشيخ : ... في علة الحديث ، لشوف هادا هو المتن ، مو هذا الذي جابه الشَّيخ ابن باز .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : آ ، إي إيش قصدك ؟
عيد عباسي : ... .
السائل : درجة الحديث ... صحيح ... .
الشيخ : ما فيها شيء يا سيدي هذه ؛ لأنُّو تسييد الرسول أو بالأحرى تسويده ، وقال عن نفسه : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) ، وقال بالنسبة لسيد الأنصار : ( قوموا إلى سيدكم ) ، فسمَّاه سيِّدًا وهو في نفسه - عليه السلام - سيد ، فإذا ... في بعض الأحيان بهذه اللفظة ، ولم يكن اقترن مع الخطاب شيء يدل على المبالغة في التعظيم ؛ فهو كلام في بابه في موضعه ، والحديث الذي تعرفونه حينما قالوا له : أنت سيدنا قال : ( السيد الله ) ، وفي حديث آخر يقول لما قال رجل : أنت سيدنا وابن سيدنا ، وأنت خيرنا وابن خيرنا ، قال : ( قولوا بقولكم هذا أو ببعض قولكم ، ولا يستجريَنَّكم الشيطان ) .
وفي هذا تنبيه على شيئين مهمَّين = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- = : الشيء الأول : جواز قول يا سيدي ، والشيء الثاني : قال لهم : ( قولوا بقولكم أو ببعض قولكم ) ؛ فهذا دليل واضح على جواز التسييد للرسول - عليه السلام - ، ولكن فيه فائدة أخرى ؛ وهو الإشارة إلى سبب ردِّ الرسول - عليه السلام - في الحديث السابق على مَن قال : أنت سيدنا ؛ قال : ( السيد الله ) ؛ فهذا حديث الآخر يشير لماذا أنكر عليهم هناك ؟ خشية أن يستجرَّهم الشيطان ، فإذا إنسان قال للرسول - عليه السلام - : يا سيدي ، ولم يقصد بهذا القول غلوًّا فيه ؛ فليس فيه شيء أبدًا ؛ لأن الرسول فعلًا سيد الناس جميعًا يوم القيامة .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : آ ، إي إيش قصدك ؟
عيد عباسي : ... .
السائل : درجة الحديث ... صحيح ... .
الشيخ : ما فيها شيء يا سيدي هذه ؛ لأنُّو تسييد الرسول أو بالأحرى تسويده ، وقال عن نفسه : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) ، وقال بالنسبة لسيد الأنصار : ( قوموا إلى سيدكم ) ، فسمَّاه سيِّدًا وهو في نفسه - عليه السلام - سيد ، فإذا ... في بعض الأحيان بهذه اللفظة ، ولم يكن اقترن مع الخطاب شيء يدل على المبالغة في التعظيم ؛ فهو كلام في بابه في موضعه ، والحديث الذي تعرفونه حينما قالوا له : أنت سيدنا قال : ( السيد الله ) ، وفي حديث آخر يقول لما قال رجل : أنت سيدنا وابن سيدنا ، وأنت خيرنا وابن خيرنا ، قال : ( قولوا بقولكم هذا أو ببعض قولكم ، ولا يستجريَنَّكم الشيطان ) .
وفي هذا تنبيه على شيئين مهمَّين = -- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -- = : الشيء الأول : جواز قول يا سيدي ، والشيء الثاني : قال لهم : ( قولوا بقولكم أو ببعض قولكم ) ؛ فهذا دليل واضح على جواز التسييد للرسول - عليه السلام - ، ولكن فيه فائدة أخرى ؛ وهو الإشارة إلى سبب ردِّ الرسول - عليه السلام - في الحديث السابق على مَن قال : أنت سيدنا ؛ قال : ( السيد الله ) ؛ فهذا حديث الآخر يشير لماذا أنكر عليهم هناك ؟ خشية أن يستجرَّهم الشيطان ، فإذا إنسان قال للرسول - عليه السلام - : يا سيدي ، ولم يقصد بهذا القول غلوًّا فيه ؛ فليس فيه شيء أبدًا ؛ لأن الرسول فعلًا سيد الناس جميعًا يوم القيامة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 278
- توقيت الفهرسة : 01:02:02
- نسخة مدققة إملائيًّا