تنبيه على خطأ بعض الناس في قولهم : " قال الله - عز وجل - بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .
A-
A=
A+
السائل : في سورة الكهف يتحدَّث الله - جل وعلا - عن قوم يأجوج ومأجوج في آخر السورة ، فيقول : بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
الشيخ : لا تقل ، لا تقل : يقول : بعد أعوذ بالله من الشيطان ؛ لأن هذا خطأ فاحش .
السائل : هذه بيّنها - يا أستاذ - ؛ لأن الناس ... .
الشيخ : إي نعم ، مع الأسف الشديد ، يقال كما سمعتم بهيك المناسبة ، قال الله - عز وجل - بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أو يقولون : قال الله : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كذا وكذا . هذا خطأ ؛ لأنُّو في التعبير العربي قال الله : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذا مقول القول ؛ يعني بيكون هذا قاله الله ، وهذا ما قاله الله ، ويتأكَّد هذا المعنى إذا قيل : بعد ؛ أي : أن الله قال أعوذ ثم بعدها قال كذا ، والأمر ليس كذلك . الآية التي تريد أن تستشهد بها فيما يتعلق بقصَّة يأجوج ومأجوج وأنهم من كلِّ حدبٍ ينسلون ما فيها قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذًا هذه لغوة ؛ فما هو الصواب ؟ الصواب في حالتين يجب أن نفرِّق بينهما ؛ إذا أراد المسلم أن يتلوا القرآن تقرُّبًا إلى الله بالتلاوة فهنا يرد قوله - عز وجل - : (( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ )) ، أما إذا أردت أن تتلو آيةً استشهادًا أو سؤالًا أو نحو ذلك وليس للتلاوة فهنا لا يرد الاستعاذة ، وهذا معروف من تتبُّع أحاديث الرسول - عليه السلام - الكثيرة التي جاء فيها ذِكر آيات عديدة .
فالآن صحح سؤالك لنصحِّح نحن - إن شاء الله - الجواب .
الشيخ : لا تقل ، لا تقل : يقول : بعد أعوذ بالله من الشيطان ؛ لأن هذا خطأ فاحش .
السائل : هذه بيّنها - يا أستاذ - ؛ لأن الناس ... .
الشيخ : إي نعم ، مع الأسف الشديد ، يقال كما سمعتم بهيك المناسبة ، قال الله - عز وجل - بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أو يقولون : قال الله : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كذا وكذا . هذا خطأ ؛ لأنُّو في التعبير العربي قال الله : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذا مقول القول ؛ يعني بيكون هذا قاله الله ، وهذا ما قاله الله ، ويتأكَّد هذا المعنى إذا قيل : بعد ؛ أي : أن الله قال أعوذ ثم بعدها قال كذا ، والأمر ليس كذلك . الآية التي تريد أن تستشهد بها فيما يتعلق بقصَّة يأجوج ومأجوج وأنهم من كلِّ حدبٍ ينسلون ما فيها قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فإذًا هذه لغوة ؛ فما هو الصواب ؟ الصواب في حالتين يجب أن نفرِّق بينهما ؛ إذا أراد المسلم أن يتلوا القرآن تقرُّبًا إلى الله بالتلاوة فهنا يرد قوله - عز وجل - : (( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ )) ، أما إذا أردت أن تتلو آيةً استشهادًا أو سؤالًا أو نحو ذلك وليس للتلاوة فهنا لا يرد الاستعاذة ، وهذا معروف من تتبُّع أحاديث الرسول - عليه السلام - الكثيرة التي جاء فيها ذِكر آيات عديدة .
فالآن صحح سؤالك لنصحِّح نحن - إن شاء الله - الجواب .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 64
- توقيت الفهرسة : 00:22:33
- نسخة مدققة إملائيًّا